|
((( (* - * ) يــــا صديقتي ،،،،، العــــــرافة )))
كنا وكان الزمان لكل زمان حكاية ربما رويت حكايته وربما روى هو حكايتي ربما كانت عرافته و عرافتي كانت صديقته وصديقتي رحل وترك القلب يشتعل ومضت عرافته معي وهي ليست بعرافة بالأمور ولكنها كانت تلازمنا كالظل فقلت لها في لحظة شجن ما رأيك أن تكوني عرافتنا وبدأنا نطلق عليها العرافة دائما تخوض في جميع الأمور لها حضور روحها المرحة تلقي بظلالها علينا فكانت تحوم فوق أارواحنا بظلالها الناعمة ونغماتها الرائعة ويصبح لكل زمن حكاية هذه صديقة الحياة الجامعية |
يا صديقتي العرافة...
قولي لي حبيبتك وطن... وأرض في أعماقها جداول حنان... وبين ربوع قلبها ينابيع حب وإيمان... وفي عينيها سحر الربيع... وصفاء السماء... ومن جدائلها حقول قمح... تحت ظلالها سترتاح العيون من متاهات السفر... يا صديقتي العرافة... لم اعشق يوماً إلا ضفيرتها... وسحر عينيها... وقرنفل يديها... ولن ارتو إلا من بحر محبتها وحنانها... |
عرافتي
الشوق يأكلني تكابدني الجراح الانتظار يرهقني الم تقولي.. انه وطن تسافر اليه العيون ترتاح اليه من متاهات السفر... وبعد يا عرافتي هل ضاع العمر ونفذ الصبر.. أعلميني خبريني عرافتي ضللت الطريق خذني اليه عرافتي تعبت وتعبت |
أتعِبْتِ يا ابنتي انك تعتلين عرش القلب أميرة تسكنين النبض تسرين في الجسد تعانيقين الروح ايتها المتداخلة فيها سأسمعك حكايتي والبحر |
أنــــــــــــــــــ ــــــــا ...... والبــــــــــــــــ ـــــحر...
البحر يمد ذراعيه يعانق أحلامي الوردية يرمي بألم الغامض خلف شواطئه المنسية يفرح بالحب الأبدي يرفض أحزان البشرية أعانق الموج نسمات الشاطئ الرمل أنسى الآهات الليلة... وحدي أتأمل موجك يا بحر بكل هدوء ورويه أسمعك ألحانك أغنية في القلب أناجي القمر الرابض في الأفق المنتشر الرحب تشفيني من وجع الأيام الصعب أشعر أن الله خلقك لتزرع فينا الانسانيه تزيل الحزن عن الأفئدة الحيرى تقتلع جذور الحقد تنثر في الأرض الجرداء بذور الحرية أمشي بين رمالك أمشي على الموج الهادر لأعيد إلى نفسي الأمل الراحل.. أمشي والقمر المرتسم على صفحات الماء يعانق رملك والشاطئ والميناء دقت ساعات الفرح القادم منك وحان الموعد مع نسمات الحب النابض في عينيك والأمل يظللني بالدفء يبعد عني الخوف فأشتاق إليك... ... كتبتها اليه يا عرافتي زمن الشوق القديم وغنيت له وما زلت انتظره |
يبدو يا صديقتي
أنك ستكونين رفيقة الدرب في زمن ضياع الأحبة.. وانطفاء الشموع وموت الحروف في خنوع وما من جدوى للرجوع اسبكني على فناجين البوح دما مسلوب وجراحا... عرافتي دعني بالسر أبوح واتركيني أموت في زوبعة فناجين البوح كلما نظرت الأفاق البعيدة سراب هناااااااااك أمل مفقود |
عرافتي
سأعود إلى حزني القديم لا يلقي بي الفرح سأترك قلبي سأتبدل ثوبي وأتمرد على حزني وأعود أعانقه من جديد |
أصافح عينيه
بقبلات موجعة الأشتياق اسرقها من فوق شفاه العرافات اغمس روحي في بقايا فنجان مقلوب أتسلل اليه خلسة وأضيع في زوبعة الفنجان بيد العرافة تهزز بقايا أمال ودمع مسكوب وتمطرة بضحكات تذوي بها القلوب وتشسكر مها الحظات مل بين تسنج وفرح وتمتمات شفاه وأعاتب الفنجان المقلوب وكم ضاقت به صدور الحيارى وكم تعذبت بقراته القوب أرى فيه الصورة مصغرة بالمقلوب |
لماذا يا عرافتي
علي أن اطرق كل الأبواب ومعي خارطة الطريق لكن ما تفيد في زمن ضاع الرفيق |
ولبست ثوب العرافات
وشمت وجهي دققت الكف ورسمت كحلة العيون ومضيت بقلب حائر مجنون تشدني خطواتي إلى الوراء وأخطو خطوة إلى الإمام حافية القدمين تخزني أشواك الزمان يلهب قدماي حر الرصيف وقطرات دم ترسم لي طريق العودة من جديد انتظر كل هائم على أرصفة الطريق ما بين باكي وحزين شارد وسقيم اااااااااااااااه لو تعلمون كم تمنيت أن يكون من بين الوافدين لأقرأ ا له الكف وأبلله بدمعي الحزين... |
| الساعة الآن 09:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.