![]() |
لماذا؟؟
لماذا كلّما شيّدتُ بيني وبينك جسراً
تهدمينه بغبائك؟ بسذاجتك بأنانيتك..! لماذا حينَ أكونُ بأمسّ الحاجة إليكِ تكونينَ أنتِ أبعد الخلق عنّي؟؟ لماذا أخافُ علينا في كلّ مرّة نعودُ فيها معاً؟؟ ولماذا تفرغينَ في قلبي سمومَك بينما أبتلعُ من جراحك كلّ الألم؟ لماذا وجعي بالنسبة لكِ شيء عاديّ .. بينما مجرّد كلمة قد تؤذيكِ تساوي لديّ الدنيا وما فيها؟ لماذا كلّما بذرتُ الحبّ .. تأتينَ بالعواصف لتشتّت ما يحملُ من براعم؟ لماذا أنا الآن أساهرُ الدفتر .. أقامرُ قلبي .. وأُقهَر.. بينما أنتِ نائمةٌ كحجرٍ لا يتأثّر؟؟ لماذا يحترقُ عمري غضباً حينَ تتجاهلينَ مناجاة قلبي بينما تنعمينَ أنتِ بأنانيّتك المفرطه؟ لماذا أحبّكِ ولا تفعلين ..؟ أأنتِ إلهُ العالمين...؟ حتى الإلهُ بحبّ عباده!!!!!! |
غيث منابر تساؤلاتك ان دلت فإنما تدل على رهافة احساسك ورقي منطقيتك التي جعلت مـِْ? حرفك نهرا مـِْ? العاطفة لا ينضب ولكنّي اقترح ببساطة فكري ومعرفتي ان تغير مجري الشطر الأخير مـِْن بوحك فـ مجرد تساؤلك عن طباع تلك الحبيبة التي قد يصل بك الحد وصفهاا بألالوهيةيدخلك فـِيما انت فـِ?ـيْ غنى عنه،تقدست أسماؤه وتعالت صفاته عن التشبية اختك |
لك الصبر منها
مطر رائعه احداث حررفك ، وجمالية احساسك |
أخي الفاضل مطر حفظه الله
هي أول الرسائل لها يا مطر ، وستجلب لك المآسي أن لم تكن قوياً ، لا تحاول معها ثانية بل دعها للرياح إن لم تكن تبالي بجنون الأغبرة ، تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن |
رد : لماذا؟
أحياناً يكون الغباء نعمةً لا ندركها ... وفي أوقاتٍ كثيرة نكتشف متأخرين ... أننا أخطأنا الاختيار ... ولكن ... مشاعرك تلك... تنقل حساً فائقاً بالآخر ... ذاك الذي امتهن ذبحك على الدوام ... ليس ذنبك إن كان من تحب ...جلاَّداً ... كلماتك أكثر من صادقة ... في زمنٍ صار الصدق فيه نادراً ... أحييك من كل قلبي ... وأرجو أن تقبل مروري ... |
بوحٌ راقٍ فسرتهُ بغضبْ
ونصٌ قوية تخللهُ حنية لامستها بين كلامتكَ عليكَ بالصبرْ يا صديق فكلُ الإناثِ هكذا ,, نعشق التدلل عليكم أنتمْ الرجال لعلَ هذا نوعٌ مفرط من الكبرياء ,, تأكد أنهُ سيتلاشى كلما عرفتكَ وشعرت بحبك ,, فلا تبخلْ عليها بالمزيد فإستحالة أن ينجبَ حبك لها أي نفور ! سلامي :) |
نوته من اااه عصفت سحرا في النواظر سكبت بنص بارع يسبح بشهد عذوبتك التي نضحت فيها البلاغه مطر ابراهيم راق لي ماسطرت هنا تحياتي |
أحبتي جميعاً أشكركم على ردودكم التي أسعدتي ونصحتني وقوّمت حرفي.
شكراً لكم. مطر |
اقتباس:
وما يدريك أنها تشرب من نفس كأسك وما يدرينا أنها تفعل هذا لقسوة سابقه منك لن أدافع عن الأنثى ولكن أنظر ماذا أسلفت لها رائع كدائما يا مطر مودتي يا صديقي |
فاطمة أهلاً بكِ وبتعليقاتك الودودة .. سأترك الإجابة لها ..
وسأشكرك بحجم السماء على هذا المرور الجميل محبتي مطر |
الساعة الآن 02:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.