![]() |
الحُزْنُ عَابِِرٌ ليسَ إلّا ...
لا الحُزنُ يرعِبنا إذا ما حلّ ضيفاً مُزعجاً
في آخِرِ الليلِ المُوسّمِ بالخريف... نُدني إليهِ بما استطعنا من دُموعٍ قد تبُلُّ الريقَ فيهِ رغيفَ فرحٍ طازجٍ للتوِّ أخرجناهُ من تنّورِنا المبليّ بالبردِ العنيد, أو لُقمتانِ من السّعادةِ جائتا بالأمسِ من أحبابنا خلفَ البِحار كانتْ لتكنِسَ ما تراكم في الجوارحِ من صديد... ||| للحُزنِ وقعُ رصاصةٍ لا تُنتهي بالقلبِ, يُوجِعُنا قليلاً ثمّ يذهبُ, عابرٌ يأتي كثيراً يمضِ يوماً ثمّ يمضي ليس بالشيءِ العظيمِ وليس بالشيءِ المُخيف... ||| لا الحُزنُ يؤلِمُ لو يُجرجرنا على المنسيّ من صُفرِ الحواشي كالمُبعثرِ من قُصاصاتِ الجرائدِ فوقَ مُغبرِّ الرّصيف... ||| للحزنِ لونٌ قاتِمٌ كالليلِ تحتَ الغيمِ يُقلِقنا قليلاً ثُمّ تنقشِعُ الغيومَ وقد يجيءُ بِفُرجةٍ, بعدَ الشّتاءِ مصيف... عمر الطراونه |
للحزنِ لونٌ قاتِمٌ كالليلِ تحتَ الغيمِ
يُقلِقنا قليلاً ثُمّ تنقشِعُ الغيومَ وقد يجيءُ بِفُرجةٍ, بعدَ الشّتاءِ مصيف... * جميل ما قرأت هنا .. شكرا لك .. مودتي . |
اقتباس:
أتشرف بتواجُدي بينكم أيها الأحبة... دُمتَ بود! |
الساعة الآن 03:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.