![]() |
فكر ، لتعرف ..
فكر ، لتعرف .. * اعتمدت التربيات منذ القدم اسلوبا في التعلم يستخدم التحليل والتركيب ابتداء من مراحل التعلم الأولى .. * التعلم والتعليم بواسطة أسلوب التحليل والتركيب يجعل فكر المتعلم يعتمل ليفقه العناصر المادية والمعنوية للظاهرة التربوية كلا على حدة .. * يفكك الكلمة وبعد استجلاء عناصرها يشرع في تجميعها من جديد لتؤلف المعنى الذي يجد له مكانا في خزانة حافظته وينظمها في عقد الأفكار .. * هذا الأسلوب يعضد العلاقة بين اللغة والفكر .. * كلما نمت ملكة اللغة لدى المتعلم كلما ازدادت أدوات تفكيره .. * ومن غير هذا لا يتأتى للمتعلم الحصول على المعرفة إذ بدون هذه الأدوات الفكرية تكون المعاني صماء غير ناطقة .. * لذلك تحث القاعدة البيداغوجية : " علم المتعلم كيف يتعلم " أي ينبغي تسليح المتعلم بالأدوات الفكرية التي تيسر له الوصول إلى المعرفة .. * هكذا يصبح التعلم يرتكز على الكفاءة الذاتية للمتعلم ، فهو الذي يدأب على تحليل وتفكيك الظواهر التعليمية ومن خلالها يتمكن من حذق تجميع عناصرها في معاني يضيفها لحصيلته الذهنية الفكرية .. * أسلوب فعال هذا الأسلوب التربوي القديم الجديد يجعل المتعلم يعتمد على ذاته في التعلم والتعليم .. * وقديما قيل : " لا يمكن للمرء أن يحصل على المعرفة إلا بعد أن يتعلم كيف يفكر " |
و يمكننا هنا ان ندرج مثالا حيا عن هذه الطريقة تعليم القراءة و التي كانت في السابق تعتمد على تعليم الطفل منظومة الأحرف و أشكالها و كيفية الربط فيما بينها كتابة و من ثم أصواتا لتكوين كلمة و هذه الطريقة القديمة مرهقة للمعلم و المتعلم و بطيئة لأنها تعتمد على التدرج في الخطوات التعليمية لكنها أكيدة المفعول
و الطفل عندما يحل المشكلة بنفسه و يحل عقدة كلمة ما تكون أكثر رسوخا في قاموسه اللغوي الذي هو الأداة الأساسية في التعليم أ. محمد الصالح المنصوري جميل هذا الموضوع و مهم و يمكن ان يفتح لحوار ثري تحيتي لك |
أ . محمد
موضوع رائع وكما ذكرت أ . ريم يمكن أن يفتح حوار ثري لا تحرمنا من موضوعاتك التي تعلمنا الكثير دمت بكل الخير |
الساعة الآن 05:33 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.