![]() |
عمر بن عبد العزيزالخليفة الزاهد
يُحكى أنّ ابنة عمر بن عبد العزيز دخلت عليه تبكى وكانت طفلة صغيرة آنذاك ، وكان يوم عيد للمسلمين ،فسألها ماذا يبكيكِ ؟
قالت : كل الأطفال يرتدون ثيابا جديدة ، وأنا ابنة أمير المؤمنين أرتدي ثوبا قديما ... فتأثر عمر لبكائها ، وذهب إلى خازن بيت المال ، وقال له :أتأذن لى أن أصرف راتبي عن الشهر القادم ...؟ فقال له الخازن ولِمَ يا أمير المؤمنين ؟ فحكى له عمر ... فقال له الخازن : لامانع عندى يا أمير المؤمنين ، ولكن بشرط . فقال عمر : وما هو هذا الشرط ؟ فقال الخازن :أن تضمن لى أن تبقى حيا حتى الشهر القادم ؛ لتعمل بالأجر الذى تريد صرفه مسبقا . فتركه عمر وعاد إلى بيته ، فسأله أبناؤه : ماذا فعلت يا أبانا ؟ قال : أتصبرون وندخل جميعا الجنة أم لا تصبرون ويدخل أباكم النار ؟ قالوا: نصبر يا أبانا . هذا هو عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين ، وحفيد الفاروق عمر بن الخطاب . |
الله أكبر لا أملك أكثر من هذه الجملة تأثراً بما قرأت قصة رائعة جداً .. بارك الله فيك أخي ماجد تحية ... ناريمان |
اقتباس:
أشكر لك ِ أستاذتنا الواعية ناريمان الشريف مرورك الكريم ، وعذب الكلمات ، وتشجيعك المستمر. بوركت ، لا فضّ فوك. |
الساعة الآن 05:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.