حلم يقظة
 

أختي الفاضلة سلمى حفظها الله

لا شيء هذا الصباح يعادل الأحلام رقتها ،
فكل دروبها سواء ،
تبقى مجرد أحلام ،
تهرب من نفسك إلى نفسك ، .
تمسح صمت الأيام بأحلامك ،

تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن

الأستاذة الأديبة العطرة

سلمى الغانمي

لـ يقظةِ الحُلم طرواةٌ تعجنُ الأنفاسَ بـ الشَّذى
يتسلقُ عُنقَ المُراد وينسلُ حفيفًا دونَ قَيدٍ

بللتِ الوجدانَ بـ كَوثرِ نعتكِ يا هديلَ المَخمل

دامَ الزَّخمُ من فِضةِ الأنَامل

أكوامُ سَنا

سلمى

أحرفك مرهفة جذابه

مساءك عاطر

سلمى الغانمي

اهلا بك ايتها النقاء حرفا والسخاء عطاءً
عبر سلاسة مفردات نصك الجميل
نمتطي الخيال مع حلمك الذي زخر بعذوبة الرصف
وحسن الوصف لنرتوي نهلا فراتا من ترجمة خيالك الثر
دمت قلما واسما يقتفيك الذوق
تحياتي لك يطرزها الورد

ذكرني هذا النص بأحلام الضياء، عندما كنت أسافر فيه، وأحلم فيه... كنت وضعتُ حقيبة سفري الصغيرة في باخرة عظيمة، وأنا على قارب صغير، تتقاذفه الأمواج من كل حدب وصوب.. أما الريح فكانت تضحك.. تضحك فقط...!
سلمى الغانمي..
تقديري.
أبو أسامة