![]() |
|
موت الصمت..
الموتُ يتجزأُ بلا نهاية يحصدُ أزهار الربيعِ وينتهي الأنينُ لاهثاً يصيدُ المسافة الشتاءُ مضْني والانتظارُ خلفَ نوافذِ القهرِ عارٌ تعدو أسْنانا يائسةً تسلبُ أفواهنا لذة الطعامِ ننامُ هناكَ وكلنا حنين نحلمُ بكأسٍ و شفافٍ تشبهُ أرواحنا نطوفُ حولَ الشمسِ جائعين ونطرقُ أبوابَ الفجرِ ونرددُ اللهُ أكبر فيتساقط المطرُ على عشبِ رُبانا تجوعُ بنا الآهاتُ فنكبِّر وندثّرُ أغانينا العطاش برهةً حتى يكبر فينا التهليلْ وينطقُ فينا صبرنا الطويلْ الريحُ على شرفاتنا تهوي ونحن مازلنا حفاةً نصلي لن تخذلنا صلواتنا ولن تضيعَ أكفّنا وهي تبعثُ فينا اليقين بأننا وقفنا ولم نكن عاجزين قرأنا الحروف الغامضة من حولنا نهجِّيها ، نرتلها، نصلبها على أعمدة الأفول فتهربُ العاصفةُ بفوضاها ويختنقُ صوت النهيقْ وتتعرى الأبواقُ من صداها ويحترقُ على لهيبِ الحريةِ كل جائرٍ يصومُ الشجرُ والنهرُ والوترُ وتنعي الأرضُ اليابساتُ موتَ الصمتِ وتشيع فيهم جثمان الذهول ياسمين الشام |
ياسمين الشام
مصافحة أولى لبوح جميل مودتي |
الوطن حنون
هو الأم والأخت والحبيبة وأغلى من العيون فعندما يتعرض الوطن للمصيبة فكل شيء يهون ويؤجل وعندما يكون الوطن معرضاً للتمزيق فالأرواح تهون الحرية كرامة وهي حق مكتسب من الخالق وليست منحة من أحد وقال العديد من الفلاسفة قديماً من طالب بالحرية دون أمان خسر الأثنين عزيزتي الأستاذة غادة رائع نصك ومحبوك بطريقة فنية حلوة دمتِ بود |
أقرأ لك الشهد باغادة |
اقتباس:
الأخ المكرم عبد الناصر النادي شكرا لمرور يحمل كل معاني الجمال تحية ود وتقدير |
اقتباس:
القدير عبد الكريم شكوكاني صدقت سيدي فالحرية دائما حين تُشرع الأبواب لها لا تستاذن الأمان بل هي تضحية الوصول هو حضورك الليلكي من أكسب النص الدهشة والروعة بالله هو التهليل والتكبير أكاد أبصر النور من هناك شكرا لغيث روحك النقية بين كلماتي المتواضعة تحية ود واحترام |
اقتباس:
الأخ المكرم سعيد العواجي ربما نحكي الكثير ولكن ما يجول بالروح من الم اكثر ولا بدّ لكل ليلٍ أن يتلوه اصباح.. شكرا لانصات الروح للروح حين تفجعُ عيون المشتاق للنور فتفقع كلتا عيناه هذه قمة البذل صدقني مودتي وتقديري وشكرا للتثبيت |
لعلني افلح بالتعبير عن هذا الصوت شكرا لصمت صداه ثورة الحرف كما انتِ والتميز شعركِ ودي وتقديري وما تخفي الرؤى يبديه صمتُ اسجل اعجابي وتقديري |
أستاذة غادة
هذا شيء جميل أشكر لك هذه القصيدة المتألقة بما حملت من تراكيب همسة وقد أكون مخطئا ولكن استوقفتني أذني عند الموتُ يتجزأُ بلا نهاية يحصدُ أزهار الربيعِ وينتهي الأنينُ لاهثاً يصيدُ المسافة الشتاءُ مضْني . أعتقد الشتاء مضن بتنون الكسر |
قصيدة تفجرت ينابيع الابداع من جوانبها
أسرتني حروفها فبقيتي ببابها مذهولا وقد عزمت على تكرار الزيارة لكل جديد شكري وتقديري لك أيتها المبدعة |
الساعة الآن 01:24 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.