![]() |
لنحتفل مع الشتاء
وبعد فصول مجدبة .. شتاءٌ قد طال وقوفه عند مرارة حرمان أبتر .. يستجدي الأرض بزخات مطرٍ على أكوامٍ صفر لم تعد تستحق الذكرى أو التقديس .. كأوراق خريف تساقطت وذبلت وكذلك كان أفولها .. قد ازدانت خضرة حيناً من الدهر ولبست من حلل الربيع الزاهي أجملها .. ثم نزلت آخر منازلها .. موت ثم حياة ثم موت .. ومن يدري ماذا بعد !!
غريبةٌ هي أعمارنا .. كأوراقنا .. كأقلامنا .. كفصول هذه السنة الجديدة وكذلك الماضية .. والآتية .. كحلم طويل عشناه لسنين وكان لابد أن نستيقظ في آخره .. لنعيش باقيها ثم نعيش ونعيش .. ثم ماذا ؟؟ لازلنا نصر بأن كل واحد منا يختلف كثيراً في كل شيء عمن حوله .. ولكن .. بالرغم عنا نجدنا متشابهين مع كل شيء .. الناس .. الفصول .. و كذلك حقيقة الحياة والموت .. لنجد الأمر في آخره مبكٍ أكثر منه مضحك.. لنحتفل جميعاً مع فصل الشتاء فقد طال انتظاره خارجاً .. |
الشتاء يجرف الموت ويزرع الحياة .. وبين شتاء وشتاء تكتمل دورة الحياة والموت .. وكما الأرض تهفو للشتاء يغسلها وينفخ فيها من روحه .. كذلك هي الكلمات والأقلام والآمال .. القديرة : سناء محمد حرفك الرمادي يختزن مزنة من الإبداع نهفو لها جميعا .. سلم مدادك سيدتي . ودمت بود . |
هنا اجبر القلم على الصمت
واوقف فكري عن الهذيان لكي لا اخدش باناملي جمال هذه الرائعه أ. سناء اتمنى لكِ اجواء جميلة ماطرة |
اختي الفاضلة سناء حفظها الله
من يكتب بمثل هذا الاحساس يستحق الأحترام والتقدير ، نص مُبهر حد العلياء ، الشتاء من أجمل الشهور فهو شهر الخير والبركات مساك خير وطاعات وأمنيات محققة بإذن الله تعالى |
يا شامخة الحرف .. سناء ... عذراً أنت ِ لست رائعة .. بل فقتِ الروعة في حروفك وأنت ِ تحتفلين بالشتاء .. صورة جميلة رستمها ... إستمتعتُ حقاً .. الهوازن |
مساؤك البهاء يا سناء
نتوق للمطر وحين تجود به السماء ننتشي فرحا ولعل المسافة بين الحياة والموت هي كرحلة المطر بين السماء والأرض ليس إلا دام ألقك مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
وللشتاء طقوس لا يجيد فنها الا من قاسى برد الشتاء
والتمس الدفء من حطب الذكريات سناء... لروحك الف وردة محبتي |
اقتباس:
شكرا لك كثيراً أخي الطيب طارق الأحمدي .. تواجد سعيدة به دمت بحفظ الله ورعايته |
((لازلنا نصر بأن كل واحد منا يختلف كثيراً في كل شيء عمن حوله .. ولكن .. بالرغم عنا نجدنا متشابهين مع كل شيء .. الناس .. الفصول .. و كذلك حقيقة الحياة والموت .. لنجد الأمر في آخره مبكٍ أكثر منه مضحك..))
رائع..صدقت صدقت صدقت ..نمشي خلف الجنائز وندفنها ونقاسم أهلها حزنهم ، نسمع أخبار الموت كل يوم فلا نقف مع أنفسنا ، وكأننا في عصمة عنه ، أو أنه خلق لغيرنا ، حتى ننصدم به ، والسعيد من قدم لنفسه ما ينير قبره ويجعل موته أفضل لحظات حياته.. الأديبة الكريمة : سناء جزاك الله كل نور وخير وسعادة. |
الساعة الآن 01:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.