![]() |
|
معاني الكلمات
( معاني الكلمات ) معاني الكلمات التي يكثر دورها في القرآن الكريم [ حرف الهمزة ] ( آية ) لها معنيان أحدهما علامة وبرهان والثاني آية من القرآن ، وهي كلام متصل إلى الفاصلة ، والفواصل هي رؤوس الآيات ( أتى ) بقصر الهمزة معناه جاء ، ومضارعه يأتي ، ومصدره إتيان ، واسم الفاعل منه آت ، واسم المفعول منه مأتى ، ومنه قوله تعالى : آتى بمدّ الهمزة معناه أعطى ، ومضارعه يؤتى ، واسم الفاعل مؤت ، ومنه والمؤتون الزكاة ( أبى ) يأبى أي امتنع ( أثر ) الشئ بقيته وأمارته ، وجمعه آثار والأثر أيضا الحديث ، وأثارة من علم : بقية ، وأثاروا الأرض : حرثوها وأثر الرجل الشئ يؤثره : فضله ( إثم ) ذنب ، ومنه : آثم وأثيم أي : مذنب ( أجر ) ثواب وبمعنى الأجرة ، ومنه استأجره وعلى أن تجيرني ، وأما استجارك فأجره ، ويجركم من عذاب أليم ، ومن يجيرني من الله ، وهو يجير ولا يجار عليه : فذلك كله من الجوار بمعنى التأمين ( آمن ) إيمانا أي : صدّق ، والإيمان في اللغة التصديق مطلقا ، وفي الشرع التصديق بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، والمؤمن في الشرع المصدق بهذه الأمور ، والمؤمن اسم الله تعالى أي : المصدق لنفسه وقيل إنّه من الأمن أي : يؤمن أولياءه من عذابه ، وأمن بقصر الهمزة وكسر الميم أمنا وأمانة : ضدّ الخوف ، وأمن من الأمانة ، وأمّن غيره من التأمين ( أليم ) مؤلم أي : موجع ومنه : تألمون ( إمام ) له أربعة معان : القدوة ، والكتاب ، والطريق ، وجمع أمّ أي : تابع ، وهي للمتقين غماما ( أمّة ) لها أربعة معان : الجماعة من الناس ، والدين ، والحين ، والإمام أي : القدوة ( أمّي ) لا يقرأ ولا يكتب ، ولذلك وصف العرب بالأميين ( أم ) لها معنيان : الوالدة ، والأصل ، وأمّ القرى : مكة ( أخرى ) مؤنثة آخر وآخر ( آل ) له معنيان : الأهل ، ومنه آل لوط ، والأتباع والجنود ، ومنه آل فرعون ( أمس ) اليوم الذي قبل يومك ، والزمان الماضي ( إناه ) وقته وجمعه إنا ، ومنه آناء الليل ( أمر ) له معنيان : أحدهما طلب الفعل على الوجوب أو الندب أو الإباحة ، وقد تأتي صفة الأمر لغير الطلب ، والتهديد ، والتعجيز ، والتعجب ، والخبر ، والثاني بمعنى الشأن والصفة ، وقد يراد به العذاب ، ومنه : جاء أمرنا ( إسرائيل ) هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام وهو والد الأسباط واليهود ذريتهم ( إياب ) رجوع ومنه مآب أي : مرجع ورجل أوّاب : كثير الرجوع إلى الله ، والتأويب : التسبيح ، يا جبال أوبي ( إفك ) أشدّ الكذب ، والأفّاك : الكذاب ، وأفك الرجل عن الشئ أي : صرف عنه ، ومنه تؤفكون ( آوى ) الرجل إلى الموضع بالقصر ، وآواه غيره بالمد ، ومنه : المأوى ( أف ) كلمة شرّ ( آلاء الله ) نعمه ، ومنه : آلاء ربكما ( أسف ) له معنيان : الحزن ، والغضب ، ومنه فلمّا آسفونا ( أسوة ) بكسر الهمزة وضمها : قدوة ( أسى ) الرجل يأسى أسا أي: حزن ، ومنه فلا تأس ، وكيف آسى ( أذان ) بالقصر إعلام بالشئ ومنه الأذان بالصلاة ، والآذان بالمد : جمع أذن ( إذن الله ) بمعنى العلم والإرادة والإباحة ، وأذنت بالشئ : أعلمت به بكسر الذال ، وآذنت به غيري بالمدّ ( إصر ) له معنيان ، الذنب ن والعهد ( أيد ) أي : قوة ، ومنه : أيدناه ، وبنيناها بأيد ، والأيدي جمع يد ، فهمزتها زائدة ( أكل ) بضم الهمزة اسم المأكول ، ويجوز فيه ضم الهمزة وإسكانها ، والأكل بضم الهمزة المصدر ( أيلة ) غيضة ( أثاث ) متاع البيت ( أجاج ) مرّ ( أرائك ) أسرّة ، واحدها أريكة ( آنية ) له معنيان : أحدهما جمع إناء ، ومنه آنية من فضة ، وشديدة الحرّ ، ومنه عين آنية ، ووزن الأولى أفعلة ، والثانية فاعلة ومذكرها آن ( أحد ) له معنيان : واحد ، ومنه ( الله أحد ) واسم جنس بمعنى إنسان ( أيّان ) معناه متى ( أنى ) بمعنى كيف ومتى و( أين ) للحصر ( إن ) المكسورة المخففة أربعة أنواع : شرطية ، ونافية ، وزائدة ، ومخففة من الثقيلة ( أن ) المفتوحة المخففة أربعة أنواع : مصدرية ، وزائدة ، ومخففة من الثقيلة ، وعبارة عن القول ( إنما ) نوعان : ظرف زمان مستقبل ومعناها الشرط وقد تخلو عن الشرط ومجانبة ( إذا ) لها معنيان : ظرف زمان ماضي ، وسببية للتقليل ( أو ) العاطفة لها خمسة معان : الشك ، والإبهام ، والإباحة ، والتخيير ، والنّاصبة للفعل لمعنى إلى أو إلا ( أم ) استفهامية وقد يكون فيها معنى الإنكار والإضراب وتكون متصلة للمعادلة بين ما قبلها وما بعدها ومنفصلة مما قبلها ( إمّا ) المكسورة المشددة للتنويع ، والشك والتخيير ، وقد تكون مركبة من إن الشرطية وما الزائدة ( إلا ) المفتوحة المشددة أداة استثناء وتكون للإيجاب بعد غير الواجب ، وتكون مركبة من إن الشرطية ولا النافية ( أيّ ) المشددة سبعة أنواع : شرطية ، واستفهامية ، وموصولة ، ومنادى ، وصفة ، وظرفية إذا أضيفت لظرف ، ومصدرية إذا أضيفت لمصدر ( أي ) المكسورة المخففة معناها : التصديق ( إلى ) معناه انتهاء الغاية ، وقيل تكون بمعنى مع ( الهمزة ) للاستفهام ، والتقرير ، والتوبيخ ، والتسوية ، وللمتكلم ، وأمليه ، وزائدة للبناء . [ حرف الباء ] : ( باري ) خالق ، ومنه البرية أي الخلق ( بعث ) له معنيان : بعث الرّسل وبعث الموتى من القبور ( بسط ) الله الرّزق : وسّعه ، ومعنى قبض وقدر الرّزق : أي ضيّقه ، ومن أسماء الله تعالى : القابض والباسط ، وبسطة : زيادة ( بشر ) من البشارة ، وهي الإعلام بالخير قبل وروده ، وقد يكون للشر إذا ذكر معها ، ويجوز في الفعل التشديد والتخفيف ، ومنه المبشر والبشير ، واستبشر بالشئ فرح به ( بعد ) له معنيان : ضدّ القرب والفعل منه بعد بضم العين ، والهلاك والفعل منه بكسرها ومنه كما بعدت ثمود ( بلاء ) له معنيان : العذاب والاختبار ، ومنه أيضا : ونبلوكم ( برّ ) له معنيان : الكرامة ومنه برّ الوالدين : وأن تبروهم ، والتقوى ، والجمع لخصال الخير ومنه : البرّ من اتقى ، ورجل بارّ وبرّ والجمع أبرار ، والبرّ من أسماء الله تعالى ( بات ) معروف ، ومصدره بيات ، وبيّت الأمر : دبره بالليل ( بغتة ) فجأة ( بروج ) جمع برج وهو الحصن ، وبروج السماء منازل الشمس والقمر ( بين ) ظرف ، وبين يدي الشئ : ما تقدم قبله ، والبين : الفراق والاجتماع لأنه من الأضداد ( بيّنات ) براهين من المعجزة وغيرها ومبينة من البيان ( يبين ) من البيان وله معنيان : بين غير متعد ، ومبين لغيره ( بدا ) يبدو بغير همز : ظهر ، وأبديته : أظهرته ، والبادي أيضا من البداية ، ومنه : بادون في الأعراب ( بدأ ) بالهمزة من الابتداء ويقال بدأ الخلق وأبداه ، وقد جاء القرآن بالوجهين ( بغى ) له معنيان : العدوان