|
الغَيمُ لي.. خذْ رذاذَكَ و انْقَشِعْ !
الغَيمُ لي.. خذْ رذاذَكَ و انْقَشِعْ ! عبد اللطيف غسري الغَيمُ لي.. مِن وَدْقِهِ أنْسُـــــــجُ قصائدي وخيْلَهَا أُسْــــــــــرجُ وَمَنْبتي الأوَّلُ مِنْ مائِـــــــــــهِ والمَنْشأُ الزَّهْريُّ والمَنْهَــــــجُ الغَيْمُ لي.. لا يُورقُ الطَّلُّ لــي إلاَّ إذا مِن فَيْئِهِ يخْــــــــــــرُجُ فيُشْرقُ الحِبْرُ ويَفتَرُّ لــــــــي بَنفْسَجُ الفِكرَةِ والعَوْسَـــــــــجُ تحتَ أديمِ الطَّيفِ أنســـابُ أوْ على مَعَارجِ الرُّؤى أعْــــرُجُ ويَسقُطُ النَّاسُ على أحْــــرُفي الأصْفياءُ الغُرُّ والسُّـــــــــذجُ فَمُسْتنيمٌ حالِمٌ مُلهَـــــــــــــــمٌ ومُسْتهامٌ هائمٌ أهْــــــــــــوَجُ يَسَّاءَلُونَ كيفَ يَدنُو الجَنَــــى وكيفَ - في عَلْيائِهِ – يَنْضُجُ والواقِفونَ بالفوانِيسِ لـــــــي يَدْرُونَ أنَّ الحَرْفَ لي مَنْسَجُ ولا ترى في مَرْسَمي رَائِيًـــا إلاَّ على ألوانِهِ يَنْشُُــــــــــــجُ قبَائلُ اللحْظةِ لي عِتْـــــــرَةٌ لا تدَّعِيهَا الأوْسُ والخَزْرَجُ يا شانِئي ضَعْ ما تَحَمَّلْتَ مِنْ عِبْئِكَ لي يَطبْ لكَ المَخْـرَجُ وخذْ رذاذَكَ الذي كُنْتَــــــــهُ وجِئْتَ بالوَهْمِ بهِ تلْهَـــــــــجُ ثمَّ انْقَشِعْ فُقاعَةً سِعْرُهـــــــا في القافياتِ دِرهَمٌ بَهْـــــرَجُ آيت اورير – المغرب 28/9/2011 بحر السريع ملحوظة: أعرُجُ: من العُروج أي الصعود والارتقاء.. عرَجَ يعرُجُ عرُوجًا |
الله الله الله
لعمري هذه الفخرية الباذخة بكل ما احتوت من أطياف الكلم تروي الذائقة العطشى.. كنت هنا وما زلت أستمتع بعذوبة المعنى والمغنى .. أيها الشاعر القدير عبد اللطيف غسري صلبت الفؤاد على أعمدة الجمال فهنيئا لنا بك وطوبى للشعر ان تعرش ياسمينا على جدران بوحك.. تحية كالبحر لا ينقطع سبيلها.. دمت بخير كي يبقَ الشعر بألف خير |
اقتباس:
الأجمل من النص مرورك الراقي الذي أضفى على متصفحي بهاء فوق البهاء.. إليك مني التحيات تترى |
أخي عبد اللطيف غسري
يطيب لنا أن نهنيء حرفك بهذا الرقي والشموخ قصيدة تستحق المعاودة لارتشاف الفخامة شكرأً لك. |
| الساعة الآن 08:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.