|
هـــدر ..
هــدر ..
يستويان في المسير .. يختلفان في الوجهة .. هذا يخطو وفق ما يتذكر .. والآخر وفق ما يفكر فيه .. والحاضر مهدور مضرج يتعاورانه بينهما . |
رد: هـــدر ..
الأديب : محمد الصالح منصوري
أجدك تضعنا أمام مقابلة صعبة تتجاذب فيها الاتجاهات وتتحرك من خلالها جل الأحداث نصك البسيط في ظاهره يحمل بين طياته أكثر من قراءة ولأن القراءات تختلف , والمناهج لها أكثر من سبيل ... لا تلمني إن لم أصب عين الحقيقة , أو جانبت الصواب وأول ما أوحت لي به أقصوصتك هو محاولتك سبر أغوار هذا الواقع الذي نعيشه , والتيه الذي رمينا فيه.. فقد اختلفت المذاهب والمشارب والرؤى .. وكثر المنظرون والمصلحون ... ففريق يدعو إلى الأخذ بالماضي ومجده التليد وهو " يخطو وفق ما يتذكر ", وفريق يعمل على وأد كل صلة بالماضي والأخذ بمجريات الأحداث وما يمليه علينا الواقع والآخر و " وفق ما يفكر فيه " .. وفي كلتا الحالتين الأمر سيان والنتيجة واحدة سيدي الكريم ربما تجد أني أبالغ في بعض الأحيان .. لكن هي محاولة مني للفهم لا غير .. سلمت وسلم يراعك |
رد: هـــدر ..
اقتباس:
كل الاحتمالاات واردة أخي العزيز طارق فمعنى القصة في قلب القاص كما يقال .. ومن يدر لعل تسديدك أصاب السداد .. يسعدني كل حرف تدونه على الصفحة .. تقبل ثنائي الجميل |
رد: هـــدر ..
تشابه ٌ ظاهر
واختلاف ٌ على الحقيقة ِ لا يعيه إلا حاذق الأديب محمد الصالح منصوري مهما حاولنا قراءتك َ من خلال أقصوصتك ِ سـ يبقى المعنى في قلب القاص ّ :) لك َ كل تقدير ٍ واحترام ~ |
رد: هـــدر ..
اقتباس:
وأنت حاذقة أيتها الأمل إجلال واحترام لمرورك المؤزر تحيتي |
أخي الذي أدمنت حروفه كإدماني للقهوة و السجائر
كنت سأضع نفسي في نطاق الهدر إن لم تصب عيني هذه الأقصوصه التعاكسية في كل شيء شد من كافة الاتجاهات و المشدود فيها يتقطع بين الأيادي و لا أحد يدري به شيء لازلت تملك فلسفتك الفريدة لذا أضع دوما لقبا لك ( بين السطور ) كن بخير و زدنا و أكرر زدنا في كل مكان . |
الأديب الكريم محمد الصالح منصوري المحترم أراني أستمتع بقراءة قصتك من زوايا مختلفة وهي تلتف بالغموض والفلسفة ووراء ذلك عقل مفكر حاذق أمتعتنا . . فشكراً لك . . تقبل مني التحية والوداد . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
اقتباس:
أدام الله عزك أخي أحمد صالح شكرا لإطرائك ودفعك صحّ رمضانك تحيتي |
| الساعة الآن 01:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.