![]() |
|
welcome !
welcome ! [COLOR="rgb(0, 100, 0)"]عبد اللطيف غسري ( من مجموعتي الشعرية...) قالتْ: مَنِ الطارقُ المُسْتشْرفُ المُغْرَمْ؟ إنْ جئتَ تنثُرُ ريْحانَ الرِّضا welcome ! أوْ جئتَ تُشْعِلُ في ثَوْبِ السُّكونِ لظًى فالشَّمعدانُ الذي يَفتَرُّ لي أسْلَمْ قلتُ الخفافيشُ في لَيْلي مُكَبَّلةٌ لمْ تَدْرِ ما قيمةُ الذكْرَى ولمْ تفْهَمْ تَرَكْتُها.. حَسْرَةُ الأوقاتِ تَرْكَبُها تَرَكْتُها في لَجَاجاتٍ وفي مَاْتَمْ وَرَتَّبَ الشَّوْقُ في قلبي حَقائِبَهُ رَيَّاكِ وِجْهَتُهُ والكَلْكَلُ الأعْظَمْ إنِّي أتيْتُ وفي كَفِّي بَنَفْسَجَة فَوَّاحَةٌ لِجرَاحاتِ الهَوى مَرْهَمْ ما جِئتُ أفْجُرُ بُرْكانِي ولا حِمَمِـي ولا لِنلْعَبَ دَوْرَ الظبْيِ والضَّيْغَمْ ولا مَشَيْتُ على أطرَافِ خاطِرَتِي أحْثو التُّرابَ على تِمْثالِها الأبْكَمْ بَلِ العِباراتُ تَغْشانِي فَتَخْنُقُني والصَّمتُ في مُجْتَلى عَيْنيُكِ لي مَغْنَمْ أشِطُّ.. والبُعدُ عَنْ نَجْواهُما وَجَعٌ لَكِنَّما الحُلْمُ في رُؤْياهُما بَلْسَمْ هَلْ تَقْبَلينَ كلامَ القلْب أسْكُبُهُ شَهْدًا بثَغْرِكِ.. إنِّي الشاعرُ المُلْهَمْْ ؟ هَلْ تَقْبَلينَ حَريرَ العِشْقِ أغْزِلُهُ كالطِّيبِ حَوْلَ لَمَاكِ النَّابِهِ الأكْرَمْ ؟ قالتْ: تَحَسَّسْتَ طُهْرَ الماءِ في قدَحي فاعْلُلْ بهِ ريقَكَ الصَّادي ولا تسْـأَمْ عَلِمْتُ مِنْ غَيْثِكَ الآتي بَشَائِرَهُ وما عَلِمْتَ مِنَ الأشْواقِ ما أعْلَمْ وهَذهِ شُرُفاتُ الرِّيحِ مُشْرَعَةٌ تذرُو الغبارَ الذي في أفْقِنا الأفْخَمْ اِلبِسْ شُفوفَ الشذا واسْكُنْ غُلالتَها واسْمَعْ حَفيفَ النَّدى مِن وَشْوشاتِ الفَمْ وَارْعَ التُّراثَ الذي يَسْمو بأنْفُسِنا واحْرُسْهُ وافْتَدِهِ بالرُّوحِ أو بالدَّمْ [COLOR="rgb(139, 0, 0)"]آيت اورير – المغرب[/COLOR] 25/06/2011[/COLOR] |
لا عطر بعد عروس ولا كلام يقال بعد هذا هي رحبت وهو قدم أمانيه وفرش حرير القصيد وخلع لبدة الاسد.. الاستاذ عبداللطيف غسري كالعادة تغوص عقولنا في ديباجة قصيدك.. صح قلبك |
حقا
الصمت في حرم الجمال جمال رائعة وكفى |
أخي الكريم
و شاعري الجميل قصيدة رائعة بحق. أعجبتني موسيقى النص و خاصة هذا البيت ولما فيه من جمبل الإنزياح اِلبِسْ شُفوفَ الشذا واسْكُنْ غُلالتَها واسْمَعْ حَفيفَ النَّدى مِن وَشْوشاتِ الفَمْ _______________________________ قالتْ: مَنِ الطارقُ المُسْتشْرفُ المُغْرَمْ؟ إنْ جئتَ تنثُرُ ريْحانَ الرِّضا welcome ! القصيدة بكاملها تندرج تحت فن (المراجعة). و خير شاهد المطلع (قالت) و جميل أن نجد من يجدد لنا مثل هذه الفنون في قالب جميل كما فعل شاعرنا الكريم . و يبدو أن المبسم الذي نطق (welcome) من المكانة و الألقٌ عند شاعرنا بحيث أعادها على مسامعنا غضة ندية كما سمعها بموسيقى البحر و تناغم الكلمات. أخي الحبيب : كل ما تكتبه هو المونق الجميل. |
يا لطيف..!
ما هذا يا عبداللطيف؟! صديقي العزيز.. شاعرنا البهي.. قصيدتك من القلب إلى القلب. كن في القلب دائمًا. أبو أسامة |
اقتباس:
انا ممتن لك على حضورك الراقي في متصفحي... تقبلي تحياتي وتقديري. |
إني بشعركَ صبٌّ عاشقٌ مغرمْ
فاعتقْ فؤادي منَ الآهاتِ كيْ يسلمْ عبد اللطيف لطيفُ الشعرِ تسكنني روحُ الجمال بحرفٍ ساحر مُلْهَمْ فراقصَ الدمعُ أشجاني وخَطَّ علَىَ خَدَّيَّ ذكرى أواريها وَلاَ أعْلَمْ نادَمْتُكَ الشعرَ في ليل يُهادنني لكنهُ صَبَّ في كأسي وكفِّي دَمْ ياسادنَ الشعر هلْ يرضيكَ مافَعَلَتْ بيَ القصيدةُ في ليل الدُّجى الأظلمْ غسري رفقا بقلب هائم وَلِهٍ غضٍّ طريٍّ رقيقٍ سائحٍ يَحْلَمْ أبدعت يا عبد اللطيف |
ما جِئتُ أفْجُرُ بُرْكانِي ولا حِمَمِـي |
اقتباس:
مرورك بالنص تتوزيج له. مودتي وتقديري |
اقتباس:
قرأتَ فأثنيتَ وأثنيت فأسعدتَ.. إليك التحيات تترى |
الساعة الآن 06:46 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.