![]() |
|
اِلحقْ بركْبِ الشّمْس
لكَ كلُّ شيءٍ,ماتتِ الأشياءُ يا أنتَ عيشكَ والفواتُ سواءُ قتلوكَ فيكَ,أراكَ تمشي هيكلاً وفصولُ عمْركَ,ما لهنَّ شتاءُ يبستْ عروقكَ من هجير وعودهمْ وطوتَ شبابَ ربيعكَ البيداءُ ووقفتَ تجترُّ المرارةَ صامتاً تبّاً لمثلكَ,قالها الشّعراءُ فغداً ستدحرُ يا ملومُ وترتدي ثوباً ذليلاً,والمصيرُ شقاءُ إنهضْ من العمْرِ القتيل فقد طمتْ أهوالُ قهركَ,فالقعودُ وبَاءُ يا من تعلِّقُ في الخيالِ قلادةً ستظلُّ تُطفئُ نورَها العنقاءُ ما دمتَ ترقدُ في فِراشكَ واهماً وعليكَ من خوفِ الوثوبِ غطاءُ هيّا انطلقْ,فالأرضُ كوكبك الذي إن صنْتهَ فستحتويكَ سماءُ بدِّلْ ثيابكَ,فالأوانُ مؤاتياً واغضبْ,فحقّكَ إن صمتَّ غُثاءُ هذا زمانُ الثّائرين,فلا تكنْ هشّاً,يفتّتُ حلمَكَ الإقصاءُ نفرتْ خيولُ العابرينَ لتوِّها وتناهبتْ نبْضَ الصّهيلِ دماءُ فالحقْ بركْبِ الشّمس,واخلدْ فارساً ما للجبانِ بشرعنا شُفعاءُ كم من شهيدٍ ضمّهُ هذا الثّرى ضمَّ الثّريا,واستوى القرناءُ وكنِ الغريب,بظلِّ طوبى شاهداً أنّ المفازةَ,أهلها الغرباءُ نفشتْ ذئابُ الحاكمينَ بأرضنا قمعاً,وظلماً,والأشدُّ بغاءُ وهبوكَ من (طرفِ اللّسانِ حلاوةً) وسياطُهم كقلوبهمْ,سوداءُ الحاقدون,الفاسدون,كتابُهم طمس البياضَ,فكلّهمْ دخلاءُ باعوك بخساً كي تظلَّ عروشهمْ وعلى دمائك,ساومَ العملاءُ لم يبقَ عندي,ما أقول بحقِّهم فهمُ ببهوِ خنوعهم~ أُجراءُ إنّي أراها حلّقتْ شمس المدى ترعى مداراً,خطّهُ الشّرفاءُ تنويه القصيده تنشر لأول مرّه |
الحق و الشمس يذيبان الغيوم
جميل هذا الشعر. مودتي. |
جميل هذا
وهذا جميل جدا أراك محلقا طاهرا كعادتك إعجاب وتثبيت ووددت الجملة الدخيلة حذفا ..إلا من رحم .. وبوركت والوطن |
لم يبقَ عندي,ما أقول بحقِّهم
فهمُ ببهوِ خنوعهم~ أُجراءُ إنّي أراها حلّقتْ شمس المدى ترعى مداراً,خطّهُ الشّرفاءُ شاعرنا الكبير عبدالعليم زيدان لله درك اخى ما هذه الروعة والجمال ننتظر مزيدك بكل شوق تقبل مرورى احمد حربى |
لم يبقَ عندي,ما أقول بحقِّهم
فهمُ ببهوِ خنوعهم~ أُجراءُ إنّي أراها حلّقتْ شمس المدى ترعى مداراً,خطّهُ الشّرفاءُ شاعرنا الكبير عبدالعليم زيدان لله درك اخى ما هذه الروعة والجمال ننتظر مزيدك بكل شوق تقبل مرورى احمد حربى |
اقتباس:
أخي عبده سعيدٌ لمصافحتك الأولى وأنت الجميل أيها الرائع |
اقتباس:
أخي الحبيب تركي كل عام وأنت بخير إذا كنت معجب فهذه شهادة تقدير أحييك |
إنّي أراها حلّقتْ شمس المدى ترعى مداراً,خطّهُ الشّرفاءُ الأخ الفاضل عبد العليم الموقر رائعة كروعة العيد انتظرتها وقد جاءت تحمل الضياء وأنت أهل لها كل عام وأنت بخير دمت بحفظ الله ورعايته |
أخي الحبيب أحمد الحربي مرورك الأول بهجه وأنا سعيدٌ بك,وبجميع من يمر هنا ومن لايمر فقلوبنا واحده وآمالنا واحده كل عام وأنت بخير |
بدِّلْ ثيابكَ,فالأوانُ مؤاتياً
واغضبْ,فحقّكَ إن صمتَّ غُثاءُ هذا زمانُ الثّائرين,فلا تكنْ هشّاً,يفتّتُ حلمَكَ الإقصاءُ نفرتْ خيولُ العابرينَ لتوِّها وتناهبتْ نبْضَ الصّهيلِ دماءُ فالحقْ بركْبِ الشّمس,واخلدْ فارساً ما للجبانِ بشرعنا شُفعاءُ ×××××××××××××××× جميلة هذه القصيدة سيدي استمعت بها خالص تحياتي دمت مبدعا |
الساعة الآن 06:56 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.