النوافذ تبتسم
 

تهبط بوابة حياتك على حافة قماطي

تربة العمر عجينة مرنة

نقاط الماء تلون عجينة الأيام

النار السوداء من غير دخان

الهواء الشمالية تغتصب التراب

الرمال تسكن على الصدر العاري

الفوضى تكمم الأفواه الحرة

الطحين الأسمر لا يشبع طفل يتيم

يد الجنين تسكن بالرحم للأبد

الطمأنينة خلف العصا الغليظة

شراهة البطن الجوعان تموت

حلم البنت البريئة يتشتت بالصاعقة

الزهرة اليتيمة تفقد أسنانها

تاتاة اللسان المحروم تضج بالعاصفة

تنسكب الدماء على الشفاه بالسحر

طقوس العبادة تدفن في المحراب

الناس بالميدان يقضمون الهراوات

تتعثر أقدام الطغاة على أجساد البراءة

السبحة الصفراء تتدلى من يد بالية

تنهمر السياط على الحروف

شوارع المدينة تكنس بالدماء

النوافذ تبتسم للشروق

القمر يفتتح المساء بالفرحة

الجنين يرتل دعاء الافتتاح

الأستاذ الأديب الراقي

علي عيسى

إملاءاتٌ وَسيعَة تَتهجَى وجهَ المُحيط
من فورةِ الغَبش إلى انبلاجِ الضَّوء

سلمَتْ بُسطكَ وَارفةُ الإيحَاء
تماهتْ بـ زهوٍ على جيدِ الانْثيال

مُزنُ زَهر

الاستاذة المبدعة هالة

لاح على ساحة حروفي

هالة جميلة

كانها نجمة المساء

في صحراء حروفي المتواضعة

فاضاءت من نور هالتك

لك شكري تقديري على مرورك

و تعليقك الراقي