على الناس ، والحسد ، والبغا بكسر الباء : الزنا ، ومنه امرأة بغيّ أي : زانية ، وابتغاء الشئ وبغاه : أي طلبه ( بث ) الحديث وغيره نشره ، والمبثوث : المنتشر ، ومبثوثة : متفرقة ، والبث : الحزن الشديد ، ومنه : أشكو بثي ( بوّأ ) أنزل الرجل ومنه : بوأكم في الأرض ، ولنبوأنهم ، ومبوأ ( بوار ) هلاك ، ومنه : قوما بورا أي : هلكى ( باء ) بالشئ : رجع به ، وقد يقال بمعنى اعترف ( بأساء ) الفقر والبؤس والشدّة والمحنة ، والبائس : الفقير من البؤس ، والبأس : القتال والشجاعة ، والمكروه ، وبأس الله : عذابه ، وبئس : كلمة ذم ( برزخ ) شئ بين شيئين ، والبرزخ ما بين الموت والقيامة ( بديع ) له معنيان : جميل ، ومبدع : أي خالق الشئ من عدم ( بسر ) عبس ، ومنه : باسرة ( بصير ) من أبصر ، يقال : أبصرته وبصرته ، والبصائر : جمع بصيرة أي : البراهين ( برز ) ظهر ومنه : بارزة وبارزون ( بطش ) أخذ بشدّة ( بخس ) نـقص ( بعل ) له معنيان : زوج المرأة ، وجمعه بعولة ، والبعل أيضا الرّب ، وقيل اسم صنم ، ومنه : أتدعون بعلا ( بهجة ) حسن ، وبهيج : حسن ( مبلسون ) جمع مبلس وهو : البائس ، وقيل السّاكت الذي انقطعت حجّته ، وقيل الحزين النادم ومنه : يبلس ، ومنه اشتق اسم إبليس ( بهت ) انقطعت حجّته ( تبارك ) من البركة ، وهي الكثرة والنماء ، وقيل تقدّس ( بلى ) جواب يقتضي إثبات الشئ ( بل ) معناها الإضراب عما قبلها ( الباء ) للإلصاق ، ولنقل الفعل في التّعدي ، وللقسم ، وللتعليل ، وللمصاحبة ، وللاستعانة ، وظرفية ، وزائدة . [ حرف التاء ] : ( تلا ) يتلو : له معنيان : قرأ ، واتبع ( تقوى ) مصدر مشتق من الوقاية ، فالتاء بدل من الواو : معناه الخوف والتزام طاعة الله وترك معاصيه ، فهو جامع لكل خير ( تاب ) يتوب : رجع ، توبة وتوبا فهو تائب ، وتوّاب : كثير التوبة ، وتوّاب : اسم الله تعالى : أي كثير التوبة على عباده ، وتاب الله على العبد : ألهمه التوبة وقبل توبته ( تباب ) خسران ، وتبّ : خسر ( تبار ) هلاك ، ومــنه : متبر ( أترفوا ) أنعموا ، والمترفون : المنعمون في الدنيا . ( حرف الثاء ) : [ ثمود ] قبيلة من العرب الأقدمين [ ثوى ] في الموضع أقام فيه ومنه مثوى [ ثبور] هلاك ، ومنه دعوا هنالك ثبورا أي صاحوا هلاكا [ ثمر ] ما يؤكل مما تنبت الأرض ويقال بالفتح والضم [ ثقفوا ] أخذوا وظفر بهم ، ومنه فإمّا تثقفنهم في الحرب [ ثاقب ] مضئ [ ثم ] بالفتح ظرف ، وبالضم حرف عطف يقتضي الترتيب والمهلة ، وقد يرد لغير الترتيب ، كالتأكيد ، وترتيب الأخبار ( حرف الجيم ) : [ جعل ] له أربعة معان : صيّر ، وألقى ، وخلق ، وأنشأ يفعل كذا [ جناح ] الطائر : معروف وجناح الإنسان إبطه ومنه : أضمم إليك جناحك ، ولا جناح : لا إثم فمعناه الإباحة ، وجنح للشئ : مال إليه [ لا جرم ] لا بدّ [ اجتبى ] اختار [ جدال ] مخالفة ومخاصمة واحتجاج [ تجأرون ] تصيحون بالدعاء [ جواري ] جمع جارية وهي السفينة [ أجرم ] فهو مجرم ، له معنيان : الكفر ، والعصيان [ جنة ] الجنون ، وقد جاء بمعنى الملائكة [ جان ] له معنيان : الجن ، والحيّة الصغيرة [ جنّة ] بالفتح البستان ، وبالكسر الجنون ، وبالضم الترس وما أشبهه مما يستتر به ، ومنه أستعير : أيمانهم جُنّة [ جاثية ] أي على ركبهم لا يستطيعون مما هم فيه وصوله . جثيا جمع جاث [ الجرز ] الأرض التي لا نبات فيها [ جاثمين ] بالركين على ركبهم [ جبّار ] اسم الله تعالى له معنيان : قهار ، ومتكبر . وقد يكون من الجبر للكسير وشبهه ، والجبار أيضا الظالم [ أجداث ] قبور [ جزي ] له معنيان : من الجزاء بالخير والشر وبمعنى أغنى ، ومنه : لا تجزى نفس وأمّا أجزاء بالهمز فمعناه كفى [ جرح ] له معنيان : من الجروح وبمعنى الكسب والعمل ، ومنه : جرحتم بالنهار ، واجترحوا السيئات ، ولذلك سميت كلاب الصيد جوارح لأنها كواسب لأهلها [ جنب ] له معنيان : من الجنابة وبمعنى البعد ومنه : عن جنب . ( حرف الحاء ) : [ حمد ] هو الثناء سواء كان جزاء على نعمة أو ابتداء ، والشكر إنّما يكون جزاء ، فالحمد من هذا الوجه أعمّ ، والشكر باللسان والقلب والجوارح ، ولا يكون الحمد إلاّ باللسان ، فالشكر من هذا الوجه أعم [ حميد ] اسم الله تعالى أي بمعنى محمود [ حكمة ] عقل أو علم وقيل : في الكتاب والحكمة هي السنة [ حكيم ] اسم الله من الحكمة ومن الحكم بين العباد ، أو من إحكام الأمور وإتقانها [ حليم ] الحلم العقل وقد يقال بمعنى العفو ، والأحلام العقول ، والحليم من أسماء الله تعالى ، قيل الذي لا يعجّل بالعقوبة على من عصاه ، وقيل معناه العفو عن الذنوب ، والأحلام ما يرى في النّوم [ حبط ] بطل ، وأحبطه الله ابطله [ حنيف ] مسلم وموحد الله ، وقيل حاج ، وقيل مختتن ، والجمع حنفاء [ محصنين ومحصنات ] الإحصان له أربع معان : الإسلام ، والحرية ، والعفاف ، والتزوّج ، وليحصنكم من بأسكم : بغيكم [ حجة ] بالضم : دليل وبرهان ، وحاجّ فلان فلانا : جادله ، وحجة عليه : بالحجة ، والحج بالكسر : القصد ، ومنه أخذ حج البيت ، وحجة بالكسر : سنة ، وجمعها حجج [ حطة ] أي حط عنّا ذنوبنا ، وقيل كلمة بالعبرانية تفسيرها لا إله إلا الله [ حضر ] بالضاد من الحضور ، ومنه محضرون ، وشرب محتضر ، وبالظاء : من المنع . |
( حرف الحاء ) [ حطة ] أي حط عنّا ذنوبنا وقيل كلمة بالعبرانية تفسيرها لا إله إلا الله [ حضر ] بالضاد من الحضور ، ومنه محضرون ، وشرب محتضر ، وبالظاء : من المنع ، ومنه : وما كان عطاء ربك محظورا ، وكهشيم المحتظر ، وبالذال من الحذر وهو الخوف ، ومنه : إنّ عذاب ربك كان محذورا [ حفظ ] العلم : وعيه وحفظ الشئ : حراسته ، والحفيظ : اسم الله تعالى ، قيل معناه العليم ، وقيل حافظ الخلق كالئهم من المهالك [ حاق ] بهم : أي حلّ بهم [ حبل ] من الله ومن الناس ، أي عهد ، وحبل الله القرآن وأصله بالحبل المعروف [ حسب ] بكسر السين : ظن ، مضارعه بالفتح والكسر وحسب بالفتح من العدد ومضارعه بالضم ومنه الحساب والحسبان ، وحسبانا من السماء : أي مرام ، واحدها حسبانة [ حساب ] من الظن والعدد وبغير حساب يحتمل الوجهين وأن يكون من المحاسبة أن لا يحاسب عليه ومن التقدير أي بغير تضييق ، وعطاء حسابا : أي كافيا [ حسيب ] اسم الله تعالى ، فيه أربعة أقوال : كافي ، وعالم ، وقادر ، ومحاسب [ حسبك الله ] أي كافيك [ حزن ] تأسف على ماض أو حال الخوف ترفع في المستقبل ، ويقال حزن بكسر الزاي ، وحزنه غيره ، وأحزنه أيضا [ حصير ] مجلس من الحصر ، وأحصر عن الشئ : حبس عنه ، وحسير بالسين : كليل [ حصيد ] هو ما يحصد من الزرع وغيره ، واستعير قائم وحصيد ، أي باق وزاهد [ حميم ] له معنيان : الصديق ، والماء الحارّ [ محيص ] مهرب [ حجر ] له أربعة معان : الحرام ، والعقل ، ومنازل ثمود ، وحجر الكعبة [ حمل ] بكسر الحاء : ما على ظهر الدّابة وغيرها ، ويستعار للذنوب ، وبالفتح ما في بطن المرأة وجمعه أحمال [ إحسان ] له ثلاثة معان : فعل الحسنات ، والإنعام على الناس ، ومراقبة الله تعالى المشار إليها في قوله صلى الله عليه وسلم ، "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه" [ حق ] له أربعة معان : الصدق ، والعدل في الحكم ، والشئ الثابت ، والأمر الواجب ، والحق : اسم الله تعالى : أي الواجب الوجود [ حاصب ] أي ريح شديدة سميت بذلك لأنها ترمي بالحصباء أي الحصا ، والحاصب أيضا : الحجارة [ حلية ] حلي [ حرج ] ضيق أو مشقة [ حول ] له معنيان : العام ، والحيلة ، وحولا بكسر الحاء : انتقالا [ حرث ] الأرض مصدر ثم استعمل بمعنى الأرض والزرع والجنات [ حس ] بغير ألف قتل ومنه : إذ تحسونهم ، وأحس من الحس [ حرم ] بضمتين محرمون بالحج [ حقب ] بضمتين ، وأحقاب جمع حقب ، وهو مدة من الدهر يقال أنه ثمانون سنة [ حف ] الشئ بالشئ : أطاف به من جوانبه ومنه : حففناهما بنخل ، والملائكة حافين [ حل ] بالمكان يحل بالضم والكسر ، وحل من إحرامه يحل بالكسر لا غير [ حطام ] فتات ، والحطام : ما تحطم من عيون الزرع اليابس . ( حرف الخاء ) [ خلق ] له معنيان : من الخلقة ومنه الخالق اسم الله وكذا الخلاّق ، وخلق الرجل كذب ومنه تخلقون إفكا ، واختلاق : أي كذب [ خلاق ] نصيب [ خير ] ضدّ الشر ، وله أربعة معان : العمل الصالح والمال ، والخيرة ، والتفضيل بين شيئين [ خلا ] له معنيان : من الخلوة ، وبمعنى ذهب ومنه : أمّة قد خلت [ خطيئة ] ذنب ، وجمعه خطايا وخطيّات ، والفعل منه خطئ فهو خاطئ ، وأما الخطأ بغير عمد فالفعل منه أخطأ [ خاسئين ] مطرودين من قولك خسئت الكلب ومنه : اخسؤا فيها [ خلف ] بفتح الخاء وإسكان اللام وله معنيان : وراء ، ومن خلف خلفه : بشر ، فإذا خلفه بخير قيل بفتح اللام [ خلاف ] له معنيان : من المخالفة ، وبمعنى بعد ، أو دون ، ومنه : بمقعدهم خلاف رسول الله [ خوّل ] أعطى [ خلة ] بضم الخاء مودّة ومنه الخليل ، وجمعه أخلاء [ خلال ] له معنيان : وداد ، ومنه : لا بيع فيه ولا خلال ، وبمعنى بين ، ومنه خلال الديار ، وخلالكم [ خرّ ] يخرّ : سقط على وجهه [ خامدون ] هالكون ، وأصله من خمود النار [ خطب ] الخطب سبب الأمر والخطب أيضا الأمر العظيم ، وخطبة النساء بالكسر ، وخطبة الخطيب بالضم [ يخرصون ] يكذبون ، ومنه : يخرصون والخرص أيضا التقدير ، وقيل يخرصون منه : أي يقولون بالظن من غير تحقيق [ خوّان ] كثير الخيانة [ مختال ] من الخيلاء وهي الغرور والكبر [ مخمصة ] من الخمص وهو الجوع [ أخدان ] جمع خدن وهو الخليل [ خراج ، وخرج ] أي أجرة وعطية . ( حرف الدّال ) [ دين ] له خمسة معان : الملة ، والعادة ، والجزاء ، والحساب ، والقهر [ دأب ] له معنيان : عادة ، وجدّ وملازمة ، ومنه : سبع سنين دأبا : أي متتابعة للزراعة من قولك : دأبت على الشئ أي : دمت عليه [ أدنى ] له معنيان : أقرب من الدنوّ ، وأقل فهو الدّاني الحقير [ دار السلام ] الجنة [ دوائر ] صروف الدهر ، واحدها دائرة ، ومنه : دائرة السوء [ دعاء ] له خمسة معان : الطلب من الله ، والعبادة ، ومنه : تدعون من دون الله ، والتمني : ولهم فيها ما يدعون ، والنداء : أدعوا شهداءكم ، والدعوة إلى الشئ : ادع إلى سبيل ربك [ دابة ] كل ما يدب فيجمع جميع الحيوان [ دحور ] إبعاد ، ومنه المدحور المطرود [ دعّ ] بتشديد العين ، يدعّ : أي دفع بعنف ، ومنه : يدعّ اليتيم ، ويدعون إلى نار جهنم دعا [ درأ ] دفع ، ومنه : يدرؤون [ مدرارا ] من درّ المطر إذا صبّ [ داخرين ] صاغرين [ دكت ] الأرض : أي دقت جبالها حتى استوت مع وجه الأرض ومنه : جعله دكا : أي مستويا مع الأرض . ( حرف الذال ) [ ذكر ] له أربع معان : ضدّ النسيان ، والذكر باللسان ، والقرآن ، ومنه : نزلنا الذكر ، والشرف ، ومذّكر مفعل من الذكر [ ذنوب ] بضم الذال : جمع ذنب ، وبالفتح : النصيب ، ومنه ، ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم : أي نصيبا من العذاب ، والذنوب أيضا : الدلو [ ذبح ] بكسر الذال : المذبوح ، وبالفتح المصدر [ ذرأ ] خلق ونشر [ ذلول ] مذللة للعمل ومنه : ذللناها لهم ، ورجل ذلول : من الذّل بالضم ، وذللت قطوفها : أدنيت [ أذقان ) جمع ذقن . ( حرف الراء ) [ رب ] له أربعة معان : الإله ، والسيد ، والمالك الشئ ، والمصلح للأمر [ ريب ] شك ، ومنه : ارتابوا ، ومريب ، وريب المنون : حوادث الدهر [ رجع ] يستعمل متعديا بمعنى ردّ وغير متعد ، والمرجع اسم مصدر أو زمان أو مكان من الرجوع [ رعى ] له معنيان : من النظر ، ومن رعى الأغنام [ روح ] له أربعة معان : للنفس التي بها حياة : يسألونك عن الروح ، والوحي : ينزل الملائكة بالروح ، وجبريل : نزل به الروح الأمين ، وملك عظيم : تنزل الملائكة والروح ، وروح بفتح الراء : رائحة طيبة ، والريحان : الرزق ، وقيل الشجر المعروف [ ركام ] بعضه فوق بعض ، ومنه مركوم ، ويركمه [ رجا ] طمع وقد يستعمل في الخوف ، ومنه لا يرجون لقاءنا [ رجال ] جمع رجل ، وجمع راجل : أي غير راكب ، ومنه : يأتونك رجالا ، ومثله : بخيلك ورجلك [ رفث ] له معنيان : الجماع ، والكلام بهذا المعنى [ رجز ] عذاب ، والرجز فاهجر : فهي الأوثان ، والرجس بالسين : النجس حقيقة ، أو مجازا ، وقد يستعمل بمعنى العذاب [ رهب ] خوف ، ومنه : يرهبون [ رؤف ] من الرأفة وهي الرحمة إلا أن الرأفة في دفع المكروه وفعل الجميل ، فهي أعم من الرأفة [ مرضاة ] مفعلة من الرضا [ راسيات ] ثابتات ، ومنه قيل للجبال : رواسي ، ومنه : مرساها [ رغدا ] أي كثيرا [ ربوة ] مكان مرتفع [ ربا ] هو في اللغة الزيادة ، ومنه : ويربى الصدقات ، وربت الأرض : انفتحت [ أرحام ] جمع رحم ، وهو فرج المرأة ويستعمل أيضا في القرابة [ أرجئه ] أخره ، ومنه ترجى ويرجون ، ويجوز فيه الهمز وتركه [ رأي ] من رؤية العين يتعدى إلى واحد ، ومنه رؤية القلب بمعنى العلم : يتعدى إلى مفعولين [ تربص ] أنتظر [ رفات ] فتات [ أرذل ] العمر : الهرم ، والأرذلون : من الرذالة [ رقى ] من الرقية بفتح القاف ، ومنه : وقيل من راق ، ورقى في السلم بالكسر في الماضي والفتح في المستقبل [ أرداكم ] أهلككم ، والردى الهلاك ، ومنه : تردين وتردى [ رجفة ] زلزلة وشدّة . ( حرف الزاي ) [ زبر ] بضمتين : كتب ، والزبور كتاب داود عليه السلام [ زخرف ] زينة والزخرف أيضا : الذهب [ زكاة ] له في اللغة معنيان : الزكاة ، والطهارة ، ثم استعمله الشرع في إعطاء المال ، وهو من الزيادة ، لأنه يبارك له فيه فيزيد ، أو من الطهارة لأنه يطهره من الذنوب ، وزكيت الرجل : أثنيت عليه ، وزكا مخففة : أي صار زكيا [ زوج ] له ثلاث معان : الرجل ، والمرأة ، وقد يقال زوجة ، والمعنى الصنف والنوع ، ومنه : أزواج من نبات ، ومن كل زوج كريم [ زلّ ] له معنيان : زلّ القدم عن الموضع ، وفعل الزلل [ زاغ ] عن الشئ زيغا : مال عنه ، وأزاغه غيره : أماله [ زلفى ] قربى ، وأزلفت : قربت ، وزلفا من الليل : ساعات [ زعم ] أي ادعى ، ولم يوافقه غيره ، قال ابن عبّاس : زعم كناية عن كذب [ زعيم ] ضامن [ تزجى ] تسوق [ زلزلة ] الأرض : اهتزازها ، وتستعمل بمعنى الشّدة والخوف ومنه ك زلزلوا [ زجرة ] واحدة صيحة بمعنى نفخة الصور ، والزجرة : الصيحة بشدّة وانتهار ، وازدجر : من الزجر . ( حرف السّين ) [ أسباط ] جمع سبط وهم ذرية يعقوب عليه السلام كان له أثني عشر ولدا ذكرا فأعقب كل واحد منهم عقبا ، والأسباط في بني إسرائيل كالقبائل في العرب [ سبيل ] هو الطريق ، وجمعه سبل ، ثم استعمل في طريق الخير والشر ، وسبيل الله : الجهاد ، وابن السبيل : الضيف ، وقيل القريب [ سوّى ] بالتشديد له معنيان : من التسوية بين الأشياء وجعلها سواء ، وبمعنى أتقن وأحسن ، ومنه فسوّاك فعدلك [ سواء ] بالفتح والهمز من التسوية بين الأشياء ، وسواء الجحيم : وسطها ، وسواء الصراط : قصد الطريق [ سوى ] بالكسر والضم مع ترك الهمزة : استثناء ، وقد يكون من التسوية [ سفهاء ] جمع سفيه وهو الناقص العقل ، وأصل السفه : الحق ولذلك قيل لمبذر المال سفيه ، وللكفار والمنافقين سفهاء [ سلوى ] طائر يشبه السمان ، وكان ينزل على بني إسرائيل مع المن [ سأل ] له معنيان : طلب الشئ ، والاستفهام عنه ، وسال بغير همز من المعنيين المذكورين ، ومن السيل [ سبحان ] تنزيه ، وسبحان الله : أي نزهته عما لا يليق به من الصاحبة والولد والشركاء والأنداد وصفات الحدوث وجميع العيوب والنقائص [ سار ] يسير : مشى ليلا أو نهارا [ سرى ] يسري : مشى ليلا ، ويقال أيضا : أسرى بألف [ سخر ] يسخر بالكسر في الماضي والفتح في المضارع : أي استهزأ ، وسخّر بالتشديد من التسخير [ سخريا ] بضم السين من السخرة وهي تكليف الأعمال ، وبالكسر من الاستهزاء [ سلطان ] له معنيان : البرهان ، والقوّة ، ومنه لا ينفذون إلا بسلطان [ سام ] يسوم : أي كلف الأمر وألزمه ، ومنه يسومونكم سوء العذاب ، وأصله من سوم السلعة في البيع [ سئم ] يسأم : أي ملّ ، ومنه : وهم لا يسامون [ سنة ] أي عادة [ سلف ] الأمر : أي تقدم ، وأسلفه الرجل : أي قدّمه ، ومنه هنيئا بما أسلفتم [ سراء ] فعلاء من السرور [ سارع ] إلى الشئ : بادر إليه [ سوءة ] عورة ، والسوء ما يسوء بالفتح والضم ، والسوآي فعلاء من السوء ، وسئ بهم : فعل بهم السوء [ سنة ] بفتح السين : عام ، ولامها محذوفة وجمعها سنون وقد تقال بمعنى الحفظ والجذب [ سنة ] بكسر السين ابتداء النوم وفاؤها واو محذوفة لأنها من الوسن [ سلك ] يسلك له معنيان : أدخل ، ومنه اسلك يدك ، ومنه سلوك الطريق [ أسفار ] جمع سفر بفتحتين ، وجمع سفر وهو الكتاب [ ساح ] يسيح : أي سار ، ومنه : فسيحوا في الأرض ، والسائحون : الصائمون [ سوّل ] بتشديد الواو : زيّن ، ومنه : سوّلت لكم أنفسكم أمرا [ سرابيل ] جمع سربال وهو القميص [ سبأ ] قبيلة من العرب [ سموم ] شدّة الحرّ [ سلام ] له ثلاثة معان : التحية ، والسلامة ، والقول الحسن ، ومنه : إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما [ سلام ] اسم الله تعالى معناه السلامة من كل نقص ، فهو من أسماء التنزيه ، وقيل سلم العباد من المهالك ، وقيل ذوالسلام على المؤمنين في الجنة [ سلم ] بفتحتين : انقياد وإلقاء باليد ، وهو أيضا بيع [ سلم ] بفتح السين وإسكان اللام صلح أو مهادنة [ سلم ] بكسر السين وإسكان اللام معناه : الإسلام ، وبضم السين وفتح اللام مشددة : هو الذي يصعد فيه [ أسلم ] يسلم له ثلاثة معان : الدخول في الإسلام ، والإخلاص لله ، والانقياد ، ومنه : فلما أسلما [ سعى ] يسعى ، له ثلاث معان : عمل عملا ، ومنه : رجل يسعى [ سكن ] يسكن له معنيان : من السكون ضد الحركة ، ومن السكنى في الموضع [ سكينة ] وقار وطمأنينة [ سائغ ] سهل الشرب لا ينقص من شربه [ سابغات ] دروع واسعات [ أساطير ] الأوّلين : ما كتبه المتقدمون [ مسيطر ] أي : مسلط ، وأم هم المسيطرون : الأرباب [ سندس ] والإستبرق : ثياب حرير ، قيل السندس : رقيق الديباج ، والإستبرق : صفيقه [ سحقا ] بعدا ، ومنه مكان سحيق : أي بعيد [ سعير ] جهنم ، وسعرت : أوقدت [ سبب ] وجمعه أسباب له خمسة معان : الحبل ، ومنه : فليمدد بسبب من السماء ، والاستعارة من الحبل في المودة والقرابة ، ومنه : وتقطعت بهم الأسباب ، والطريق ومنه : فأتبع سببا ، والباب ومنه : أسباب السموات ، وسبب الأمر : موجبه . ( حرف الشين ) [ شعر ] بالأمر يشعر : أي علمه ، والشعور : العلم من طريق الحس ، ومنه : لا يشعرون [ شهد ] يشهد ، له معنيان : من الشهادة على الشئ ، ومن الحضور ، ومن الشهادة في سبيل الله [ شرى ] أي : باع ، وقد يكون بمعنى اشترى [ شقاق ] عداوة ومعاندة ، ومنه: ومن يشاقق الله [ شهاب ] كوكب ، وقد يطلق على شعلة النار [ شجر ] هو كل ما ينبت في الأرض ، وشجر بينهم : أي اختلفوا فيه [ شنآن ] عداوة وشر ، ويجوز فيه فتح النون وإسكانها [ شرع ] الله الأمر : أي أمر به ، والشريعة والشرعة : الملة وشرعة الماء : في الدواب ، شعائر الله : معالم دينه ، واحدها شعيرة أو شعارة [ شرك ] له معنيان : من الإشراك ، وهو أيضا النصيب ، ومنه : أم لهم شرك في السموات [ شركاء ] جمع شريك [ مشحون ] أي مملوء . |
