![]() |
وجه القمر
من قال أن وجه القمر البهي إذا غابت صفحته الوادعة لن يبزغ هلاله من جديد؟ من قال أن وجه الشمس الساطع إذا غرب لن يشرق نوره من جديد؟ تحية للصامدين هناك في إباء ينتظرون بزوغ فجرٍ سيشرق حتماً عما قريب!
توارتْ كقمرٍ وراء السحابْ بدا النُّورُ ألِقاً يهزُّ العتابْ غَزا في إباءٍ قُلوبَ العبادْ سرى في تماهٍ طريَّ المنابْ منيعَ الزوايا مهيبَ الجنابْ لها الناسُ أهدوا المنى والثوابْ وأسهبوا الوجدَ طيَّ الكتابْ فأيُّ شعاعٍ طواهُ حجابْ؟ وأيُّ سراجٍ كَفَرْهُ نقابْ؟ وأنَّى لليلٍ يواري السَّناءْ متى حان وقتُ بزوغِ الإهابْ؟ وأنَّي لطيفِ الخيالِ السَّرابْ؟ يُقارنْ بشهد زُلالِ الشرابْ؟ هي ثورةٌ من رياضِ الشّعابْ مُشْرَعَةٌ كسُدُولِ العُبابْ هيِ ثورةٌ مٍنْ أُتُونِ الشُّعوبْ يسيرُ بها اليومُ هذا الشبابْ روحُها روحُ طيفٍ نديُّ الوجابْ ففيها السَّلامُ وفيها الوئامْ لكنَّ فيها بذورُ العقابْ ألاتفهمونْ؟ ألاتُبصرونْ؟ ألاتعقِلونْ؟ إنَّها تَرْفَعُ راياتِها فيْ إباءْ تُرَفْرِفُ دَوْمَاً بِدونِ إضطَّرابْ لِتَعْلُوَ فوقَ الرُّبى والهِضابْ وتَعْلُوَ فوقَ رُؤُوسِ الرُّؤوسْ لِتُخْفِض هاماتِها العالياتْ وتُنْغِصَ راياتِها في التُّرابْ العتاب:. ذوي الشأن والسلطان سُدُولِ العُبابْ: أمواج البحر عبدالسلام القطيط، اوبسالة، السويد، نشرت في الفيس بوك فجر 11 فبراير، 2011، قبيل إعلان إستقالة الطاغوت المصري مبارك |
القدير عبد السلام القطيط
تحية لقلمك الثائر ولقلبك الحي انتظر فالشمس لا بد أن تشرق وبثوب جديد شكرا لك بحجم السماء |
ترحيبا بشاعرنا عبد السلام
وتحية لوجه القمر الذي يبزغ في منابر تثبيت واهلا بك ومرحبا في منابر الأدب حُييت وحُييت |
شكراً أستادة غادة
أشكرك على الترحيب وعلى الكلمات الرقيقة. ولشدما أعجبني قولك:
للشام فروضٌ من الحبّ تسكنها الأرواحُ وظلٌ تائهٌ على جلبابِ الزمانِ فأبشري أقول لك أبشري ياغادة فإن الظل لم يعد تائهاً بل صار ممتداً فوق خارطة الأرض هناك.. ندياً كأهلها الرائعين. وسيضيء هناك وجه القمر قريباً. عبدالسلام |
أهلا بكم أ . عبد السلام
وجه القمر ساطعا ولم يزل هناك ، ورغم انف الليل.. تحية لك وشكري لمرورك من بين عبراتي المتهالكة على أطراف القصيد تقديري لكم |
صدقت إن وجه القمر لم يزل ساطعاً فوق الأرض المباركة هناك، والليل لايزيده إلا توهجاً.. ولكننا سنراه يبزغ دون أن تحيل بيننا وبينه السحب، ألقاً جميلاً رائعاً كإبتسامة الوليد في مهده. لك تحية تقدير وإحترام
|
أستاذنا وشاعرنا: عبد السلام سلمت سلمت سلمت على هذه الحروف المتفائلة المشرقة! |
الساعة الآن 05:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.