![]() |
قصيدةُ بعيدةُ المَنَالِ (+ إلقائي لها)
قصيدة "بعيدة المنال" (+ إلقائي لها)
هذا هو إلقائي للقصيدة http://www.youtube.com/watch?v=GQxXfh2i5gY بعيدة المنال
كم ألفِ صبٍّ ساهدٍ في عشقِها سَقَطوا = نظموا القصيدَ بحسنها، وببابها لَغَطوا فتلملمتْ بتلاتُها وبِخِدْرها اختبَأتْ = مِن فَرْطِ رقّةِ حِسِّها لَتكادُ تَنفرِطُ واللؤلؤُ المكنونُ في صَدَفاتِه حَذِرٌ = من كلِّ صيادٍ أتى طمعانَ يلتقطُ هي ريمُ غاباتِ العذارى في الرُّبَى شَرَدَتْ = وجهابذُ الفرسانِ دونَ منالِها حَبِطوا وهي الجميلةُ والنساءُ جـوارَها هَمَلٌ = وتكاملَتْ في وَصفِها ما مثلُها نَمَطُ وهي التي للبدرِ تسمو رُوحها خُلُقا = وسَعى الوُشاةُ لِمَسِّها فَلِوَحْلِهم هبطوا! وهي التي بالعَقلِ زادَ جمالُها أَلَقا = من مكرِها يَئِسَ الدُّهاةُ وخابتِ الخُططُ والكلُّ يسألُ آملا بالسرِّ أو عَلَنا = مَن مِن أولاءِ بقلبِه الحسناءُ ترتبطُ؟ وأنا أتيتُ أرومُها، مستوحشا قلِقا = والخوفُ بالأحلامِ بالأشواقِ يختلطُ فهي التي من حقها بجمالِها تزهو = وتَدِلُّ في تَرَفٍ وفَذَّ المهرِ تشترطُ وأنا فقيرٌ لستُ أملكُ غيرَها دُرَرا = أمشى غنيَّ النفسِ والأرزاقُُ تنبسطُ هل يا ترى تختارُني وتكونُ لي أبَدا = وتُذيقني من سحرِها، أم كانَ لي السَّخَطُ؟ هل كنتُ أسكنُ قلبَها، مِن دفئِها ثَمِلا؟ = أم كنتُ أهذي، والمُنى عشواءُ تختبطُ قولي ـ فديتُكِ ـ مَن أنا في كلِّ مَن عشقوا؟ = لأنامَ في ليلي ونبضُ القلبِ ينضبطُ محمد حمدي غانم 6/8/2010 |
قصيدة جميلة
ورائعة دمت بود |
أسعدني أنها أعجبتك أ. عبد الكريم.
تحياتي |
الساعة الآن 06:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.