[ حرف الصّاد ] : ( صراط ) هو في اللغة الطريق ، ثم أستعمل في القرآن بمعنى الطريقة الدينية ، وأصله بالسين ثم قلبت صادا لحرف الإطباق بعدها ، وفيه ثلاث لغات : بالصاد ، وبالسين ، وبين الصاد والزّاي ( صلاة ) إذا كانت من الله فمعناها رحمة ، وإذا كانت من المخلوق فلها معنيين : الدعاء ، والأفعال المعلومة ( صوم ) أصله في اللغة الإمساك مطلقا ، ثم استعمل شرعا في الإمساك عن الطعام والشراب ، وقد جاء بمعنى الصمت في قوله : إني نذرت للرحمن صوما ، لأنه إمساك عن الكلام ( صدقة ) يطلق على الزكاة الواجبة ، وعلى التطوّع ، ومنه : إنّ المصدقين والمصدقات ، وأما " أئنك لمن المصدّقين " بالتخفيف فهو من التصديق ( صدُقة ) بضم الدال : صداق المرأة ، ومنه : " وآتوا النساء صدقاتهن نحلة " ، والصدق في القول : ضد الكذب ، والصدق في الفعل صدق النية فيه ، والصدق في القصد : العزم الصادق ( صعد ) يصعد : أي ارتفع وأصعد بالألف ، يصعد بالضم : أي أبعد في الهروب ، ومنه : إذ تصعدون ، صعيدا طيبا : أي ترابا ، والصعيد : وجه الأرض ( صدّ ) له معنيان : فالمتعدي بمعنى منع غيره من شئ ، ومصدره صدّ ، ومضارعه بالضم ، وغيره بمعنى أعرض ومصدره صدود ( صار ) له معنيان : من الإنتقال ومنه : تصير الأمور ، والمصير ، وبمعنى ضم ، ومضارعه يصور ومنه : فصرّهن إليك ( صاعقة ) له ثلاثة معان : الموت ، وكل بلاء يصيب ، وقطعة نار تنزل من شدة الرعد والمطر ، وجمعها صواعق ( أصرّ ) على الذنب إصرارا : دام عليه ولم يتب منه ( صواع ) مكيال وهو السقاية والصاع ، وسواع بالسين اسم صنم ( صابئين ) قوم يعبدون الملائكة ويقولون أنها بنات الله ، وقيل أنهم يرون تأثير الكواكب ، وفيه لغتان ، الهمز وتركه ، من صبأ إلى الشئ : إذا مال إليه ( تصطلون ) تفتعلون بالنار ، إذا تسخّن بها والطاء بدل من التاء ( اصطفى ) أي اختار ، وأصله من الصفي ، أي اتخذه صفيا ( صغار ) بفتح الصاد : ذلّة ، ومنه الصاغرون ، والصغير ضدّ الكبير ( صدف ) عن الشئ يصدف : أعرض عنه ( صريخ ) مغيث ومنه : ما أنا بمصرخكم ( صلصال ) طين يابس ، فإذا مسته النار فهو فخّار ( صرح ) قصر ، وهو البناء العالي . [ حرف الضاد ] : ( ضرب ) له أربعة معان : من الضرب باليد وشبهه ، ومن ضرب الأمثال ، ومن السفر ومنه : ضربتم في الأرض ، ومن الالتزام ، ومنه : ضربت عليهم الذّلة ، أي لزموها ، وضربنا على آذانهم أي : ألقينا عليهم النوم ، و" أفنضرب عنكم الذكر " أي : نمسك عنكم التذكير ( ضاعف ) الشئ : كثره ، ويجوز فيه التشديد ، وضعف الشئ بكسر الضاد ، مثلاه ، وقيل مثله ، والضعف بالضم وجوز فيه الفتح : العذاب ( ضرّ ) بفتح الضاد وضمها بمعنى واحد ، وكذلك الضير بالياء ، ومنه لا يضركم كيدهم ، والضرّ ما يصيب من المرض وشبهه ( ضحى ) أوّل النهار ، والفعل منه أضحى ، وأما ضحى بكسر الحاء ، يضحى في المضارع ، فمعناه برز للشمس وأصابه حرّها ، ومنه لا تظمأ فيها ولا تضحى ( ضيف ) يقال للواحد والاثنين والجماعة ( ضيق ) بكسر الضاد مصدر ، وبفتحها مع إسكان الياء : تخفيف من ضيق المشدّد : كميت وميت . [ حرف الطاء ] : ( طبع ) ختم ، والخاتم الطابع ( طول ) بفتح الطاء : فضل أو غنى ( طائر ) له معنيان : من الطيران ومن الطيرة ( طوى ) قيل اسم الوادي وقيل معناه مرتين ، أي قدس الوادي مرتين ( طهارة ) له معنيان : الطهارة بالماء ، ومنه : فاطهروا ، والماء الطهور وهو المطهر ، والطهارة من القبائح والرذائل ، ومنه : أناس يتطهرون ( طيّب ) له معنيان : اللذيذ ، والحلال ( طوفان ) السيل العظيم ( طاغوت ) أصنام وشياطين ، ويكون مفردا أو جمعا ، والطاغوت أيضا : رؤوس النصارى على قول ( طباق ) بعضها على بعض ، وطبقا عن طبق : حالا بعد حال ( طور ) جبل وهو الطور ( طفق ) يفعل كذا : أي جعل يفعله ( طائفين ) من الطواف ، وطائف من الشيطان لمم وقرئ طيف . [ حرف الظاء ] : ( ظهر ) بدا ، وأظهره غيره : أبداه ، وظهير : معين ( ظاهر ) الرجل من امرأته ، وتظاهر ، وتظهر أي قال لها : أنت عليّ كظهر أمي ، وهو الظاهر ( ظهر ) البيت أعلاه وظهرته أي : ارتفعت عليه ، ومنه : فما استطاعوا أن يظهروه ( ظلم ) وقع في القرآن على ثلاثة معان : الكفر ، والمعاصي ، وظلم الناس : أي التعدي عليهم ( ظن ) له ثلاثة معان : التحقيق ، وغلبة أحد الاعتقادين ، والتهمة ( ظمئ ) عطش ( ظلال ) جمع ظل ، وظلل جمع ظلّة وهي ما كان من فوقه وظل بالنهار بمنزلة بات بالليل . [ حرف العين ] : ( عاذ ) بالله يعوذ أي : استجار به ليدفع عنه ما يخاف ، ويقال أيضا استعاذ يستعيذ ، ومنه عذت بربي ومعاذ الله ( العالمين ) جمع عالم ، وهو عند المتكلمين : كل موجود سوى الله تعالى ، وقيل العالمين : الإنس والجن والملائكة ، فجمعه جمع العقلاء ، وقيل الإنس خاصة ، لقوله تعالى " أتأتون الذكران من العالمين " ( يعمهون ) يتحيرون في ضلالهم ، والعمه : الحيرة ( عدل ) يعدل : ضدّ جار ، وعدل عن الحق ، عدولا ، وعدلت فلانا بفلان : سويت بينهما ، ومنه : أو عدل ذلك صياما ( عزيز ) اسم الله تعالى ، ومعناه : الغالب ، وعزّ : غلب ، ومنه : وعزّني في الخطاب ، والغلبة ترجع إلى القوّة والقدرة ، ومنه : فعززنا بثالث أي : قوّينا ، وقيل العزيز : القديم المثل ( عفا ) له أربعة معان : عفا عن الذنب أي : صفح عنه ، وعفا : أسقط حقه ، ومنه ألا أن يعفون أو يعفو الذي ، وعفا القوم : كثروا ، ومنه : حتى عفوا ، وعفا المنزل : إذا درس ( عفو ) له ثلاث معان ، العفو عن الذنب ، والإسقاط ، والسهل من غير كلفة ، ومنه : ماذا ينفقون قل العفو ( عين ) بكسر العين وإسكان الياء : وهو جمع عيناء ( عنت ) معناه الهلاك أو المشقة ، ومنه : لو شاء الله لأعنتكم : أي أهلككم ، أو ضيّق عليكم ، والعنت أيضا : الزنا ، ومنه : ذلك لمن خشي العنت منكم ، وأما عنت الوجوه : فليس من هذا ، لأن لامه واو ، أو فهو من عتا يعتو إذا خضع ( عاقب ) له معنيان : من العقوبة على الذنب ، ومن العقبى ، ومنه : وإن فاتكم شئ من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم : أي أصبتم عقبا ( أعجاز ) نخل : أصولها ، أعجز الشئ : إذا فات ولم يقدر عليه ، ومنه : وما هم بمعجزين ، وما كان الله ليعجزه من شئ ، وأما معاجزين بالألف : فمعناه مسابقين ( عال ) يعيل عيلة : أي افتقروا منه : ووجدك عائلا ، وعال يعول : عدل عن الحق ، وعال يعول أيضا : كثر عياله ، والأشهر أن يقال في هذا المعنى ، أعال بالألف ( عرج ) يعرج بفتح الراء في الماضي ، وضمها في المضارع : صعد وارتقى ومنه : المعارج ، وعرج بالكسر في الماضي والفتح في المستقبل : صار أعرج ( عتبى ) معناه الرضى ، ومنه : فما هم من المعتبين ، ولا هم يستعتبون ، العتاب العدل ( أعدّ ) الشئ بالألف : هيأه ، وعدّ بغير الألف من العدد ( عرش ) سرير الملك ، ومنه : ورفع أبويه على العرش ، وأهكذا عرشك ، وعرش الله فوق السماء ، وتعرشون : تبنون ، وعلى عروشها : سقوفها ( عورة ) أصل معناه الانكشاف فيما يكره كشفه ، ولذلك قيل عورة الإنسان ، عورات : أي أوقات انكشاف ، وبيوتنا عورة : أي خالية معرّضة للسرّاق ( عاقر ) له معنيان : المرأة العقيم ، واسم فاعل من عقر الحيوان ( عبر ) يعبر ، له معنيان : من عبارة الرؤيا ومنه : إن كنتم للرؤيا تعبرون ، ومن الجواز على الموضع ، ومنه : عابر سبيل ( عمون ) جمع عم ، وهو صفة على وزن فعل بكسر العين من العمى في البصر أو في البصيرة ( علا ) يعلو : تكبر ، ومنه : قوما عالين ، وعلا في الأرض ، والعليّ اسم الله ، والمتعالي ، والأعلى : من العلوّ بمعنى الجلال والعظمة ، وقيل بمعنى التنزيه عما