![]() |
غربةٌ وشفاه ...
حنين ... وعمرٌ يذبح على الملأ ... تغتابك الطرقات والأرصفة ... و تنعيك كل الشفاه التي جربتها ... مسافرٌ بلا حقيبة ... مسافرٌ بلا وطن ... تحياك الحياة عنوةً ... تسرق أبسط أشيائك ... رجلٌ مع سبق الإصرار ... عمرٌ آخر تحت الحب ... شفاهٌ لا تعرفها ... وجسدٌ يحترق صدفةً فتطفئه خلسةً من الزمن ... امتهنت الحب يوماً ... وها أنت تمتهن السفر ... عرفتَ قسراً كل النساء ... وأجبرتهن على حبكَ ... واستجبنَ جميعهن طائعات ... لعروبة الأجداد فيك ... ورجولة الأحفاد ... أي فرقٍ تراه قدرك ... أليست كل النساء سواسية ... ألسن كلهنَّ متشابهات ... في وداعك اليوم ... تزاحمت المعجبات ... والمودعات ... كل واحدةٍ تنسبك لنفسها ... وأنت لا تدري جواباً ... لعلها مرّتك الأولى التي تواجه كل نسائك دفعة واحدة ... سيدي ... لا أقدر أن أحسدك هذه المرة ... لأني لن أتصور أني مكانك ... أنت خُلقت لتكون هنا ... وتدفن هنا ... بين شفاهٍ احتضنتكَ طويلاً ... اخترتَ مثواك الأخير ... |
تأملـت بصمت حروفكـ .. وجدتهـا أحاسيس مترجمة بصـدق ..
في ثنايـا هذا الإبـداع أقـف صامتـه .. متلعثمـه .. لا حـرف يحتويني يليـق بكـ .. اسجل اعجابـي بحرفكـ .... ودي .. |
اقتباس:
سيدتي ... أشكر اهتمامك بكلماتي التي طربت لهذا المرور ... واسمحي لها أن تقدم لكِ باقاتٍ من العرفان ... دمتِ بكل الود ... |
المكرم زياد عموري
وتتخضب الشفاه برذاذ الحنين ويتساقط رطبٌ تجنيه أهداب الوقت بجدارة شكرا لكلمات تختزل العواطف بعنف ومرارة الى لوحة جميلة تحية لك ودمت بألق |
اقتباس:
وما زال يشكوك قلبي ... لأنك بكل هذا البعد ... وتختصر من دنياي ما تشاء ... سيد الكلمات العابرة ... مضرّجةٌ أمانيك بالحنين ... ولا تملك إلا هذا العبور ... حيث تطاوعك اللغة بما تشاء ... القديرة غادة ... شكراً لكرم المرور ... |
اخي الفاضل زياد حفظه الله
رسمت إختزالات نثرية حاشا لغيرك أن يرسمها ، لا كلام عندي اكثر من ذلك ، تحيتي وأحترامي |
اقتباس:
سيدي ... لايسعني إلا أن أقول أنك كرمت كلماتي بمرورك ... شكراً من الأعماق ... |
الساعة الآن 04:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.