في المنتصف !
 

بعد الخِطبة وقبل العقد , وأثناء انتظار نتائج التحليل .



في المنتصَفْ .

روحي هنالكَ ترتجِفْ .

والدمعُ في عيني يقِفْ .

وهواجسٌ ما كنتُ أعرفها .

أراها تزدلِفْ .

الأمرُ جدٌ مختلِفْ .

**

في المنتصَفْ .

أُبقيتُ وحديَ أرقبُ الأمرَ .

ووحدي أكتشِفْ .

حالي كروحٍ عُلّقت .

لا أنها عادتْ ولا هي تنصرِفْ .

والخوفُ نصفي والرجاءُ نظيرهُ .

واحترتُ لا أدري بأيِّ أعترِفْ .

**

في المنتصَفْ .

ودّعتُ نصفيَ وافترقنا .

كلُّ نصفٍ في طرَفْ .

ومضيتُ لا أدري أيُجمع بيننا .

أم أنها الأقدارُ في وجهي تقِفْ .

وأنا على حالي فإني لمْ أزلْ .

حيُّ وميْتٌُ ههنا .

في المنتصَفْ .

وسيم الحسني..
مرحبا بك في منابر كل العرب الثقافية، منابر ثقافية.
نص راق جدا كصاحبه.
كن بخير دائما.
تقبل ترحيبي ومروري.
أبو أسامة

رد على النص الشعري " في المنتصف " للشاعر وسيم الحسني
 

" في المنتصف " للشاعر وسيم الحسني ... نصٌّ شعريّ حميل ، يدخلُ القلبَ مباشرةً، صيغَ بعنايةٍ منْ حيث المبنى والمعنى ، ومكوِّن الإبداعِ في هذا النصّ وزنهُ وإيقاعهُ ...استطاعَ الشّاعر أنْ يخدمَ موضوعَهُ باستشراقٍ ومكابدة ، وفْقَ صياغةٍ جميلة ومحبّبة...أحييك أيّها الشاعر وأحيي إبداعَكَ ....كلّ الودّ ...!

كثيرا ما ترسم الأقدار خطانا المستقبلية
وكثيرا ما تتشتتُ أفكارنا وعواطفنا ونرتمي بحضن الاذعان والتوجس
أ . وسيم الحسني
وقف أعجبني كثيرا في نهاية الشطر
تحية لك