لا يليق به ( عزب ) الشئ : غاب ، ومنه : لا يعزب عن ربّك : أي لا يخفى عنه ( عصبة ) جماعة من العشرة إلى الأربعين ( علقة ) واحدة العلق : وهو الدّم ( عاصف ) ريح شديدة ( عصف ) ورق الزّرع . [ حرف الغين ] : ( غشاوة ) غطاء ، إما حقيقة أو مجازا ( غمام ) هو السّحاب ( غلف ) جمع أغلف وهو كل شئ جعلته في غلاف : أي قلوبنا محجوبة ( غرفة ) بضم الغين لها معنيان : المسكن المرتفع ، والغرفة من الماء بالضم وبالفتح : المرة الواحدة ( غادر ) ترك ، ومنه : لم نغادر ( غلّ ) يغل : من الغلول ، وهو الخيانة والأخذ من المغنم بغير حق ، والغلّ الحقد ( أغلال ) جمع غل بالضم ، وهو ما يجعل في العنق ، ومنه : مغلولة ( غلا ) يغلو من الغلوّ وهو مجاوزة الحدّ والإفراط ، ومنه : لا تغلو في دينكم ، أي لا تجاوزوا الحدّ ( غائط ) المكان المنخفض ، ثم استعمل في حاجة الإنسان ( غشى ) الأمر يغشى بالكسر في الماضي والفتح في المضارع معناه : غطى حسا ومعنى ، ومنه : والليل إذا يغشى ؛ لأنه يغطي بظلامه ، وينقل بالهمزة والتشديد ، فيقال غشى وأغشى ، ومن فوقهم غواش يعني ما يغشاهم من العذاب أو يصيبهم ، ومنه : غاشية من عذاب الله ، والغاشية أيضا : القيامة ؛ لأنها تغشى الخلق ( غبر ) له معنيان : ذهب وبقى ، ومنه : عجوزا في الغابرين : أي الهالكين أو في الباقين في العذاب ( غرور ) بضم الغين وبفتحها : اسم فاعل مبالغة ، ويراد به إبليس ( غاض ) الشئ : نقص ، ومنه : وغيض الماء ، وتغيض الأرحام ، وغاظ بالظاء يغيظ من الغيظ ( غور ) غاير من غار الماء إذا ذهب ( غرام ) عذاب ومنه : إنّا لمغرمون ، والمغرم : غرم المال ، ومنه : من مغرم مثقلون . |
[ حرف الفاء ] : ( فرقان ) مفرّق بين الحق والباطل ، ومنه : يجعل لكم فرقانا : أي تفرقة ، ولذلك سمي القرآن بالفرقان ( فئة ) جماعة من الناس ( فصال ) فطام من الرضاع ( فضل ) له معنيان : الإحسان ، والربح في التجارة وغيرها ، ومنه : يبتغون من فضل الله ( فسق ) أصله الخروج وتارة يرد بمعنى الكفر ، وتارة بمعنى العصيان ( فتنة ) لها ثلاثة معان : الكفر ، والاختبار ، والتعذيب ( فاء ) يفئ أي رجع ( فلك ) بضم الفاء : سفينة ، ويستوي فيه المفرد والجمع ( فلك ) بفتحتين : القطب الذي تدور به الكواكب ( فزع ) له معنيان : الخوف ، والإسراع ، ومنه : إذا فزعوا فلا فوت ( فرح ) له معنيان : السرور والبطر ( فاحشة ) وفحشاء : هي كل ما يقبح ذكره من المعاصي ( فرض ) له معنيان : الوجوب ، والتقدير ( فتح ) له معنيان : فتح الأبواب ، ومنه : فتح البلاد وشبهها ، والحكم ومنه : افتح بيننا وبين قومنا ، ويقال للقاضي فاتح ، واسم الله الفتّاح : قيل الحاكم ، وقيل خالق الفتح والنصر ( انفضوا ) تفرقوا ( فطره ) خلقه ابتداء ، ومنه : فاطر السموات والأرض ، وفطرة الله : التي خلق الخلق عليها ، وأفطر بالألف من الطعام ( فطور ) شقوق ، ومنه : انفطرت أي انشقت ، ويتفطرن ( فج ) طريق واسع وجمعه فجاج ( فار التنور ) يقال لكل شئ هاج وعلا حتى فاض ، ومنه : وهي تفور ، وقولهم فارت القدر ( فوج ) جماعة من الناس وجمعه أفواج ( فاكهين ) من التلذذ بالفاكهة أو من الفكهة وهي السرور واللهو ( فؤاد ) هو القلب ، وجمعه أفئدة ( استفز ) يستفز : أي استخف ( فقه ) فهم ، ومنه : لا يفقهون ، وما نفقه كثيرا ( في ) حرف جر بمعنى الظرفية ، وقد تكون للتعليل ، وقد تكون بمعنى مع ، وقيل بمعنى على ( الفاء ) لها ثلاثة أنواع : عاطفة ، ورابطة ، وناصبه للفعل بإضمار أن ، ومعناها الترتيب والتعقيب والسبب . [ حرف القاف ] : ( قرآن ) القرآن العزيز ، ومصدره قرأ : أي تلا ، ومنه : إنّ علينا جمعه وقرآنه ( قنوت ) له خمسة معان : العبادة ، والطاعة ، والقيام في الصلاة ، والدعاء ، والسكوت ( قضاء ) له سبعة معان : الحكم ، والأمر ، والقدر السابق ، وفعل الشئ ، والفراغ منه ، والموت ، والإعلام بالشئ ، ومنه : قضينا إليه ذلك الأمر ( قدر ) له خمسة معان : من القدرة ، ومن التقدير ، ومن المقدار ، ومن القدر والقضاء ، وبمعنى التضييق نحو : فقدر عليه رزقه ، وقد يشدّ الفعل ويخفف ، والقدر بفتح الدّال وإسكانها القضاء والمقدار وبالفتح لا غير من القضاء ( قام ) له معنيان : من القيام على الرجلين ، ومن القيام بالأمر بتقديره وإصلاحه ، ومنه : الرجال قوّامون على النساء ، وقام الأمر : ظهر واستقام ، ومنه : الدين القيم دين القيامة ( أقام ) له ثلاثة معان : أقام الرجل غيره من القيام ، ومن التقويم ، ومنه : جدارا يريد أن ينقض فأقامه ، وأقام في الموضع : سكن ، ومنه مقيم أي دائم ( قيّوم ) اسم الله تعالى وزنه فيعول وهو بناء مبالغة من القيام على الأمور : معناه مدبر الخلائق في الدنيا وفي الآخرة ومنه : قائم على كل نفس : له معنيان : مصدر قام على اختلاف معانيه ، وبمعنى قوام الأمر وملاكه ، وقيّم بغير ألف : جمع قيمة ( قرض ) سلف والفعل منه أقرض يقرض ( أقسط ) بألف قسطا : عدلا في الحكم ، ومنه يحب المقسطين ، وقسط بغير ألف : جار ، ومنه : وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا ( مقاليد ) فيه قولان : خزائن ، ومفاتح ( قدس ) يقدس ، من التنزيه والطهارة ، وقيل من التعظيم ، والقدوس : اسم الله تعالى فعول من النزاهة عما لا يليق به ( قال ) يقول من القول ، وقد يكون بمعنى الظن ومصدره قول ، وقال يقيل : من القايلة ، ومنه أو هم قائلون ، وأحسن مقيلا ( قفى ) اتبع ، وأصله القفا ، يقال أقفوته : إذا حبيت في أثره وقفيته بالتشديد : إذا سقت شيئا في أثره ، ومنه : وقفينا من بعده الرّسل ( قرن ) القرن الرّوق من الحيوان ، وموضعه من رأسنا ، والقرن : الذؤابة ، والخصلة من الشعر ، جمعه قرون وقران ، وقرن الشمس : ناحيتها ، ومن القوم سيدهم ، والقرن : مائة سنة وكل أمة هلكت فلم يبق منها أحد ، وقطعة تنفرد من الجبل ، والقرن : أهل زمان واحد ، والقرن : شدّ الشئ إلى الشئ ووصله إليه ، والقرن بالكسر : كفؤك في الشجاعة ، والقرن بالفتح : حبل يجمع به البعيران ، والقرين : المقارن والمصاحب ، جمعه قرناء ، والشيطان المقرون بالإنسان لا يفارقه ( قواعد ) البيت : أساسه ، واحدها قاعدة ، والقواعد من النساء : واحدة قاعد ، وهي العجوز ( قربان ) ما يتقرب به إلى الله تعالى من الذبائح وغيرها ، وقربان أيضا من القرابة ( قلى ) يقلى : أبغض ، ومنه : وما قلى ، ولعملكم من القالين ( اقترف ) اكتسب حسنة أو سيئة ( قصص ) له معنيان : من الحديث ، ومن قصّ الأثر ، ومنه : على آثارهما قصصا ، وقصيه ( قررت ) به عينا ، قرر بالكسر في الماضي والفتح في المضارع ( قسطاس ) ميزان ( قتر ) وقترة : غبار ، وعبارة عن تغير الوجه ، وقتور