منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   علمتني الحياة ...حوار؟؟؟!!!!! (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=7599)

ايوب صابر 12-23-2011 11:47 AM

علمتني الحياة ...حوار؟؟؟!!!!!
 
من الخطأ ان نقول (علمتني الحياة) مع الاحترام للاستاذ الدكتور طارق السويدان وكل من يظن ان من علمه هو الحياة)... بل قولوا......علمني الموت؟؟؟؟

فهل الموت هو استاذ الحياة الاول؟؟؟؟؟؟!!!!!

أمل محمد 12-23-2011 12:00 PM

لفتة جميلة ~ أ. أيوب

أرى أننا نتعلـّم منهما مع فوارق عِدّة ..

تجارب الحياة التي نمر ّ بها والتي نعايشها مع الآخرين نتعلـّم منها الكثير ..

و ( الموت ) نتعلـّم منه الكثير والكثير ..

إيمانـًا منـّا بـ زوال ِ الدنيا وانقضائها

فـ هذا يكفينا عِبرة وعِظة ..


في كـل يوم لنا ميــت نــشيّعه
نرى بمــصرعه آثـار موتـانا
يا نفس مالي وللأموال أجمـــعها
خلفي وأخـرج من دنيـاي عريانا




~

تحيّة طيّبة لك َ ~ أ. أيّوب

وسـ أعود لاحقـًا بإذن الله ~

ايوب صابر 12-23-2011 02:04 PM

الاستاذة أمل محمد

شكرا على تفاعلك السريع مع هذا الحوار...

ان الوعي بأننا لا بد ميتون في نهاية المطاف هو الذي يدفعنا لنعيش الحياه بعمقها.. وكلما زاد هذا الوعي بالموت كلما كان للحياة طعم افضل...فـ دروس الحياة لا يكون لها معنأ الا اذا ما استشعرنا خطر الموت..






إلهام مصباح 12-23-2011 02:10 PM

الموت..
الحياة..
الموت كما يقال: كأس وكل كل الناس ذائقة.
أما الحياة: بم أننا خلقنا سنتعلم!
ما الحياة إلا مجموعة كبيرة من المدارس ندخلها جميعا،صغارا وكبارا.شيبا وشبانا!
الصبر والإبتلاء، المحن والمنح، السعادة والحزن، المرض والصحة، الخطأ والصواب.
مدارس ستدخلها شئت أم أبيت.
وأصعب المدارس هي الموت كما قال عنها المولى عز وجل أنها مصيبه.
وهو يلخص معظم مدارس الحياة- كالصبر والمحنة والمنحة والإبتلاء والحزن، والعفو والصفح والحب، والمودة في القربى فإننا راحلون، وتقوية الإيمان والتشبت بالآخرة وترك الدنيا للحظات أو لنعشها ساعة بساعه وهذا وجب علينا كمسلمين تعلمه، ومن لم يتعلم من الموت سيبقى جاهلا في ظلمات ومتاهات الدنيا.
ولكن نهاية مراحل تعليمنا وتعلمنا ستكون بعد البعث إما بكتاب تتناوله بيمينك.أو بكتاب يعطى إليك فتأخذه نادما بشمالك.
تحياتي لك أستاذي الفاضل أيوب جعلك الله من الصابرين.

ناريمان الشريف 12-23-2011 06:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 100297)
من الخطأ ان نقول (علمتني الحياة) مع الاحترام للاستاذ الدكتور طارق السويدان وكل من يظن ان من علمه هو الحياة)... بل قولوا......علمني الموت؟؟؟؟

فهل الموت هو استاذ الحياة الاول؟؟؟؟؟؟!!!!!

أخي أيوب ..
سلام الله عليك

عنوان لافت للنظر .. ولفتة جيدة ..
ولكن ..
إن كان لا بد من التدقيق في النص الحرفي للجملتين ( علمتني الحياة ) و( علمني الموت )
فباعتقادي أن الموت ليس معلماً بقدر ما تعلمنا الحياة ..
جملة علمتني تحمل الفعل ( علّم : بصيغة الماضي ) أي أفدت من الحياة الماضية دروساً أستخدمها في أمور دنيوية مستقبلية .. وهذا هو المقصود بالعبارة
أما الموت .. فاستذكاره يعطي العبر والدروس للمستقبل .. وكأنه وقاية مسبقة لتجنب الخطأ
فالدروس الحياتية والتجارب الدنيوية تختلف كثيراً عن الدروس والعبر التي نستفيد بها عند تذكر الموت
لذلك أرى أن نقرن الجملتين معاً فنقول ( علمتني الحياة وأنذرني الموت )


تقبل مداخلتي مع فائق الاحترام


تحية ... ناريمان

ايوب صابر 12-24-2011 12:24 PM

الأستاذة المهام مصباح

اقتباس "وأصعب المدارس هي الموت كما قال عنها المولى عز وجل أنها مصيبة."

بل هو جامعة الجامعات وكان الأحرى بالشاعر المهجري، إلياس فرحات أن يقول":

فذا ( الموت ) جامعةُ الجامعات *** وذا الدهرُ أستاذُها المعتبرْ

اليس هذا ما توحي به سيرة حياة العظماء والمبدعين والمفكرين والقادة الأفذاذ؟؟؟!!!

