![]() |
هل هناك فرق بين الحقيقة والواقع
سؤال خطر لي في موقف وبمجرد النظر وطول التأمل لم أكن أتوقع الإجابة
لمن له خيال واسع هل هناك فرق وهل له تأثير في حياتنا |
هل يوجد هنا فيلسوف أو أديب ناقد
اذا كانت طريقة الموضوع خاطئه أرجو تنبيهي ! فقط طريقتي في الفلسفه تقتضي بدايتي هكذا الكل يعلم أن السؤال هو مفتاح الذهن ولعل أحدًا يأتي بشي جديد فلعله إذا قرأ الإجابه يذهب إليها ولا يفتح ذهنه ربما وجد شيئًا آخر أو يضيف شيئًا شكرًا على المرور |
اقتباس:
أشكرك أستاذ مشعل على سؤالك العميق . وأقول : نعم هناك فرق كبير بين الحقيقة والواقع. الحقيقة تبقى معيارا للحق ولا تحيد عنه. والواقع قد تْزيف فيه الحقيقة من قبل الأقوياء المتنفذين ويحوِّلون الحقيقة إلى باطل أو سراب . بوركت ، ووفّقك الله. |
-------------------------------------------------------------------------------- الحياة التي نعيشها أما حقيقة أو واقع وهناك فرق بينهما ذلك أن الحقيقة ثابتة والواقع متغير ومثال على الفرق الماء والسراب فالماء حقيقة الحياة وبها أحيا الله الخلائق لقوله عز وجل [ وجعلنا من الماء كل شيء حي ] والسراب واقع متغير غير ثابت في الحياة يأتي تراه ماءً وهو ليس كذلك ومن أصبح واقع عمله مخالف لحقيقة حياته أمسى يتبع سراباً يظنه حقيقة لقوله تعالى : والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب هناك واقع مخالف لحقيقة الحياه كالدخان مثلاً من صنع أيدينا يمرض وقد يقتل أحيانًا بعكس الهواء الطبيعي به تحيا اذن نحن مخيرين بين واقع مخالف للحقيقه وواقع مطابق لها فلو تطابق واقعنا حقيقة حياتنا كالماء اذا طابق التراب تحيا بها الأرض ولا نملك تحديد مصرينا كيف ونحن لم نختر زماننا ولا مكاننا ولا أشكالنا ولا حتى أضعف شي كأسمائنا أذن من أختارك هكذا يختار لك حقيقة طريقة حياتك ونحمد الله أن أكرمنا من بين الخلق هناك أمم في البحر واليابسة وأختارك تكريماً من بينهم وفوق هذا من الناس إذ جعلك مسلماً كيف لا يشكر فكم تشكرمن يعطيك من الناس وظيفة أو مال أوجاه أو منصب وهو لم يملكها أصلاً فقد أعطيت إليه ظلماً أذن نفسك ليست بأختيارك فكيف تختار طريقها وأنت لا تعلم كيف خلقت أنظر للكون لتعلم عظمة الخالق و تركنا الرسول صلى الله عليه وسلم عليه على المحجة البيضاء ليلها كنهارها من يرابي هو في الواقع يخالف الحقيقة لأنه يفسد بماله ويضر الناس ومن يزني كذلك فلو طابق واقعه حقيقة حياته لتعاقبت أجيال تعيش بسلام من ذلك المرض الفتاك ويطول الحديث عن كل من يعيش واقعاً مخالف لحقيقة طبيعة الحياة , وحقيقة طبيعة البشر متمثلة في سيرة محمد صلى الله عليه وسلم والتاريخ يشهد للأسلام على أنه الدين الوحيد الصالح لحياة البشر لما فيه من التنوع في المكان والزمان ويعطى كل ذي حق حقه ويحفظ كرامة الأنسان ليكن واقع عملك مطابقاً لحقيقة حياتك تعيش بسلام آمن أتبع محمد صلى الله عليه وسلم في سيرته وسريرته كن محمدآ تكن إنسانآ فحقيقة الإنسان حياة محمد http://www.youtube.com/watch?v=JKWp-k4fPk4 |
اقتباس:
غير مستغرب من أهل اللغه أشكرك أستاذ ماجد أعطيت بعدًا آخر للموضوع إضافه رائعه |
السلام عليكم ورحمته وبركاته ..
