![]() |
|
صَدِيقَتي..تَغيٌرتِ كَثِيراَ
مَساؤكم رَاحَة بَال ,, أَوٌل مُصافَحة لِي هَا هُنا فِي مَدِينَتِكم .. عَلٌ قَلمِي يَرقَى إلىِ مستَوى ذَائقَتُكم صَدِيقَتي.. أَعلَمُ أنٌ كَلِماتِي قَاسية.. ووَاثِقة تَمامَاً أنٌي جَرحتُك.. ولَكِنَنِي ما أرَدتُ إلا أَن تَستَفِيقي وتَري الأمُور مِن زَاوِيتِي.. أَنا أعرِف بِما تُفَكِرين,تتَوَقٌعِين أني أَغار لأنٌه بِحيَاتِك حُب ولا حُبٌ أحيَاه..! بِرَأيُك أَن الفَشل فِي العِلاقَات نَحنُ مَن نصنَعَه لا إِرادة الله ..! تَسمَعِين صَوتَ قَلبِك وَهَذا بَعدما أَمتٌ صَوت ضَمِيرُك..! وَالجُزء المُستَوعِب مِن عَقلَك يَرى أنٌ ما أَنتِ فِيه حَلٌ لأَوجَاع الحَياة..َ! صَدِيقَتي..لَن أَرجِع لأعِيد عَليكِ مَوٌالاً قَد يُفقِدُنِي مَوَدٌتُكِ.. عِيشِي كَما اختَرتِ لِنَفسكِ.. وَلَكن أُقسِم بِالله إِني أَخافُ عَلَيكِ.. أَخافُ على أَحاسِيسك أَن يُصِيبَها البُروُد وَاللامُبالاة.. أَخَاف أَن أبحَث عَن جَمَال رُوحك يَومَاً فلا أَجِدُ غَير الجَفاف.. قَسَوت عَليِك مِن مَحبة خَوفاً من أن تَقسُو عَلِيك الحَياة بِلا رَحمة.. وَدَدتُ أَن تتعَلمي ممن سَبَقكِ فِي هَذا الطَرِيق..قَبل أن يَتَعَلٌم الغير فِيك, صَدِيقَتِي..لا أَحَد يَستَحِق أَن تتعَبي منه وَ لأَجلَه.. إِن حُرِمتِ شَيئاً فتَأكدِي بَأنٌ كَثِيرات حُرِمن مِنه ومِن غَيره, وِكُونِي عَلى ثِقة بَأنٌ المُعطِي هُو الله ومنَ بِيده التَوفيق الله,فُكُوني قَرِيبة مِنه يَحمِك ,أَحبِيه واترُكِي التَعلٌق بِمن سِواه.فَإن كُنتِ تَرَين أَنٌ ما تَفعَلِنَه يُرضِي الله فبارَك الله سَعيك وَلكِن تَذكٌري قَاعِدة ما بُنِي عَلى بَاطِل.لاتتعَجٌلِي فوالله لَن تَمُوتِي حَتٌى تَستَوفِي رِزقُكِ الذي كَتَبَه الله لَكِ فِي الحَياة. ولا تتذَمٌرِي فلِكُلٌ شَيء حِكمَة. وَلَنا فِي قِصًة نَبي الله يوسِف طَمَأنِينَة بأنً أَحلامَنا وَإِن تَأجَلَت فسَتتحَقق غَداً. صَدِيقَتِي.. هَكَذا عَلُمَتنِي الحَياة فتَعَلٌمت وارتَحت, وَهذَا ما أرَدتُ أن تَتَعَلٌمِيه مَنٌي لا مِن الحَياة وَلَكِنٌك تأبِين إلا وتُصدَمِين , لَكِ ما تُرِيدِن رَغم أَمنِياتِي لَكِ بالسعَادة ولَكِنٌي أَرَاكِ تَسلُكِين طَرِيقاً آخر. من اليَوم أنتِ حُرة بِحَياتُك السِرٌية لا تُخبِرينِي عَنها شَيئاً , حتٌى لا أَقُولَ لَكِ تِلك الكَلمة أتَذكُرين؟! كُل ما بِوسعِي فِعله الآن هُو الدُعاء لَكِ بِالهِداية. بِوِدٌي أَن أَختِم كَلِمَاتِي بِاعتِذار غَير أنٌي لَستُ نَادِمة عَلى مَا قُلت وَلَكِنٌي سأكتَفِي بعِتَابك.. صَدِيقَتِي..تَغَيٌرتِ كَثِيراً.. :: نَقدكُم البنٌاء جُلٌ مَطلَبِي |
مساؤك الورد يا جــود كعناقيد النور حروفك تصفو في مآقيها حكمة تنم عن فكر متوقد وتشف عن روح كقطر الندى جميل ورائع هذا النص أتشوق للمزيد سلمت أناملك مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
نص يحمل الكثير من المعاني السامية
يا له من حب و نصح رائع أبدعت يا راقي |
نصحٌ مبارك ونبض رقيق
ذلك الذي تحمليه لتلك الصديقة التي اتمنى أن تقبله جود الحربي أهلاً بكِ في منابر لكِ خالص التقدير.. |
الصدق والشفافيّة تكسو بوْحك ِ يا ~ جود
هنيئـًا لـ صديقتك ِ بك ِ وبـ قلبك ِ الذي امتلأ خوفـًا عليها وحِرصـًا وهذا نادر ٌ في هذا الزمن .. عزيزتي ~ جود مرحبـًا بك ِ في رياض منابرنا الحبيبة ومرحبـًا بـ بوْحك ِ الذي ننتظر منه المزيد والمزيد تقبّلي التحيّة من أمل والتقدير ~ |
اقتباس:
الحروف تتوارى خجلاً أمام جمال حروفك وروعة عباراتك دمت ودام حضورك العاطر.. |
اقتباس:
يزداد النص جمالاً بقرأتك له.. فأنت أهل الإبداع.. شكراً من الأعماق. |
اقتباس:
مابقى هناك أشخاص يستشفونه ويشعرون به.. دمت ودام عذب تواصلك. |
اقتباس:
ملأت أرجآء روحي أمل.. أمل بأن يضاهي قلمي أقلامكم العملاقة يوماً.. دُمتِ شامخة. |
لا تتذَمٌرِي فلِكُلٌ شَيء حِكمَة. [justify]* نعم صدقت .. هذه قاعدة ذهبية .. يقول نزار قبّاني :أننا لا نختار حين نحب .. ولا نحب حين نختار .. لأننا مع القضاء والقدر حين نولد .. وحين نحب .. وحين نموت .. وهو يعني أن حالاتنا الثلاث هذه بيد الله سبحانه والنجاح والفشل فيها بيده وحده .. ووفقا لذلك صديقتك معذورة والتعاطف معها كان هو الأولى لا تقديم النصح لها وإن كان صادقا .. فمن حقها أن تخوض التجربة بحلوها ومرّها .. ولذا أرى أن الصمت أو التحذير اللطيف كان هو الأولى بك وإن وصلت هذه الصديقة لمرحلة التأزم أو الفشل لا سمح الله في العلاقة .. هنا يصبح تقديم القاعدة الذهبية أعلاه هي الحلّ أما قبل ذلك فلا .. تقديري .. مودتي . [/justify] |
الساعة الآن 04:27 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.