![]() |
|
وتشهدُ عليكَ انفاسكَ
وتشهدُ عليكَ أنفاسكَ _____________ أطلْ مكوثكَ بينَ أوردتي فثواني اللقاء تمضي خجلى أزح ستائر الوهن أين تواترت دقاتٌ مرعباتٌ تتقمصني لا لن تمضي لهفاتنا قتلى !! * * * وَعَدْتُ كلَّ شبرٍ من خاطري أنْ أحتويكَ وأستبيحُ صمتي كي أتعجلَ خطاي القاحلتينِ إلا من الشجنِ وأهاجرُ من كوكبٍ لا يعترف بلون ِ أنوثتي هجرة صمَّاء تأكلُ ربيعَ لحني كي لا أعود َعودةَ الماكثِ بين أترابِ الانكسار!! * * * أنا ما سكبتُ على قامة الليلِ رؤاي الحزينة وجعلتها تهوي من بين أصابعي البلهاءْ00 ولا اعتليت زحام قلبكَ المائج بسعف الأمسِ واختلقتُ روائعَ الكلام وناشدتُ فيكَ أسراب السحابْ00 * * * خُذْني بصغائرِ الأمورِ كطفلٍ صغيرٍ يداعب الندى على صفائح البلورِ يرسمُ أمانٍ عاجزاتٍ عن التعبيرْ كفراشةٍ لا تعترفُ بحدودِ الوطنِ تحيكُ أنغامَ الرجاء على شعاعٍ من نورْ * * * اكتبني عنواناً مريراً بين دفتي كتابٍ منسلخِ السطورِ تغريني مغامرةُ الطيورِ وخصلاتِ النور تربكني تسردني حكايا الليلِ بلا نهاية !! * * * لا تجعلْ من موتي ناسكاً تغتالهُ أضواءُ الصمتِ فيتقمصها00 فالهروبُ والمواجهةُ ضدانِ فأنا ضدكَ اليتيمُ 00 وأنا ليلكَ البهيمُ00 وأنا ماؤكَ وطينكَ السقيمْ00 * * * أبتهلُ صريرَ القلمِ وأناجي سخاف الأفكارِ تجترني دقائقٌ مالتْ إلى حقائقها وترحلُ إلى عمقِ وجعي المتكدسِ وهو ينشدُ غفرانَ المآبِ00 * * * أنا ما ضممتُ عنقَ الانتظار متبتلاً ولا سكبتُ على دمعةٍ جريئةٍ حناءَ العزاءِ أيها العازف الحزينْ والمتمدد على أنقاضِ الرياحين تطهرْ بسكبٍ من دموعي وتزملْ بخطاياك الكثيرة ستُبعثُ غداً مرتين مرةً حين تشهدُ عليكَ أنفاسُكَ ومرةً حين يتلاقى خطانا المتوازيينْ * * * كلُّ ما أملكهُ من همسٍ وحنينْ ومن أكوازِ البخورِ الثمينْ وجواريَ حسانَ تتراقصُ في معبد نجمنا الآفلِ تحصدُ ما تبقى من ذكراكَ وترميها لحناً شجياً حيث لا مكان للشفاهِ أن تبتهل َ لطعمِ الشرابْ وتتعمقُ جراحنا وتتعقُ أوجاعنا وتنعقُ على مذاهبِ النسيان آهاتنا وننتهي حيثُ ينتهي المدُّ كالسرابْ !! * * * ياسمين الشام |
شلح زنبق أنا
اكسرني على ثرى " فؤادك" حتما سأضوع عطرا في حناياك غادة قويدر نهلت من ياسمين الشام قبسة عطر و زرعتها في كلماتها نص رقيق جدا محبتي |
أنا ما ضممتُ عنقَ الانتظار متبتلاً
ولا سكبتُ على دمعةٍ جريئةٍ حناءَ العزاءِ أيها العازف الحزينْ والمتمدد على أنقاضِ الرياحين تطهرْ بسكبٍ من دموعي وتزملْ بخطاياك الكثيرة ستُبعثُ غداً مرتين مرةً حين تشهدُ عليكَ أنفاسُكَ ومرةً حين يتلاقى خطانا المتوازيينْ حروفك هي الروعة يا أميرة الياسمين و سيدة الحرف و أستاذتي غادة تقبلي مروري باقتباس فحرفي أقل من أن يفيك حقك |
اقتباس:
ولحضورك عبق الياسمين الدمشقي شكرا لزراعة الأمل على مشارف الروح صباح الورد والياسمين ودي وحبي |
اقتباس:
مرورك جميل كحضورك حملتني عبأ أنفاسٍ قاصرات عن الشكر تحية لغيثك الهاطل هنا ودي وتقديري أيها الكريم |
غـــادة مساؤك جنة من ياسمين وجداول رحيق أدرك قبل ولوجي جنان حرفك أني سأحظى بالنعـيم والبهجة وسأرتوي حتى الثمالة على ما أدمنتت عليه من كوثر حرفك وقد كان مترفة الروعة أنت وتكتبني بحرفية متميزة دام ألقك ت ث ب ي ت مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
تحيّاتي
أشكر لك أستاذتنا القديرة غادة قويدر هذا النص الجميل والبوح الصادر من أعماق النفس وما فيه من بلاغة وقوة سبك ، وعذب للكلماتك ، وتشجيعك المتواصل . ومنابر علوم اللغة ومشاركوها بحاجة لتشجيعك. بوركت ، ووفّقك الله. |
ياسمين
أنت كما حرفك شكرا لك |
كلماتك كأنهار عذبة تروي الظمأن
دمت ودام لنا عطر حروفك المتورده |
اقتباس:
الأخ المكرم حسن زكريا اليوسف شكرا لروعة حضورك ونقاء روحك دمت بخير وسعادة سيدي تحية لك واحترامي الكبير |
الساعة الآن 05:30 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.