اسمح لى بالاختلاف معك أخى الفاضل فى مفهومك عن المصطلحين فالسراب لا يمكن أن يكون واقعا لأن الواقع هو ما وقع على الحقيقة لا المجاز أو الخيال واذا اعتبرنا مثالك عن السراب واقعا لكان كل مظهر خادع تراه العين وليس له وجود هو عبارة عن واقع مؤثر .. وهذا غير صحيح بدليل أن لفظ الواقعية ينصرف معناه عند استخدامه دوما إلى أنه حقيقة راسخة ثابتة على الأرض ودوما ما نشبه الإنسان بلفظ الواقعى عندما يكون ماديا فى أدلته لا يعترف بالخيال أما بالنسبة للاختلاف بين المفهومين فهذا صحيح هناك اختلاف بينهما من جهة كما أن هناك اختلاف بين لفظى الحقيقة ـ والحق الحقيقة والواقع .. الحقيقة هى ما ترسخ فى الحياة حادثا له دلائله , بغض النظر إن كان حقا أم باطلا وبغض النظر عن قدرة الإنسان على إدراكه من عدمها .. مثال ذلك أن نقول حقيقة وجود الإكسيجين هى حقيقة ثبتت ولم يغير منها جهل الانسان بوجودها فى الزمن الماضي أما الواقع .. فهو ما ترسخ فى الأذهان من الحقائق .. واقتنع به الناس وبالتالى يصبح واقعا وعليه فالواقع هو جزء من الحقيقة لكن ليس كلها وهو نوع من أنواع الحقيقة يشترط إدراك الناس أولا .. ويعتمد تعبير الواقع على وجوده وعلى إدراك الإنسان له مثال ذلك .. وجود عالم كبير مثل الشيخ الشعراوى رحمه الله مثلا هو واقع تعامل معه الناس واستفادوا منه .. ووجود غيره من كبار العلماء أمر محتوم أى أنه حقيقة وربما كان هناك من هو أعلم منه , لكن الناس لم تعرفه بواقعها .. وهذا لا يغير من حقيقة وجودهم شيئ أما الإختلاف بين الحق والحقيقة .. فالحقيقة هى واقع راسخ بغض النظر عن مطابقته للصحة أو الخطأ أما الحق , فهو ما يترسخ قائما بذاته مطابقا للصحيح المطلق , بغض النظر عن حقيقة اعتراف الناس به من عدمه مثال ذلك .. وجود الإله سبحانه وتعالى حق مطلق , ولكن انكاره على يد الملحدين حقيقة لا تغير من هذا الحق |
اقتباس:
أستمتعت كثيرًا بمداخلتك أثريت الموضوع وصاحبه اما الخلاف بيننا لايفسد للود قضيه شكرًا |
حياكم الله أخي مشعل..
اسمح لي بالمداخلة (من وجهة نظر شخصية) حول الحقيقة والواقع، فأقول: ما هي الحقيقة؟ وهل هي مشتقة من الحق أم أن الحق مشتق منها؟ وما هو الحق؟ وما هو الواقع؟ وهل مشتق من "وقع"؟ أم هو التوقع؟ أم هو إلزام واعتراف بالشيء؟ مجرد تساؤلات أضعها أمامكم، وتظل تحمل جدليات عميقة، خاصة إذا ما سلّما بأن الواقع جزء من الحقيقة، والعكس. أرى أن الحقيقة هي الصدق، والواقع هو الصدق مع اختلاف الشخوص والمكان والزمان. مودتي. أبو أسامة |
أهلين أخ علي تعجبني جدلياتك تنشط الذهن
لا يكون الواقع دومًا صادق تجد من يظلم الناس ويقول هذا حقي بل هذا واقع كذب ليس بصدق وحقيقه مزيفه كما ذكر الأخ ماجد ذلك وهذا الظالم نفسه يجعل ظلمه لنفسه والناس واقع حقيقي لحياته وحق مكتسب ويخيل اليه ان واقعه حقيقه وهو ليس كذلك فحقيقت واقعه طاعت الله فيما امر والكف عن مانهى عنه وزجر سيأتي يوم يحاسب فيه عن أعماله فلا يعيش حياته يتبع سراب واقعه يظنه حقيقه كما يتبع كثير من الناس السراب يظنوه ماء ثم يتبين في الآخر عكس ذلك بالنسبه لسؤالك ما هي الحقيقة؟ وهل هي مشتقة من الحق أم أن الحق مشتق منها؟ وما هو الحق؟ وما هو الواقع؟ وهل مشتق من "وقع"؟ أم هو التوقع؟ أم هو إلزام واعتراف بالشيء؟ هذا سؤال التلميذ للأستاذ وأنا تلميذك فأنت مراقب لغوي وإملائي أكيد عندك قواميس في اللغه أنتظر الإجابه أستاذ علي |
الساعة الآن 05:33 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.