أوراق متساقطة من شجرة الوجع ..
 

أنا الموت ..والموت أنا ..
.
.

كم أعشق ثوبه الأبيض ..
تحركني إليه أفكار شيطانية ..
أليس من حقي أن أحمي شهوتي كما يحمونه من فتنتي الخرافية ..
... أدق ناقوس الحب على طرقات الموت ..
ففي بلدي كل الطرق تؤدي إلى الموت ..
بل يقام كل يوم احتفال ذكرى كي لا ننسى الموت ..
أسمع منادياً ينادي وهو يبكي..
أن يا أمة محمد اقتربت الساعه وانشق القمر ..
في بلاد الواق واق ..يتغزلون في القمر ..
وفي بلاد الحرمين يشق نصفين ..
أنا والموت سواء ..صحبة أزلية ..
منذ الطفولة وهم يسمعوني أغاني الموت على وقع دموع حارقة ..
أدمنت الدمع..
كما عشقت الموت على أطراف عباءة سوداء ..
ذات صناعة سعودية ..
.
.

جودي الزين
رائعة انت كنصك
ممتع ومحلق في سماوات الارواح
كلهم سواء ياسيدتي
اؤلئك الطغاة
امويون
عباسيون
حتى الامويون الجدد
اولئك الذين يغتالون البراءة كل يوم
لك تحياتي وتقديري

تستنطق الأوجاع فينا كلّ ما سكن ..

وتتساقط أوراق الآلام في خريف الذكريات قسرًا ..

~ جودي

كان هـُنا النبع صافيـًا

ويستحقّ التقييم ..

فـ شكرًا وباقة ياسمين ~

أختي الفاضلة جودي الزين حفظها الله

إستنطاق الوجع أصبح هواية لدينا ، حتى أدمنا حب جلادينا ،

أدب جلد الذات إستعمرنا ، وأطاح بوريقات كانت تخضوضر في نفوسنا ،

نصك مثير هذه المرة حد العلياء ،

تحيتي وأحترامي