من التقتير ( قارعة ) داهية وأمر عظيم ( قبس ) شعلة نار ، والقابوس الرجل الجميل الوجه الحسن اللون ( قنط ) يئس من الخير ( قرطاس ) صحيفة وجمعه قراطيس . [ حرف الكاف ] : ( كافر ) له معنيان : من الكفر وهو الجحود ، وبمعنى الزرع ، ومنه : أعجب الكفار نباته ، أي الزّراع ، وتكفير الذنوب غفرانها ( كرّة ) رجعة ( كبر ) بكسر الباء من السن يكبر بالفتح في المضارع، وكبر الأمر بالضم في المضارع والماضي ، وكبر بضم الكاف وفتح الباء : جمع كبرى ، وكبار بالضم والتشديد : كبير مبالغة ، والكبر : التكبر ، وكبر الشئ بكسر الكاف وضمها : معظمه ، والكبرياء : الملك والعظمة ، والمتكبر : اسم الله تعالى من الكبرياء ، وبمعنى العظمة ( كفل ) يكفل : أي ضم الصبي وحضنه ، وأكفلنيها اجعلني كفلها ( كفيل ) نصيب ( كلالة ) هي أن يموت الرجل ولا ولد له ولا والد ( كاد ) قارب الأمر ولم يفعله فإذا نفى اقتضى الإثبات ( كريم ) من الكرم وهو الحسب والجلالة والفضل ، وكريم : اسم الله تعالى أي محسن ( أكنّه ) أغطيه وأكنان جمع كن ، وهو ما وقى من الحرّ والبرد ( كهل ) هو الذي انتهى شبابه ( أكمام ) الثمار والنخيل جمع كم وهو ما تكون الثمرة فيه قبل خروجها ( أكب ) الرجل على وجهه فهو مكب ، وكبه غيره بغير ألف ( كهف ) غار ( كيد ) هو من المخلوق احتيال ، ومن الله مشيئة أمر ينزل بالعبد من حيث لا يشعر ( كسفا ) بفتح السين جمع كسفه ، وهي القطعة من الشئ وبالسكون كذلك أو مفردا ( كبتوا ) أي أهلكوا : أي يكبتهم ثم يهلكهم ، أو يخذلهم ( أكمه ) هو الذي ولد أعمى ( كان ) على نوعين : تامة بمعنى حضر أو حدث أو وقع ، وهي ترفع الفاعل ، وناقصة : ترفع الاسم وتنصب الخبر ، وتقتضي ثبوت الخبر للمخبر عنه في زمانها ، وقد تأتي بمعنى الدوام في مثل قوله : وكان الله غفورا رحيما ، وكان ربك قديرا ، وشبه ذلك ، وهو كثير في القرآن ، ومعناه : لم يزل ولا يزال موصوفا بذلك الوصف ( كأنّ ) معناها التشبيه ( كي ) معناها التعليل ( كم ) معناها التكثير ، وهي خبرية واستفهامية ( كأين ) بمعنى كم ، وهي عند سيبويه كاف التشبيه دخلت على أي ( كلا ) حرف ردع وجزر ، وقيل إنها تكون للنفي : أي ليس الأمر كما ظننت ، وقيل إنها استفتاح كلام بمعنى إلا ( الكاف ) بمعنى التشبيه وبمعنى التعليل ، وقيل إنها تكون زائدة . [ حرف اللام ] : ( لبس ) الأمر أي خلطه بفتح الباء في الماضي وكسرها في المستقبل ( ألباب ) عقول ، وهو جمع لب ( لبث ) في المكان أقام ( لمز ) يلمز : أي عاب الشئ ( لؤلؤ ) جوهر ( لغو ) الكلام : الباطل منه ، والفحش ، ولغو اليمين : ما لا يلزم ( لها ) بفتح الهاء من اللهو ، ومضارعه يلهو ، ولهى عن الشئ بالكسر والياء يلهى بالفتح ، إذا أعرض عنه وألهاه الشئ ، إذا أشغله ، ومنه : لا تلهكم أموالكم ( لطيف ) اسم الله تعالى ، قيل معناه رفيق ، وقيل خبير بخفيّات الأمور ( لدى ولدن ) معناها عند ( ليت ) للتمني ( لعل ) معناها الترجي للمحبوبات ، والتوقع للمكروهات ، وأشكل ذلك في حق الله تعالى ، فقيل جاءت في القرآن على منهاج كلام العرب وبالنظر إلى المخاطب : أي ذلك مما يرتجى عندكم أي يتوقع ، وقد يكون معناها التعليل ، أو مقاربة الأمر فلا إشكال ( لولا ) لها معنيان ، التمني ، وامتناع شئ لإمتاع غيره ( لمّا ) لها معنيان : النفي وهي الجازمة ، ووجود شئ لوجود غيره وأما " لما " بالتخفيف ، فهي لام التأكيد دخلت على ما ، وقال الكوفيون هي بمعنى الموجبة بعد النفي ( لا ) ثلاثة أنواع : نافية ، وناهية ، وزائدة ( اللام ) خمسة أنواع : لام الجر ، ولام كي ، ولام الأمر ، ولام التأكيد في القسم وغيره وهي المفتوحة ، ثم إن لام الجر لها ثلاثة معان : الملك ، والاستحقاق ، والتعليل ، وقد تأتي للتعدي إذا ضعف العامل ، وقد تأتي بمعنى عند ، نحو أقم الصلاة لدلوك الشمس ، ولام كي معناها التشبيه والتعليل ، وقد تأتي بمعنى الصيرورة والعاقبة ، نحو: فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوّا ، وقد تأتي بمعنى أن المصدرية ، ومنه : يريد الله ليبين لكم . [ حرف الميم ] : ( مرض ) الجسد معروف ، ومرض القلب : الشّك في الإيمان ، والبغض في الدين ( المنّ ) شبه العسل ، والسلوى طائر ، والمن أيضا : الإنعام ، والمن أيضا العطية ، والمن أيضا القطع ، ومنه : أجر ممنون ( أماني ) جمع أمنية ، ولها ثلاث معان : ما تتمناه النفس ، والتلاوة ، والكذب ، وكذلك تمنى له هذه المعاني الثلاثة ( ملأ ) القوم : أشرفهم ، وذوو الرأي منهم ( مثل ) بفتح الميم والمثلثة ، لها أربعة معان : الشبيه والنظير ومن المثل المضروب ، وأصله من التشبيه ، ومثل الشئ حاله وصفته ، والمثل الكلام الذي يتمثل به ، ومثل الشئ بكسر الميم شبهه ( مرية ) شك ، ومنه : الممترين أي : الشّاكين ، لا تمار ، من المراء وهو الجدال ( أملى ) لهم : أمهلهم وزادهم ( مهاد ) فراش ( مدّ ) يمدّ : أي : أملى ، وقد تكون بمعنى زاد مثل أمدّ بألف من المداد ( مضغة ) قطعة لحم ( إملاق ) فقر ( مرد ) فهو مارد : من العتوّ والضلال ( مكانة ) بمعنى مكان أي : من التمكين والعزّ ، ومنه : مكين ( مواخر ) فواعل من المخر ، يقال مخرت السفينة إذا جرت تشق الماء ( مجيد ) من المجد وهو الكرم والشرف ( مقت ) هو الذّم أو البغض على ما فعل من القبيح ( معين ) ماء كثير جار وهو من قولك : معن الماء إذا كثر ، وقيل : هو مشتق من العين ، ووزنه مفعول ، فالميم زائدة ( مارج ) مختلط ، والمارج لهب النار ، من قولك مرج الشئ إذا اضطرب ، وقيل من الاختلاط أي : خلط نوعين من النار ( مرج ) البحرين ، أي : خلى بينهما ، وقيل خلطهما ، وقيل فاض أحدهما في الآخر ( مهل ) فيه قولان : درديّ الزيت ، وما أذيب من النحاس ( منون ) له معنيان : الموت ، والدهر ( مسّ ) له معنيان : اللمس باليد وغيره ، والجنون ( من ) لها أربعة أنواع : شرطية ، وموصولة ، واستفهامية ، ونكرة موصوفة ( ما ) إذا كانت اسما فلها ستة أنواع : شرطية ، وموصولة ، واستفهامية ، وموصوفة ، وصفة ، وتعجبية ، وإذا كانت حرفا فلها خمسة أنواع : نافية ، ومصدرية ، وزائدة ، وكافية ، ومبهمة ( من ) لها ستة أنواع : لابتداء الغاية ، ولجملة الغاية ، وللتبعيض ، ولبيان الجنس ، والتعليل ، وزائدة ( مهما ) اسم شرط ( ميسر ) هو القمار في النرد والشطرنج وغير ذلك ، وهو مأخوذ من يسر لي كذا إذا وجب ، واليسر بفتح الياء والسين : الرجل الذي يشتغل بالميسر ، وجمعه أيسار ، وميسر العرب أنهم كانوا لهم عشرة قداح وهم الأزلام لكل واحد منها نصيب معلوم من ناقة ينحرونها ، وبعضها لا نصيب له ، ويجزؤنها عشرة أجزاء ثم يدخلون الأزلام في خريطة ويضعونها على يد