طفح الكيْل
بعدَ ليلةٍ من القلقِ اللاّمعقول أستيقظ باكراً,وبدون أن يشربَ قهوة الصّباح, خرج,إلى أين لايدري ارتفعتِ الشّمس قليلاً,كلّ شيءٍ في الشارع ساكن وأمورٌ كثيرةٌ تدور في رأسهِ تبحثُ عن حلول مسكنهُ بالأجرة,ومرتّبهُ لا يكفي للثلث الأول من الشّهر الأولادُ ثمانيه,والأسعارُ بدون ضابط والجمعيّة الخيرية أقفلت أبوابها بسسب تراكم الفقراء والشّكوى ولو بكلمة ممنوعة,حيثُ الجدران لها آذان رفع رأسه فجأةً وإذا به على باب مقبرة المدينه دخل السّلام عليكم يا عبادَ اللّه ليتنا السّابقون وأنتم اللاّحقون!!! هنيئاً لكم لقد أراحكمُ اللّه,أفيقوا وانظروا ما آل الحالُ بعدكم؟ كثُرتِ الجريمه,وعمَّ الحرام,وتفشّتِ الضّغينه وأكل النّاسً أموالهم بينهم بالباطل وقلَّ من يقرض اللّه قرْضاً حسنا وجحدَ الحاكم هل تسمعون؟؟؟؟ سنزوركم عمّا قريب,ولكن بطريقةٍ مختلفة؟؟ لقد طفح الكيل عبدالعليم زيدان في 7/9/2011 |
جميل جداً ..
اشكرك ع تلك هذه القصة .. وإلى الأمام .. |
أخي حمد السعد
شكرا لمرورك الكريم |
سلام الله عليك أيها الشاعر لأول مرة على ما أظن .. أقرأ لك نصاً قصصياً والحقيقة أنك أبدعت لما في النص من صدق وعمق وإني أراه ترجمة لما يعتمل في نفوس الملايين لما آل إليه حالنا بارك الله في قلمك تحية ... ناريمان |
الأديب الشاعر الصديق عبد العليم زيدان المحترم
عمق وصدق . . خرج من القلب ليدخل الإحساس . . ما أجملها من قصة معبرة متناسبة مع ما تمر به الأمة من كرب . . اللهم انصر عبادك المؤمنين . . اللهم وتقبل شهداءهم في عالي جنتك . . إنك أنت السميع العليم . . عزيزي . . دمت بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
اقتباس:
الأخت ناريمان شكرا لمرورك والفرج من عند الله تحيتي |
أخي أحمد كيف حالك أولاً؟؟ نعم أنت تعرف أنا لي بعض المحاولات في القصة ولقد كتبتها هذه المرة من أعماقي فعلى صدورنا همٌّ ثقيل وسوف تزول الشدائد بإذن الله تحيتي |
اقتباس:
يا لروعة ما صاغهُ أحساسك في هذا النص الجميل تقبل مروري إخي الكريم نصك في قمة الجمال |
أخي أحمد شكراً لمرورك الكريم
والروعة في فهمكم تحيييتي |
الساعة الآن 02:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.