![]() |
|
اِشْتِعالُ النَّدَى
اِشْتِعالُ النَّدَى عبد اللطيف غسري رَقَصَ العِطرُ في ذِراعَيًَّ لَمَّــــــــــا فِي اشْتِعالِ النَّدَى ضَمَمْتُكِ ضَمَّـــــا وتجَلَّيْتُ فِي سمائِكِ أُفْقًــــــــــــــــــا برُؤَى البَرْقِ نَاضِحًا مُدْلَهِمَّـــــــــــا وَتَدَلَّيْتُ فوق كِتْفَيكِ ظِـــــــــــــــــلاًّ وتدَفَّقْتُ مِلْءَ عينيْكِ يَمَّــــــــــــــــــا وشَمَمْتُ الحنانَ فيكِ عَبيــــــــــــــرًا وَتعَاليْتُ في اشْتِهائِكِ شَمَّـــــــــــــــا هاجسُ النَّوْمِ بَينَ جَفْنيْكِ أدْنــــــــــى مِن حَدِيثٍ عنهُ ابْتِهَالِيَ نَمَّــــــــــــــا كلَّما بِنْتِ في انْطفَاءِ المرايَــــــــــــا صارَ حُلمًا مُعَتَّقًا... صَارَ حُمَّـــــــى كلَّما جِئْتِنِي تَفَتَّقَ صُبحًــــــــــــــــــا لاهِثًا... كلَّما دَنَوْتِ أَلَمَّــــــــــــــــــا وَإِذا ما تَلَقَّفَتْهُ الليالـــــــــــــــــــــــي سادَ في شَهْقةِ الكلامِ وَعَمَّــــــــــــــا شَفَةُ الليلِ فيكِ تَفْنَى ابْتِسامًـــــــــــــا والمَواويلُ تملأُ الليلَ غَمَّـــــــــــــــا حَدِّثِينِي عَنِ انْعِتاقِ الحكايــــــــــــــا كيفَ سالتْ على رُباكِ خِضَمَّـــــــــا فِيهِ يَرْبُو الفُؤادُ رَيًّا وفيــــــــــــــــــهِ ليسَ يأبَى الخيالُ أن يَسْتَحِمَّـــــــــــا احْضُنِينِي... لولا الهوَى ما اعْتَرَتْنِي مِن غُيُومِ ولا تَحَمَّلْتُ هَمَّـــــــــــــــا اِرْفَعِي لِي سَلالِمَ الضَّوْءِ عَلِّـــــــــي أقطِفُ القافيَاتِ كيْفًا وكمَّـــــــــــــــا لا اسْمَ لِي إنْ سألْتِ إلاَّ اشْتِيَاقِـــــــي ليسَ بِي حاجةٌ إلى أنْ أُسَمَّـــــــــــى إنَّنِي ماكِِثٌ بأرضِكِ أحيَــــــــــــــــا وَأُحِبُّ الحياةَ حُبًّا جَمَّــــــــــــــــــــا التِفافُ الحُروفِ أضْحَى انْبِساطًــــا وَبناءُ القصيدةِ الآنَ تمَّــــــــــــــــــا ظَلَّ هذا القريضُ نَسْيًا كَأَنِّـــــــــــي زُرْتُ مَوْتَى بهِ وخاطبْتُ صُمَّـــــــا عَلِمَ العالمُونَ أنَّ شَــــــــــــــــــــذاهُ للدَّوالِي ولوْ تَسَرْبَلْنَ سُمَّـــــــــــــــا من ديواني الشعري الثاني |
شاعرنا العزيز عبد اللطيـف ..
وهُنا أنت تتحـوّل إلى كـل شـيء مع اشتعـال النـدى .. حـقـًا .. من يعـشق يُحـب الحـياة كـثيرًا .. بُورك هذا الهطـول من الشعـر على باسـقـة في قـلبك .. عـيدك حـُـب .. |
اقتباس:
مودتي وتقديري وتحياتي |
نعم
نعم إجابة على السؤال هل أنت رائع؟ أحييك وشعرك لأخرج مرتاحا مصفقا للتثبيت |
اقتباس:
حين يُحتفى بالشعر من أهل الشعر وخاصته فتلك غاية الشاعر وبغيته.. تقبل شكري الجزيل وتقديري الوفير. كل عام وأنت بألف خير |
هو الاشتياق نتسمى به، والعطر ينتثر على امتداد قطرات الندى. أما "شهقة الكلام"، فتلك حكاية أخرى، يا عبداللطيف.
كل الحب والتقدير لك أخي عبداللطيف. أبو أسامة |
اقتباس:
ازدان متصفحي ببهاء حضورك الجميل وما جلب معه من نسائم الثناء. تقبل تحياتي وتقديريوشكري. |
أنت ترسم الجمال يا عبداللطيف
دام لك الألق الجميل |
الشاعر عبد اللطيف غسري
قصيدة مكرسة بالندى يحتفل بين تفاصيلها الجمال ويتكأ على زيزفوناتها الإبداع دمت لنا مسكا ً وتقبل تحيتي |
رَقَصَ العِطرُ في ذِراعَيًَّ لَمَّــــــــــا
فِي اشْتِعالِ النَّدَى ضَمَمْتُكِ ضَمَّـــــا وتجَلَّيْتُ فِي سمائِكِ أُفْقًــــــــــــــــــا برُؤَى البَرْقِ نَاضِحًا مُدْلَهِمَّـــــــــــا ما أجمل بوح قلمك أخي الشاعر عبداللطيف بالتوفيق |
الساعة الآن 04:34 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.