![]() |
الظِّلُّ أوشكَ في الحِمى يَتَلاشى
.
. . . الظل أوشك في الحمى يتلاشى والروض غادر طيره الأعشاشا والليل إن طلع الصباح رأيتـــه فزعا يجر وراءه الخفاشــــــا فكلاهما من سيفه في نكبــــــة حاشا لآخر من خلاص حاشــــا إن كان سيف البغي يقتل أهله فمن الحماقة قصد ما يُتحاشـــى قد سار في نفق الحياة مجرب يمشي الهوينى ضاحكا بشاشــا فرأى بأن الحلم أزين للفتـــى من حمله في كفه رشاشــــــا كن بين بين ولاتكن مستضعفا إن الضعيف مطية ماعاشـــــــا تخشى الذئاب من الذئاب ولاترى من خشية في أكلها الأكباشــــا وخذ النصيحة من صديق عاقل واحذر عليك الناصح الغشاشا وإذا ابتليت بظالم متسلــــــــط قل رب هذا ظالمي لا عاشـــــا |
أخي عبدالفتاح رغم أنّها قصيره فلقد عبّرت عن واقع مرير نعيشه جميعا ذكرتني بطرفه وظلم ذوي القربى أشدُّ مضاضةً الله يفرج الكرب تحيتي |
قد يتلاشى هذا الظل لكنه
يترك أثره ليبقى شاهداً على ماكتبته الايدي ووقعه الانسان عبدالفتاح الصيري نصيحةٌ نافعة وقلمٌ جميل لك خالص التقدير.. |
اقتباس:
نبرة حرة ومعاني سامقة وكامل جميل رائعة أخي لها ألق النجوم دمت بخير |
الساعة الآن 05:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.