![]() |
بَوَّ الرَّمادِ ! فليس ينقص قَدْرَنا !
[justify]
1. بَوَّ الرَّمادِ ! فليس ينقص قَدْرَنا [/justify]إن قلْتَ فينا أيُّها المسعورُ 2. قد جاء راخيةالشفاه بشتمنا والنحر من وَشْلٍ لها ممطورُ 3. خَضبَ الرَّماد بِكلِّ أسودَ خادعٍ هيهات فائتُه عليه يحورُ 4. نقدي لنصكَ لا لشخصكَ شانئي هيهات يفهمُ قولَنا المغْرُوْرُ 5. هاجيتَ مُكْرِمَ شيبكم بصياحكم فاسبحْ ! فقد سجرتْ عليك بحورُ 6. وَ دعِ التغنيَّ بالقصيدِ فما أرى سِنَّاً بشِدْقِكَ وقَّرَتُهُ دُهُورُ 7. فتَحوَّلتْ سِيْنُ السَّلامِ عليكمُ ثاءً و غَال حروفكَ التَّغييرُ 8. يا أيُّها الماضي بدَرْب غوايةٍ اقصرْ! فَنِدُّكَ للمساجدِ نورُ |
فتَحوَّلتْ سِيْنُ السَّلامِ عليكمُ
ثاءً و غَال حروفكَ التَّغييرُ أنا لا أعلم لماذا يروق لي الهجاء أيها الزبيدي والله إن هذا البيت هو الهجاء بعينه رائعة وربي تقبل إعجابي |
اقتباس:
أهلاً بالأخ الحبيب حسين بن زايد و مرورك شرف لي كبير والله إني لأكره الهجاء مع قدرتي عليه ، ولكن وكما قيل قديماً في المثل :(مكره أخاك لا بطل) فلعلَّ الرسالة تصل بوضوح لمن سكتُّ عنه سكوت الكرام فتمادى ؛ و إلا فالمثل يقول: (يداك أوكأتا و فوك نفخ) . شكرا لجميل المرور أيها الكريم. |
أخي الحبيب عبده
رغم أنني لا أعلم ما هي مناسبة القصيدة وما هو سببها ومن هو المهجو ولكن الهجاء عموما هو فن يجب العناية به وهو والله ليس كريها بل محببا لمن لا يستخدمه بالألفاظ التي لا تليق بمقام الشاعر فأنا أُفضل الهجاء في القصيد للمتعة لا أكثر وبالتفنن وليس شيطنةً أو التعدي على الغير وإن كان المهجو شاعراً يجيد الهجاء فإن المتعة تزيد من حلاوة الجو الشاعري لذلك أبدي إعجابي وأنا بصراحة لا أستخدم الهجاء إلا إذا اضطررت إليه وأعلم أنني سأسرف بالمهجو ولدي قصائد قد أبرأت نفسي منها لشدة ما تحمل من قسوة لك كل المودة والتقدير وكن ذا سعة صدر مودتي |
لا فض فوك ...اريجك الرند استاذي
ودي وتقديري ومحبتي |
رائعة هجائية جميلة لقد أفحمته فلن يستطيع الكلام ، أسألك إبداء رأيك لي في أبياتي هذه والتي كتبتها أيضا ردا على بعض الأصدقاء :
اقْصِرْ بِرَبِّكَ لاَ تَكُونَنْ أَحْمَقَا صَعْبٌ عَلَيْكَ إِذَا عَلِمْتَ الْمُرْتَقَى وَاتْرُكْ حِجَارَتَكَ الَّتِي جَمَّعْتَهَا فَالْحَذْفُ بِالْأَحْجَارِ شَرٌّ يُتَّقَى إِنْ كَانَ بَيْتُكَ مِنْ زُجَاجٍ فَانْتَبِهْ أَنْ تَضْرِبَ الْأَحْجَارَ كَيْلاَ تُفْلَقَا لاَتَفْتَحَنْ بَاباً تُرَجِّي غَلْقًهُ يَوْماً فَتُدْرِكَ أَنَّهُ لَنْ يُغْلَقَا وَارْكَنْ إِلَى السِّلْمِ الَّذِي تَعْتَابُهُ فَالسِّلْمُ أَفْضَلُ إِنْ عَلِمْتَ الْمَنْطِقَا لَيْسَ الَّذِي يَعْتَادُ ذَمًّا أَوْ هِجًا شَخْصًا يُسَاوِي أَيَّ شَيْءٍ مُطْلَقَا مَاكُلُّ مَنْ يَهْذِي بَقَوْلٍ شَاعِرٌ فَالشِّعْرُ أَكْرَمُ فِي الْهِجَا أَنْ يُنْطَقَا وَيْلٌ لِمَنْ يُبْدِي الشَّرَارَةَ جَاهِلاً أَنَّ اللَّهِيبَ يَهَابُهُ إِنْ أَحْرَقَا نَارٌ سَتَأْكُلُ إِنْ أَثَارَ أَوَارَهَا قَلْبًا مَرِيضًا حِقْدُهُ قَدْ أُطْلِقَا يَحْجُو بِأَنَّ النَّاسَ بُلْهٌ سُذَّجٌ وَهْوَ الْمُغَفَّلُ إِنْ تَرَاهُ الْأَخْرَقَا لاَ تَسْتَفِزَّنْ مَنْ يَفُوقُكَ كَعْبُهُ فِي الشِّعْرِ وَاحْذَرْ أَنْ تُقَادَ وَتُخْنَقَا لَيْسَ التَّقَدُّمُ فِي السِّنِينِ بِنَافِعٍ هُوَّ الْكَبِيرُ إِذَا تُرِيدُ الْأَسْبَقَا لَكِنَّهُ جِسْمٌ كَبِيرٌ قَدْرُهُ فِي حِلْمِ عُصْفُورٍ يُغَرِّدُ لُقْلُقَا عَجَبًا لِمِصْرِ أَنْ يَضُمَّكَ شَعْبُهَا شَرٌّ وَخَيْرٌ أَنْتُمَا إِنْ تُفْرَقَا |
الساعة الآن 10:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.