![]() |
|
وزَائِرتي.. كأنَّ بها انتشاءً !
وزَائِرتي.. كأنَّ بها انتشاءً ! عبد اللطيف غسري أُطالِعُ في مراياها اعْترافَــــــا بأنَّ لها إلى وَهَجي انْصِرافَـــا أنا النَّهرُ الذي تطفو شِراعًــــا بصفحتِهِ وتلتئِمُ اغْترافَــــــــــا فَتسكُنُ في ثنايَا الماءِ مِنِّــــــي على عَجَلٍ وتفترشُ الضِّفافَـــا هِيَ الخبرُ الذِي أنْبِئْتُ عنـــــهُ فلمْ ألهَجْ بهِ شِينًا وكافَــــــــــــا هِيَ الألقُ المُعَبَّأُ في شِهـــــابٍ منَ الضَّحِكاتِ يَخترقُ الشَّغافَا تجيءُ على بِساطٍ مِن رحيـــقٍ تردَّدَ في بساتيني وطافَـــــــــا أُلَمْلِمُها إذا انْتثرَتْ ثِمــــــــارًا بِضاحِيَةٍ سََمَوْتُ بها قِطافَــــــا أُدِرُّ بحقلِها مَطرًا أُجاجًـــــــــا أَصُبُّ بِكأسِها عَرَقًا زُعافَــــــا أُسَجِّيها بأنسِجَةِ الحنايَـــــــــــا وقدْ فَنِيَتْ بأوْردَتي ارْتِشافَـــــا وتومِضُ في أناشيدِ الأماســي إذا شِمْنا مِنَ الشَّفَقِ انْتِصافَـــــا كقِنديلِ تكَسَّرَ فوقَ ظِلَّــــــــــي شُفُوفًا - مِن ترانيمِ – خِفافَـــــا كمِشكاةٍ بنَبضِ الآهِ حُبْلــــــــى إذا يَرْنو المساءُ لها انْعِطافَـــــا يُحَرِّضُنا على العَبَثِ المُثَنَّــــى ضَجيجٌ في الأنا يَطْغَى انْحِرافَا فنكتسِحُ المكانَ لهُ اكْتساحًــــــا ونقترفُ الجُنونَ بهِ اقْترافَــــــا وتحْمِلُنا على سُفُنِ التجَلِّــــــي أمَانٍ كُنَّ في زمنٍ عِجَافَــــــــا أقولُ لها وقدْ نَشِطَتْ بِجَنْبــــي تَحَرَّيْ في محاريبي اعْتكافَــــا فإنِّي قاذفٌ في النار عِطـــري فتَنضُجَ ثَورةُ العَبَقِ ارْتِجافَـــــا وإنِّي مُلْبِسٌ دَمِيَ اخْضِـــــرارًا لعلَّ لهُ مِنَ الرُّؤْيا لِحَافَـــــــــــا كِلانا يَرْسُمُ الكلماتِ طَيْــــــــرًا على الشُّرُفاتِ لا يَخْشَى اخْتِطافَا وَوَرْدًا مِزْهَريَّتُهُ الأغانـــــــــي نُزَرْكِشُهُ فَيَأْتلِفُ اخْتِلافَـــــــــــا وَنَعْلو قِمَّةَ الشَّجَنِ المُصَفَّــــــى نَعُبُّ فما ننالُ بهِ الكَفافَــــــــــا |
جميلة ورب البيت هذه الخميلة ...... شهادتنا مجروحة فيكم وفي قناديلكم سيدي ..... هِيَ الألقُ المُعَبَّأُ في شِهـــــابٍ منَ الضَّحِكاتِ يَخترقُ الشَّغافَا تجيئُ على بِساطٍ مِن رحيـــقٍ تردَّدَ في بساتيني وطافَـــــــــا أُلَمْلِمُها إذا انْتثرَتْ ثِمــــــــارًا بِضاحِيَةٍ سََمَوْتُ بها قِطافَــــــا أُدِرُّ بحقلِها مَطرًا أُجاجًـــــــــا أَصُبُّ بِكأسِها عَرَقًا زُعافَــــــا أُسَجِّيها بأنسِجَةِ الحنايَـــــــــــا وقدْ فَنِيَتْ بأوْردَتي ارْتِشافَـــــا وتومِضُ في أناشيدِ الأماســي إذا شِمْنا مِنَ الشَّفَقِ انْتِصافَـــــا كقِنديلِ تكَسَّرَ فوقَ ظِلَّــــــــــي شُفُوفًا - مِن ترانيمِ – خِفافَـــــا كمِشكاةٍ بنَبضِ الآهِ حُبْلــــــــى إذا يَرْنو المساءُ لها انْعِطافَـــــا يُحَرِّضُنا على العَبَثِ المُثَنَّــــى ضَجيجٌ في الأنا يَطْغَى انْحِرافَا فنكتسِحُ المكانَ لهُ اكْتساحًــــــا ونقترفُ الجُنونَ بهِ اقْترافَــــــا ............ ودي ومحبتي وتقديري وافرية برائحة البنفسج ( نُزَرْكِشُهُ) أستاذي القدير حتى أستفيد هل الزركشة /عربية أم لا؟ دمتم بخير أيها الجميل |
اقتباس:
شرفتُ بمرورك الجميل.. (نزركشه) أظنها تركية الأصل ولكنها تغلغلت في اللسان العربي وصرنا نستخدمها وليس في ذلك ما يشين في اعتقادي. مودتي وتقديري |
الشاعر الرائع عبداللطيف ما هذا اللطف؟؟ تناغم وشجن وكلمة رقيقه أثبتها |
أخي الكريم أنت رائع كعادتك و تقبل مودتي لك و لشعرك |
هذا هو الشعر الحقيقي أيها الرائع
سلمت لنا |
ونحن انتشينا من
هذا التألق والابداع لك خالص التقدير.. |
اقتباس:
أشكر لك هذا المرور الفواح بعبق النبل والأريحية. دمت أخا وصديقا وشاعرا أصيلا. ولكن يبدو أنك نسيت أن تثبت النص.. تحياتي وتقديري |
اقتباس:
يفرح الشعر حين تمر عليه فتطيِّب خاطره.. مودتي وتقديري |
اقتباس:
أثنيتَ فأسعدتَ.. تحياتي وتقديري |
الساعة الآن 06:37 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.