![]() |
أمومة
" يخطونَ عتبةِ الزواج وهنَّ مازلنَّ يتعثرنَّ بالكعوبِ العالية " _على حينِ غرة ,, زارها مخاضُ الولادة ذاقتْ ألامها ولم تعهد قط ألام العادةِ الشهرية. _ نظرتْ إلى طفلتها ,, خافت من حملها ,, وبغريزة الأمومة استطاعت أن ترضعها . _ كانت تجدها جميلة وترى أنها تشبهها كثيراَ ,, فدعت الربُ أن لا يكون قدرَ ابنتها كقدرها ! _ اشتاقت لأمها ,, وينتابها مشاعرُ الشوق كلمّا حضنت طفلتها . _ مسكت دمية طفلتها بفرح و راحت تغطُ بأحلام الطفولة بعيداً فأيقظها بكاءُ طفلتها من حلمها و انفجرت من البكاء . _ كلمّا فشلت بإسكاتِ طفلتها همتْ بمشاركتها في البكاء . _صرخت بأعلى صوتها : " يا رب !! متى تكفين أيتها الشقية عن تمزيق كتبي المدرسية ؟" _ ركضت وراءَ طفلتها غاضبة وحين أمسكتها قبلتها فصعقتْ بطفلٍ يسألُ أخته :" لماذا يا أختي لا تكوني عليّ َ حنونة ولطيفة كهذه ِعلى أختها ؟ " . مرام عيّاد |
الأديبة الكريمة مرام عياد المحترمة
لا أدري هل هنالك بؤس أشد إيلاما من هذه المواقف . . إنها -لمن لايعرف- قصص واقعية مازالت تتناثر حولنا هنا وهناك . . تباع الأنثى ويقبض الثمن . . نستظل بظل الدين ونبعد عن الروح والحق . . عزيزتي . . كتبت فأوجعت . . تقبلي تحيتي وتقديري . . دام يومك بالخير مزهرا. . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
|
اقتباس:
كلُ عامٍ و أنتَ بألفِ خير أشكرُ مروركَ , دمتَ دائماً مشجعاً لصاحبِ الحرف كنْ بخير سلامي! |
اقتباس:
مروركَ أسعدني ,, كلَ عامٍ و أنتَ بألف خير لا لا أبداً هذا ليس المقصود أتمنى منكَ قرأة لالنص مرةً أخرى فأنا كتبتُ بالخطِ العريضْ " " يخطونَ عتبةِ الزواج وهنَّ مازلنَّ يتعثرنَّ بالكعوبِ العالية " سلامي ! |
الساعة الآن 11:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.