![]() |
خُيِّلتُ
خُيِّلتُ أنَّ العُرْبَ تنهى وتأمر
وذكرهم في العالمين مُسَطَّرُ والدين من رب العباد مُحَكَّمٌ والحال فيهم مثل ليث يزأر والناس في الأخلاق مثل صحابة والمرء للإخوان عز يذخر ما بينهم واشي ولا متسلطٌ والعظم إن يُكسر يصان ويجبر والناس تقصد أرضنا لعلومنا فالعلم في أرض العروبة يُذكر فالكل في أمر الصناعة سيدٌ هذي تميمٌ أو فهذي شَمَّرُ والحاسدون لنا أذاعوا أمرنا فغدا كمثل العود حين يُجَمَّرُ والناس تعشق حِلَّنا ونزولنا مثل الغمامة حيث حلَّت تمطر والظلم لم نبصره طول حياتنا فالعدل *يحكمنا وربك أكبر ولنا الصدارة في الورود وغيرنا وردٌ بيومٍ ماؤه متكدر وإذا الغشوم أمد يوما باعه بالسوء ما نالته لكن تقصر يا لائمي فيما تخَيَّله الهوى رفقا بحالي إن عيني تقطر عمياء تهطل والحنين لغائبٍ* والعين قبل اليوم كانت تبصر مشاري الدخيِّل |
الساعة الآن 01:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.