مَشهدُ الرِّحْلَةِ الأَخيرَة !
تركوني على الضفافِ وحيدا ومضوا في النوى بعيدًا بعيدا حملوا ضحكتي رمادًا وأبقوا دمعتي في الدجى تبلّ الخدودا كلُّ ما حوليَ انهزامي وحزني واصطبارٌ أبى عليّ القعودا أينَ بالله يا فؤاديَ أمضي ؟ وأنا فيهمُ انتبهتُ وليدا أين بالله يا فؤادي ؟ قل لي ؟ لمْ يعدْ لي سوى البكاءِ حدودا إنْ قصدت البقاء كنت شَرودا أو قصدت الرحيل كنت طريدا من بقاياهمُ احتطبتُ لعل النار تومي لركبهم أن يعودا يا احتراقي وعبرتي في المآقي بلّغا عنّي السلامَ وَعودا أمضيا ليلة الوداع بقربي واسقيا قلبي الغريب الوجيدا قرّبا من حنينيَ الصبرَ ماءً واكذبا خانتِ القلوبُ العهودا علّلاني بـ : علّهمْ أنْ يعودوا وإذا متُّ فاقبراني شهيدا |
|
اقتباس:
شاعرنا الجميل ، وأديبنا الرائع ، وبهجة المنابر أسعد الله قلبك وأحبّك وأكرمك وشكر لك حضورك البهيج ، وطلعتك النديّة فقد والله أدخلت السعادة على قلبي . أدامك الله سعدك على أيامك وعلى قلوب من تحب ويحبونك . كل التحايا والمودة والأمنيات البيضاء التي لا تليق إلا بمثلك () |
السلام عليك الأخ الشاعر عبدالله بن عادل عبدالرحيم أنّى لهم العودة يا صديقي ؟؟ من بقاياهمُ احتطبتُ لعل النار تومي لركبهم أن يعودا هذا البيت بقصيدة .... ما قرأتُ أروعَ منه ولا أكثر مرارة وألماً تقديري ومحبتي |
الساعة الآن 01:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.