فكلما زاد منسوب الموت في حياة الإنسان كلما ارتفع منسوب العبقرية لديه... حتى صاحب البرنامج الدكتور طارق السويدان ...الذي ربما ابدع المقولة..ما كان ليكون عبقريا لولا انه يتيم...فالذي فتح مداركه وعلمه ودفعه للتفكير والاستنباط والاستفادة من دروس الحياة هو الموت وليس الحياة.

فلولا الإدراك والوعي لما تم الاستفادة من دروس الحياة وتجاربها والإدراك يرتفع منسوبه بارتفاع منسوب الموت في حياة الإنسان.

ايوب صابر 12-24-2011 12:49 PM

الأستاذة نريمان الشريف

تقولين ..اقتباس " أما الموت .. فاستذكاره يعطيالعبر والدروس للمستقبل .. وكأنه وقاية مسبقة لتجنب الخطأ. فالدروس الحياتيةوالتجارب الدنيوية تختلف كثيراً عن الدروس والعبر التي نستفيد بها عند تذكر الموت. لذلك أرى أن نقرن الجملتين معاً فنقول ( علمتني الحياة وأنذرني الموت)".


-نسمع من قول :


وكم رجل يعد بألف رجل .........وكم رجل يمر بلا عداد


إن ما يجعل رجل واحد يعد بألف رجل، وما يجعل الناس تصف رجل على انه "امة في رجل" هو الموت دائما ولو أننا دققنا سيرة حياة كل عظيم (رجل كان أو أنثى) لوجدناه يتيم...و وجدناها يتيمة....فالذي يصنع العظماء هو الموت.
والحديث هنا ليس عن الأثر الواعي للموت ( إنذار ) وإنما عن الأثر اللاواعي الفسيولوجي..فالموت يؤدي إلى انفجار طاقة هائلة في الدماغ وإذا ما ترجمت هذه الطاقة الدماغية بشكل صحيح صنعت العظماء....
الذين يصنعون الحياة بدورهم...

فـ "صناع الحياة" ايتام او اناس محاطون بالموت من كل جانب.


فجامعة الجامعات هو الموت...اليس كذلك؟؟؟!!

محمد عبدالرازق عمران 12-24-2011 02:04 PM

كفى بك داء أن ترى الموت شافيا
وحسب المنايا أن يــــكن أمانيا
( المتنبي )

[justify]* الموت نهاية الدرس وخاتمة التعلم .. هو فقط يدفعنا للحرص على الإستفادة من الوقت وذلك بوضع ما تعلمناه من خلال تجاربنا الحياتية موضع التنفيذ على وجه السرعة .. موضوع قيّم .. شكرا لك .. مودتي .[/justify]

ايوب صابر 12-28-2011 01:17 PM

الاستاذ محمد عمران

اقتباس "الموت نهاية الدرس وخاتمة التعلم".

الموت هو بداية الدرس وهو جامعة الجامعات....ولو اننا وضعنا تجارب الحياة كلها في كفة ومصيبة الموت في كفة لرجحت كفة الموت.

شكرا على مداخلتك.

ايوب صابر 12-28-2011 01:19 PM

موت البعض هو الذي يصنع الحياة للاخرين..


تايمز: البوعزيزي شخصية العام
عن الجزيرة http://www.aljazeera.net/mritems/ima...96766_1_34.jpgالبوعزيزي كان رمزا لشجاعة المواطن العادي في وجه الظلم (الفرنسية)

تاريخ الأمم لا يهتم فقط بسرد شؤون الدولة لكنه أيضا يهتم بشجاعة المواطنين الذين ينتزعون القبول من الحكم غير الشرعي. وهذا ما جعل من محمد البوعزيزي، البائع المتجول التونسي البسيط، شخصية العام كما صنفته صحيفة تايمز البريطانية في افتتاحيتها بأنه الرجل الذي دفع حياته ثمنا لترسيخ هذا الموقف البسيط ولكنه أساسي.
فقد أشعل انتحاره الاحتجاجات التي أطاحت بنظام كان قائما، وسجل سابقة للثورات الشعبية في العالم العربي. ومع أن النتيجة النهائية لهذه الانتفاضات أبعد ما تكون عن الوضوح فإن دقة توقيت الاحتجاجات فاقت كل حجة.
وبتضحيته بحياته لتجسيد هذه الانتفاضة يتبوأ البوعزيزي مكانة بين الشخصيات الأخرى التي سما بها استعدادها للتضحية بكل غال ونفيس لإنهاء تمثيلية الحكم القمعي. وكانت حياته القصيرة وموته المؤلم عرضا مبهرا لرجل الشارع العادي.
لقد سميت الاحتجاجات التي عجل بحدوثها انتحار البوعزيزي على نطاق واسع بالربيع العربي، على غرار ربيع براغ عام 1968. ومع أن التشابه قابل للجدل لكنه غير محال: فالإصلاح في تشيكوسلوفاكيا السابقة سحقته الدبابات السوفياتية، لكن الحرية سادت في النهاية بعد 21 سنة. ورمز الثورة كان طالبا يدعى جان بالاتش الذي أشعل النار في نفسه احتجاجا على الاحتلال السوفياتي.


الساعة الآن 11:40 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team