![]() |
ها أنت تعودين...
هاأنت تعودين
إلى نقطة الصفر ومن حيث بدأت تنتهين تسلقت وهما استمرأت الخدر فيه واليوم تستيقظين وتسقطين من قمم الوهم يتبدد السراب الذي ظل يلتمع على *دربك سنين وتدب مررة الواقع تعاود السريان لسعات الألم ووخز الوحدة التي تجرجرك خلفها في الطرقات المقفرة هاأنت تعودين * إلى جزرك النائية مرة أخرى وتسلكين طريقاً حملك إلى عالمهم قبلاً تستقبلك كهوفك القديمة بنفس ملامحها وعتباتها التي كان يعشعش في لبناتها الحذر الذي تخطيته يوماً ها أنت تعودين *بصفحات خطت أقلام الأقدار فيها * أحاديث وأحداث أحاسيس ومشاعر* حقائق وأوهام* ووجوه *تواردت على مسارات الذاكرة ذكرى هي ،وأنا ذكرى ،وأنت ذكرى تطوى في تلك الصفحات تحملينها تحت ذراعك في طريق العودة حيث أنت أنت الحقيقة أنت التي تقبعين هناك عدت *وخلعت ألبسة لم تخلق لك وأقنعة ليست ملامح وجهك .................[/size][/size] |
شكرا على هذا الوجع
نص رائع وممتع رغم حدة الانين تقبلي مروري حاملا اعجابي |
الاستاذ حسام الدين ....
شرفني مرورك وأسعدني أن نال نصي إعجابك ......كل الشكر والتقدير |
لحظة الكشف و سقوط الأقتعة هذه هي الأغلى في الحياة و لا يتسنى للجميع أن يعايشوها
أ. لجين خالد جميل هذا النص محبتي |
الله الله
كلماتك تحمل عبق إبداع يا أديبتنا لجين نص ملائكي حزين و رقراق |
الساعة الآن 01:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.