|
زمــن الفــوارس
قضّى أكثر سنين حياته في الدراسة وهو يمنّي النفس بعمل بعد التخرّج يزيح الثقل عن أمه التي أفنت جزءا من عمرها لأجله, ويسعد أباه الذي خطفه الموت سريعا .. مرّ ربيع العمر وهو يبحث عن العمل الذي سيقيه غوائل الدهر .. انتظر كثيرا... بحث كثيرا .. طالب كثيرا .. ولمّا شارف خريف العمر على الانتهاء.. تأمل كومة الشهائد بعين كسيرة .. شهادة ختم التعليم العالي .. شهادة الباكالوريا .. شهادة الابتدائية .. شهادة حسن السيرة ... شهادة فقر ... شهادة ...... رمى جميعها في سلة المهملات. وضع في ملفه الخاوي مطلبا ورزمة من المال. |
التفاته مأساوية واقعية، في الواقع لا اعتقد أن ثورة ستغير هذا المبدأ، والذي صار -للأسف- اعتياديا ! عقدت لفتة في سلسلة سلسة سيدي، تحياتي وشديد احترامي لك ولقلمك، هدير زهدي |
الصديق العزيز طارق الأحمدي المحترم
كم هو مؤسف أن تدور حياة الفرد بين محاولة تمسكه بالقيم والأخلاق والمبادىء . . وبين الإغراءات العديدة التي تحيط به وتدفعه دفعاً نحو انتهاج طريق الخطأ والشر . . وخصوصاً عندما تمثل متطلباته حداً أدنى للحياة . . قصة قصيرة تحوي كماً كبيراً من الألم والتساؤل والفلسفة عن الهدف الصحيح الذي يسعى إليه كل واحد منا . . عزيزي . . كتبت فأجدت . . دمت بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
اقتباس:
لله درك أصبت الجرح الغائر الذي أتعب كاهل الفقراء بل وحرمهم من ابسط حقوقهم ولكن أين الرادع؟!!!!!!!!! لا يوجد رادع لأن المرض عُضال وقد جرى في مجرى الدم للاسف تقبل مروري استاذي الرائع |
اقتباس:
الثورة يجب أن تكون في العقول يا هدير قبل أن نتكلم عن التغيير .. فالثورة يمكن أن تزيح أشخاصا بعينهم لكن لا يمكن أن تضمن لنا زوال أمثالهم .. سنتعاقد مع الغد عله يأتينا بأفضل مما نحن فيه . ودمت بود . |
اقتباس:
الصديق الرائع أحمد سيبقى الصراع ما بقينا .. ونرجو أن تكون الغلبة دوما للأخلاق والقيم والمبادىء البناءة .. قراءتك أخي أدخلت البهاء لمتصفحي .. فلتبق رائعا دوما . |
اقتباس:
الفقراء يا صديقي هم ملح الحياة ومنبتها .. وسيبقى الفقراء كالنبتة التي تجاهد للخروج من مفصل الصخر .. والصخر لا بد أن يفتته الصبر والإرادة .. الأخ الفاضل : أحمد لعبودي مداخلة واعية تحسست الجرح وربما وصلها ألمه .. رجائي مثلك أن يكون الرادع بمستوى الجرم .. ودمت بود . |
نص جميل بالرغم من الغصة التي صاحبته والحرقة على ضياع العمر هباءً
ما أظلم العيش في خناقة الوهم في أوطاننا المغتصبة بورك قلمك أخي الفاضل طارق الأحمدي |
كتبت فأبدعت وأجدت ، تحية لقلمك البارع ، كل التقدير
|
| الساعة الآن 01:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.