![]() |
يا عيد
يا عـــــــــــــــيد.. ها هي!! تنهيدة الصبحِ وفوح العبير تطلُّ من بينِ أحلامي ومن ثنايا الشوقِ في أعماقي فرفقا ياشوقُ بقلبي الصغيرْ * * * ها هي تمسحُ بيدها الرقيقة تعبي وتمرر على جبيني جلباب الحرير وتمتلئ شفاهها تعاويذ ويهوي من بين أصابعها قلقي ويسافرُ معه وجعي الكسيرْ * * * يا طيفُ ! مترامي الوجدِ قلبي وعلى أطرافِ السرير أنطقتُ زوايا الروحِ بالله ياروحُ استريحي بين كفيها أعيدي همسها أعيدي صوتها أعيدي تعويذة الخوفِ بعينيها حين يأوي الوجع إلى مرافئ العبيرْ * * * هاهي ! بضحكتها وثوبها وفنجان قهوتها .. تعبرُ الرؤى وترتجفُ يقظتي فأصيحُ : مهلاً لا تغيبي فلم يزلْ لقاؤنا بأوله ولم يزلْ الصبحُ يراودُ أشلاء ليلنا القصيرْ * * * يا عيدُ ! تتوالى على عتباتِ السنين تكدّسُ خطانا .. وتنهلُ من كؤوس العويلِ شرابكَ وتنشرُ على أركانِ ودادكَ أحلامنا البائسةِ.. تتلظى بأحداقنا وتلاحقُ فينا تمرد الصبر على شرفاتِ الدمع الأسيرْ * * * يا عيدُ!! أَطلْ مكوثكَ فينا .. وتوردْ أيها الحلمُ الجميلْ لعلّ من زوارك تكونُ " أمي" وتخضرّ بحضورها أوراقُ عمري وأكتبُ على صفحاتكَ بضع حروفٍ ووردة بيضاءَ أهديها.. ويشيخُ التذكارُ .. وصقيعُ اللهفةِ يقتحمُ ابتهال الغديرْ غادة |
أنيقة القول والحضور
غاده قويدر سلمت اناملك لما ترجمته من غياهب الخيال وصف ورصف يعتلي التمكن والقابليه تأملات كُتبت باحساس ومشاعر صادقه دمت اسما وقلما يقتفيك الذوق تحياتي لك يطرزها الورد والاعجاب |
اقتباس:
القدير عمران العميري مرحبا بقامة الأدب ، يكفي النص والناص مرورك الكريم فان كانت حروفي اعتمرت بذائقة جميلة منك فيكفيها .. هي شهادة أعتز بها على الدوام وشكرا لقراءة ماتعة بالأدب.. احترام يليق وتقدير كبير |
الساعة الآن 06:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.