![]() |
قيامة..!
نزعتُ الباب من إحكامه ، خدّرَتني رائحة النّوم و الدخان الثقيل ، واصلتُ إلى صدر الغرفةِ كالغريق ، حيث النافذة خزانةُ الضوء و الهواء ، انفجرتْ في المكان .
ثمّ كأنّه قُمْ ، فيقوم النسيم في عروق الكاردينيا الذ ّبول ، والشمسُ تصهل في وجوه النُوّم كالحريق . فيما الشرفةُ المقابلة ، تُرضع قهوتها للصباحِ الوليد . |
أ . رائد خليل التوبة
هل هي قيامة على الواقع المعيش؟ هل هي قيامة على النفس الساكنة؟ هل هي قيامة على الموروث والعادات ؟ أم هي صحوة ضمير ؟ يقحمني نصك في دائرة السؤال ... أقلـّب محتوياته فيزيدني سؤالا على سؤال .. وحين أنظر إلى الشرفة المقابلة أجدك تقارب بين ما حوته أنفسنا وما وصلت إليه حالهم .. أ. رائد كلما ظننت أني ظفرت بجواب انبثق من بين السطور سؤال .. إنك تبقينا نلهث خلف فلسفة حرفك , وما أجملها من رحلة في رحاب بستانك .. سلم مدادك أستاذنا . ودمت بود . |
اقتباس:
|
الساعة الآن 07:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.