![]() |
بفارق نبضٍ وخطوة
كعصفورٍِ بلّل المطرُ جنَاحيه كنتُ انتظرُ انفجارك الكونّي على بوابةِ عمري وكنتَ حلمَ عصفورٍ خانته جناحاه فامتطى نجمة حين التَقينا لم يفصل بين هدوءِ عالمك وضوضاء روحي سوى خطوة وحين أسلمتُ روحي لتصافح روحك لم تكن تفصلنا سوى خطوة إنّ الرّوح حين تصافح تدركُ معنى القبلة وكمهرة برية كنت لا أؤمن بالحب من أول نظرة ولا أؤمن بالأماني المفخخة ولا بالسقوط للأعلى وحين بعثرني الحنينُ رميْتُ كلّ جنوحي وألقيتُ بين يديك تلك الكلمة أدرك الآن أنني حينها كنت أيضا أسبقك بخطوة وحين عزفَ الفراق أخر سيمفونياتنا كنت قد أودعتُ البحرَ قارورة حمَلتُها ذكرياتنا وأحلامنا التي لم نقترفها وها هو البحر يبتلعُنا ويلفظُ على شواطئِنا أسماكا عسلية بلونِ عيني وأعشابا خضراء بلونِ عينيك وأصدافا تحمل لؤلؤا بلون أحلامنا المؤجلة حبنا وفراقنا كلاهما كانا بفارقِ نبضٍ وخطوة |
اقتباس:
وكماءٍ صافٍ ينساب رقراقاً من أعلى جبل كانت صورتك تجتاح ذائقتنا وترحل بنا إلى معالم جمالية بعيدة الشاعرة المبدعة ميرفت إدريس شكراً لمساحات الجمال تنفتح على يديك تقديري واحترامي لك مريم عودة |
كعصفورٍِ بلّل المطرُ جنَاحيه كنتُ انتظرُ انفجارك الكونّي على بوابةِ عمري وكنتَ حلمَ عصفورٍ خانته جناحاه فامتطى نجمة ما أروعها من صورة ولوحة توهجت كما الشمس بألوان زاهية ممعنة في السحر والخيال والجمال الفاضلة والشاعرة والمبدعة ميرفت إدريس إشراقة وإطلالة بهية كبهاء روحكم دمت ودام مدادك العطر لك مني أعذب الود |
الأستاذة الشاعرة مرفت إدريس تلكَ المَسافَة أيقَظتْ مَناخَات الرُّوح لفظتْها في حُللٍ وَرْدية شَطرَ التَّسامِي سلمَ قَلمُكِ العَبيرِي سيدتي تقدِيري |
خطوات متشابهة والفارق النبضالأحاسيس أحسنتي التكثيف وبرعتِ في التصوير دمتِ وروعة النبض سيدتي .. تحياتي |
الساعة الآن 06:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.