موال حادي العودة/علي قوادري
 

موال حادي العودة


قَطََفَ الرَّاحِلون شُعاع دمي..
سوْءَة الغبش المُشْتكي
من مجازات دِفءٍ..
عناقيدها من أسى..
من كؤوس الثكالى..
وفي عدن الصامدين
بغيم الورى..
لَثَمَ النازحون مساء السؤال
على جنبات الحدود
ورعشة لحْدٍ هناك
تنوءُ بِوابلِ ساكِنِها رهقا..
وطني في شذاه الحكايات نائمة
ترتوي من عناق الخيال
وهمس الجبال..
لنجم السما وجفون الثرى..
وأنا.. تائه الكلمات اغنّي
فتات محابرنا
ومشاهد بعْثٍ حرامْ..
وضُحًى ناعِس اللهجات
يُنادم طِلاًّ..
يُشاكس وحْيَ المُدَام
وغِرًّا تماهى بِشطّ الرؤى
يسْتَلذّ لواعج نايٍ..
يُعَانِدُ وحشة ليل الهيام.
طَلَلي..
جِئْتُ عشّي وذكرى السنينِ
التي داعَبَتْها شقاوة طِفْلٍ على الطرقات
وبين البساتينِ..
أهشّ على غنمي
ناسجا من دروب الحقول
وشاح أغانٍ
واهدي صهيل الخيول
عناق دناني
تهزّ حياء الصبايا
فيرتع من نزفها وجعي ودمي..
لغتي..مأتمي
بعثريني قوافِلَ طَيْفٍ سرى
واسكبيني منابر حِبْرٍ يرى
واعصريني مزارع عُمْرٍ جرى.
هل ترى..
سأعود لسنبلةٍ..
ولزيتون جدّي وللطّينِ
ِلأَحْفِرَ سِرَّ البقاءْ؟
هل ترى..
نرتقي يا دمائي
صلاةً لغربة روحي..
وفي مدن الميجنا؟
قد يسائلنا نزف تفّاحها
أَََََمْطَرَ الراكعين ذنوبا..
متى يا مروج الصِّبا
يا صخور القرى والصَّبا
يا مساء الربا
نستظلُّ بجفن التراب..
بتينٍ يكابد شوق العنا؟
"ربّما هجرتني نوار سها
فزرعت بذاكرتي "وطنا"
اذكريه فصول غدي
قد بََسَطْتُ وريد الهوى مَدْفَنا.

لَثَمَ النازحون مساء السؤال
على جنبات الحدود

صورة في غاية الروعة


وضُحًى ناعِس اللهجات
يُنادم طِلاًّ..
يُشاكس وحْيَ المُدَام

وتبقى الروعة كما هي

وأي وريدٍ يضاهي ذاك الوريد؟؟
القديرعلي قوادري
وسيحصد الراحلون خيباتهم دوما
نزف رائع يمدٌّ الى الشمس ذراعا من ألق
تحية لك ولبوحك الراقي

القديرة غادة
كنت هنا فراشة تقطف رحيق الشعر.
شكرا جزيلا على مرورك الراقي.
تقديري.

مرحبـًا بك َ أخي الكريم ِ ~ علي

صورٌ بلاغيّة متمكّنة

وإحساسٌ شفـّاف

كنت َ رائعـًا يا علي

لك َ شكري بـ عبق الياسمين ~

لوحة رائعة أخي علي أعجبتني تقدري لك و لقلمك المبدع دائما
ودي و إحترامي

قصيدة يستظل بفيئها
سعدت بقراءتها وطربت لميجنا حادي العودة
لك كل مودة وتقدير

المبدعة امل محمد
سعيد جدا برايك.
شكرا جزيلا.
تقديري.

اخي الحبيب المختار
الاروع مرورك المميز.
شكرا جزيلا.
تقديري.

اخي الحبيب هشام
دام طربك ودام لك هذا الظل.
شكرا جزيلا.
تقديري.