![]() |
|
و ... كأنها !!
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]و ... كأنها !! ====== [tabletext="width:70%;background-color:white;"] | [/tabletext][tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]أثارت " هاأنذا لك اليوم " امواجا في مداخلات الأحبة عندما نُشرت هنا .. اليهم اُهدي " وكأنها " ================================================== ====== [tabletext="width:70%;background-color:indigo;"] | [/tabletext]حسام الدين بهي الدين ريشو ================ و .... كأنها تلك المرأة التي لم تولد بعد !! وأتعبه الدهر في البحث عنها بين أروقة الحياة المسافرة في طي الزمن الردئ . زمن الأقنعة السبعين على الوجوه الكالحة والآفاق الحُبلى باللذة الشيطانية !1 كثيرا ماكانت جذوة الوجدان المتخللة كيانه تتصورها زهرة جميلة مفعمة بالشذى الطيب بعيدا عن الشهوة الأرضية . امرأة تدعو معه الجمال النوراني من تيهه . أرادها توأما تظمأ معه للشوق الذي تخلف فيضانه ؛ لما رأى القلوب عابثة لاهية تترنح تحت سطوة الرغبة الجامحة . كان يُرسل أمواج الحلم بحثا عنها ؛ فترتد إليه !! تطويه حزنا يأسا ثم التقيا !! غيبته نشوة المفاجأة !! غريبين كانا لكن اللقاء عزف هديل القربي وثناء الشوق وكأنها بعض منه توأمان للأحزان عاشقان للرسم بالكلمات مولودان في زمن واحد كانت كلماتها تتخلل كيانه تُضمد جراحه الكثيرة يغادرها وقد تملكته الرغبة في مواصلة الحياة !! لكنها كانت ربيعا نديا وكان خريفا قادما تقاذفته الحيرة !1 هل يهوي معها كطفلين صوب خمائل الربيع ؟ أم يأخذها معه في عشيات الخريف ؟ ولأنها في رقة الاحساس المرهف الساكن بين جنبيه ؛ والذكاء المتوقد بالبراءة .. قرأت مايتصارع داخله !! همست : لا تجنح ! قل للأيام شكرا لقد ولدتنا معا وفرقنا القدر .. وها نحن نلتقي ثانية ! قل لجراح القلب تخثري ضمدي ما تكابدي بشذى الملتقى وبشائر ما تعانقي تدثر بمدينة حبي تحط عنك ركام الأحزان لتأخذني بعدها من نفسي !! ألا تدري ؟ إنه في رحم الأحزان يستوي الربيع والخريف ؟ حيث يكون الزمان واحدا واللهيب واحدا يحرق الأشباح والأرواح لا يُفرقُ بين كائن وآخر !! قال : لكن الخوف يسكنني قد تأخُذكِ مني الأسفارُ أو يرحل زورق كلماتك بين الأنهار وربما تمزقه مياه الأمطار !! قالت : ليكن قلبُك ...لا خوفُك مرآتُك فأنا مرآتي .. لا تكذب ولا تتجملْ هيا نكتب معا : وداعا للدمع السابح في المقل العسلية من نزف الكلمات الحيرى والأحزان اليومية !! قال : إذن فلترحل يا زمن اليأس فقد أن للقلب المُتعب أن يتحرر والجرح النازف أن يتخثر ارحل عنا فإنا سنبدأ رحلة شوق للأحلام الوردية !! |
أخي الفاضل حسام حفظه الله
في نصوصك روعة غريبة ، كلما قرأت النص أحسست بأني أقرأه للوهلة الأولى ، أهي حقيقة أم تراني اغوص في النص ، لك تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن |
لعل بعض الأرواح سيدي تمر في سراديب حياتنا كالبلسم تخفف من غربتنا وتلون أيامنا ولوبرذاذ من السعادة
نقرأ ذواتنا من خلالها ونتطلع إلى أن نطوي معها صفحة حزن اكتظ بها ديوان العمر .. نص متشح بالطهر مغلف بالجمال يجعل الروح تحلق بعيدا.. بعيدا تحيتي لابداعك .. |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;background-color:purple;"] | [/tabletext]اسعد الله اوقاتك سيدي كما تسعدني وقفاتك علي شطآن نصوصي لنصي الفخار بوقفاتك ولي المجد با طلالتك المعبقة باريج زهرة المدائن فك الله أسرها تحياتي والياسمين واسلم وبهية المدائن من كل سوء |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;background-color:darkblue;"] | [/tabletext]سيدتي الرائعة / ثناء حمادة وكأنك القابعة بقلبي تشاهدين اسرار نصي باعد الله بينك وبين صفحات الاحزان ايتها الراقية يقينا ترفعنا الهموم والآلام لأن عواطف الحزن والشقاء لا تكون الا من سمو فهي الحارسة لانسانيتنا اذ تخلق مع حياة الجسم المادية حياة معنوية للقلب لأنه لابد للضمير من صوت اليم يقول له احيانا : أنت سماوي !! سيدتي السامية والراقية / ثناء حماده خالص التحية لكلماتك الذهبية علي جيد النص واسلمي من كل سوء |
الأستاذ الأديب الوارف
حسام الدين بهي الدين تومضُ تلكَ البَارقة في سَقفِ الرُّؤى لـ تُراقصَ قطوفَ الغبطةِ الغافية على وَترِ الأحْزان وتُمسدَ أضْلاعَ الليلِ بـ تُخمةِ الانتشَاء تهتنُ أحباركَ بـ دَندنةِ أقحُوان تُسيرُ العُشبَ على هَوى الوَريد حريرُ أمَاسي |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;background-color:seagreen;"] | [/tabletext]سيدتي / هالة نور الدين مااعذب توقفك عند نصي ياراقية سيدتي الانيقة كلماتك التي تفوق بعثرة قلبي وهذياني تحلق بي بعيدا عما هو ارضي شكرا لك يمتد بقدر المسافة بين الارض والسماء اذ ان كلماتك تأتي دائما بلسما يداوي جروحي تحياتي والياسمين واسلمي من كل سوء |
وكأنها حلم له ظل على صفحة الأديم
وكانها كلمة من قدر لحظة من صدق خطوة على أول الطريق وكأنها طيف يرافق الخطا همس يمسح الحزن بسمة تحتل النفس في وقت ضيق خيال واقع لا يقبل التصديق وكأنها..هي الأديب المبدع..حسام الدين لم أقرأ اجمل من كلماتك تلك لك كل التحية والود والتقدير |
ما أجمل الحب عندما يمنحنا جناحين من أمل
الرائع حسام الدين نص يروي القلوب و يملأ الأحاسيس عذوبة و نقاء أبدعت و كثيرا |
اقتباس:
للمرء " أمنية او امنيات يسعى وراءها فلا يدركها فتبدأ رحلة الاحلام على رصيف السراب لعل وعسى تسعى الاحلام حاملة لظى الشوق تغلى الدماء فيكون البوح تنفيسا في عالم الخيال وتأتي " وكأنها " بعد ان سبقتها هنا ( امرأة لم تولد ) ... تمد حبالا جديدة من ذلك الرجاء الذي سبق لحضرتك ان تحدثتِ عنه شكرا بحجم السماء على المرور الفاخر هنا واسلمي من كل سوء |
الساعة الآن 06:28 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.