لو انتظَرْتَ قليلا.... (ق.ق.ج)
 

لو انتظَرْتَ قليلا....
هي بجبروتها وتسلطها وشخصيتها القيادية, تغلق كل الأبواب في وجه من يتقدم لخطبتها
هذا فقير وذلك غير جامعي...وغيرها من الحكايا , الى أن استفاقت من كابوس رهيب وشعر يكسوه المشيب
جعل منها ورقة منسية , ما عادت تمارس صلاحيتها كالمعتاد , أصبح شبح الواقع المخيف يقلقها ,فكرت بهذا وذاك ,
لكن هذه المرة سأتنازل قليلا...أجل سأرضى ب ( محمود) ليس عيبا أن أكون مديرته....
إذن ب أبو أحمد ( بقال الحي ) طالما طلب مني الزواج لا يهم إن كنت الزوجة الثالثة أو الرابعة.....
وأخيرا ب (منير ) ..., سيدتي أتريدين قهوة أو شاي ؟؟؟..
منير !!!
-اجلس أريد أن أتكلم معك .
- سيدتي سأغادر باكرا اليوم - عقد قراني - يشرفني حضورك..
.
.
.


يا الهي...لو انتظَرْتَ قليلا !!!!

ههههههههههه

أعجبني رد الاستاذ الجيلالي محمد ههههه,

أنا مع محاولتها مع محمود فرصتها الأخيرة

نص خفيف سريع , وأدى الهدف المرجو منه

استقرار الانثى مع زوجها وممارسة أمومتها

مكمل لها ويحقق وجودها, شكرا لك,

تحياااتي.

الأديبة الكريمة فاطمة جلال المحترمة

لقد جمعت خيوطاً اجتماعية . .
ونثرتها في خاطرة هامة وجميلة . .
وأظهرت ما يجب إظهاره من عيوب الواقع المعاش حولنا . .
وكثيراً ما يخاف الشاب أن يخطب فتاة جميلة من عائلة غنية . .
وكثيراً ما تفشل زيجات من هذا النوع في مجتمعنا لسبب أو لآخر . .
قصة جميلة ممتعة . .

تقبلي تحيتي وتقديري . .
دمت بصحة وخير . .

** أحمد فؤاد صوفي **

ولأن عجلة الزمان تدور مضيا الى الأمام وان تعود يوما اللى الوراء
القدير أحمد صوفي...
هي قصة من واقع الحياة التي نعيشها
نراها عن كثب وندرك احداثياتها

شرفني حضورك الراقي