عدل ، ثم يدخل يده فيها فيخرج باسم رجل قدحا ، فمن خرج له قدح له نصيب : أخذ ذلك النصيب ، ومن خرج له قدح لا نصيب له : غرّم ثمن الناقة كلها . [ حرف النون ] : ( نظر ) له معنيان : من النظر ، ومن الانتظار ، فإذا كان من الانتظار تعدّى بغير حرف ، ومن نظر العين يتعدّى بإلى ، ومن نظر القلب يتعدّ بفي ( أنظر ) بالألف : أخّر ، ومنه : أنظرني ، ومن المنظرين ، ونظرة إلى ميسرة ( نضرة ) بالضاد من التنعّم ، ومنه : وجوه يومئذ ناظرة : أي ناعمة ، وأمّا إلى ربها ناضرة ، فمن النظر ( نعمة ) بفتح النون من النعيم ، وبكسرها من الإنعام ( أنعام ) هي : الإبل ، والبقر ، والغنم دون سائر البهائم ويجوز تذكيرها وتأنيثها ، ويقال لها أيضا نعم ، ونعم كلمة مدح ، ويجوز فيها كسر النون وفتحها ، وإسكان العين وكسرها ( نعم ) بفتح النون والعين كلمة تصديق وموافقة على ما قبلها بالنفي أو الإثبات ، بخلاف بلى : فإنها للإثبات خاصة ، ويجوز في نعم فتح العين وكسرها ( ندّ ) هو المضاهي والمماثل والمعانت ، وجمعه أنداد ( أنذر ) أعلم بالمكروه قبل وقوعه ، ومنه : نذير ، ومنذر ، والمنذرين ، وكيف كان نذير : أي إنذاري فهو مصدر ، ومنه : عذابي ونذر ، والنذر بغير ألف ومنه : نذر ، ثم من نذر : فليوفوا نذورهم ( نكال ) له معنيان : العقوبة ، والعبرة ( نجّى ) بتشديد الجيم له معنيان : من النجاة ومن النجوة : وهو الموضع المرتفع ومنه : ننجيك ببدنك على قول ( نجوى ) معناه كلام خفي ، ومنه : ناجى ، وقرّبناه نجيا ، وقيل إنه يكون بمعنى الجماعة من الناس في قوله : وإذ هم نجوى ، وقد يجمع ذلك على حذف مضاف تقديره وإذ هم أصحاب نجوى ( نسيان ) له معنيان : الذهول ، ومنه : إن نسينا أو أخطأنا ، والترك ومنه : نسوا الله فنسيهم ( نسخ ) له معنيان : الكتابة ، ومنه : نستنسخ ما كنتم تعلمون ، والإزالة ومنه : ما ننسخ من آية أو ننسها ( نصر ) بالصاد المهملة معروف ، وبالسين اسم صنم : وبعوق ونسرا ، أو اسم طائر أيضا ( نشوز ) بالزاي : له معنيان : شرّ بين الرجل والمرأة ، وارتفاع ، ومنه : انشزوا ، أي : قوموا من المكان ( نزل ) بضمتين ، رزق ، وهو ما يطعم الضيف ( نأى ) بعد ومنه : ينأون عنه ( نكص ) رجع إلى وراء ( نفر ) نفورا عن الشئ ، ونفر ينفر بضم المضارع ، ومنه نفرت الدّابة ، ونفر ينفر بكسر المضارع نفيرا : أتى ، أسرع ، وجد ، ومنه : انفروا في سبيل الله ( نبأ ) خبر ، ومنه أشتق النبئ بالهمز ، وترك الهمز تخفيفا ، وقيل إنه عند من ترك مشتق من النبوة ، وهي الارتفاع ( نطفة ) أي : نقطة من ماء ، ومنه : خلقكم من نطفة ، يعني من المني ( أناب ) إلى الشئ ، رجع ومال إليه ، ومنه : منيب ( نفذ ) ينفذ أي : تم وانقطع ( نهر ) بفتح الهاء : الوادي ، ويجوز الإسكان ، وأمّا السائل فلا تنهر : فهو من الانتهار ، وهو الزجر ( منير ) من النور ، وهو الضوء حسا أو معنى ( نصب ) بضمتين ، وبضم النون وإسكان الصاد وبفتح النون وإسكان الصاد بمعنى واحد وهو حجرا ، صنم كان المشركون يذبحون عنده وجمعه أنصاب ( نصب ) بفتحتين : تعب ، ومسني الشيطان بنصب : أي بلاء وشرّ ( نقم ) الشئ ينقمه أي : كرهه وعابه ( نضيد ) أي منصوب بعضه إلى بعض ( نكير ) إنكار ، ويقال نكر الشئ وأنكره ( نسل ) بمعنى أسرع ومنه : ينسلون ، من النسلان وهو الإسراع في المشي مع قرب الخطى . [ حرف الهاء ] : ( الهدى ) له معنيان : الإرشاد والبيان ، ومن البيان : فأمّا ثمود فهديناهم ، والإرشاد قد يكون إلى الطريق ، وإلى الدّين ، وبمعنى التوفيق والإلهام ( هدى ) بفتح الهاء وإسكان الدال ما يهدى إلى الكعبة من البهائم ( هاد ) يهود : أي تاب ، ومنه : هدنا إليك ، والذين هادوا : أي تهوّدوا بمعنى صاروا يهودا ، وأصله من قولهم : هنا إليك ( هود ) له معنيان : اسم نبي عاد عليه السلام وبمعنى اليهود ، ومنه : كونوا هودا ( هوى ) النفس : مقصور وهو ما تحبه وتميل إليه ، والفعل منه : بكسر الواو في الماضي وفتحها في المضارع ( الهواء ) بالمدّ والهمز : ما بين السماء والأرض ، وأفئدتهم هواء : أي متحرّقة لا تعي شيئا ( هوى ) يهوي بالفتح في الماضي والكسر في المضارع : وقع من علو ، ويقال أيضا بمعنى الميل ، ومنه : أفئدة من الناس تهوى إليهم ( هاجر ) خرج من بلاده ، ومنه سمي المهاجرون ( هجر ) من الهجران ، ومنه الهجر أيضا ، وهو فحش الكلام ، وقد يقال في هذا اهجر بالألف ( أهلّ ) لغير الله به أي : صيح ، والإهلال : الصياح ، وفي النية أي : أريد به غير الله ( مهيمن ) عليه شاهد ، وقيل مؤتمن ، والمهيمن ، اسم الله القائم على خلقه بأعمالهم وآجالهم وأرزاقهم ، وقيل الشهيد ، وقيل الرّقيب ( هوان ، هون ) أي : ذلّ ( مهين ) بضم الميم أي : مفعل مشتق من الهوان أي : مذلّ ، وأما مهين ، بفتح الميم فمعناه : ضعيف أو ذليل . [ حرف الواو ] : ( وقود ) النار بفتح الواو : ما توقد به من الحطب وشبهه ، والوقود بالضم المصدر ( وجه ) له معنيان : الجارحة ، والجهة ، وأما وجه الله : ففي قوله ابتغاء وجه الله أي : طلب رضاه ، وفي قوله : كل شئ هالك إلا وجهه ، ويبقى وجه ربك : قيل الوجه الذات ، وقيل صفة كاليدين ، وهو من المتشابه ( وعد ) يعد ، وعد بالخير ، وقد يقال في الشر ، وأوعد بالألف يوعد وعيدا بالشر لا غير ( ودّ ) يوّد ، له معنيان : من الموّدة والمحبة ، وبمعنى تمنى ، ومنه : ودّ لو تكفرون ، والودّ بالضم : المحبة ، وودّ : اسم صنم بضم الواو وفتحها ( ودود ) اسم الله تعالى أي : محب لأوليائه وقيل محبوب ( ويل ) كلمة شرّ وقيل إنّ الويل وادٍ في جهنم ( وجب ) له معنيان : من وجوب الحق بمعنى سقط كقولهم وجب الحائط إذا سقط ومنه : وجبت جنوبها ( وسط ) وأوسط له معنيان : من التوسط بين الشيئين ، وبمعنى الخيار والأحسن ( وسع ) يسع سعة : من الاتساع ضد الضيق ، والسعة الغنى ، والواسع اسم الله تعالى : أي واسع العلم والقدرة والغنى والرحمة ( واسع ) جواد موسع ، غنيّ أي : واسع الحال وهو ضدّ المقتر: وإنا لموسعون ، قيل أغنياء ، وقيل قادرون ، وإلا وسعها : طاقتها ( ولي ) له معنيان : أدبر ، وجعل واليا ، وتولى له ثلاثة معان : أدبر ، وأعرض بالقلب أو بالبدن ، وصار واليا ، واتخذ وليا ، ومنه : ومن يتولى الله ورسوله ( وليّ ) ناصر ، والولي اسم الله ، قيل ناصر ، وقيل متولي أمر الخلائق ( مولى ) له سبعة معان : السيّد ، والأعظم ، والناصر ، والوالي أي : القريب ، والمالك ، والمعتق ، وبمعنى أولى ، ومنه : النار مولاكم ( ولج ) يلج أي : دخل ، ومنه : ما يلج في الأرض ، وأولج : أدخل ، ومنه : يولج الليل في النهار ( وهن ) يهن : ضعف ، ومنه : وهن العظم ، والوهن : الضعف ( ورد ) الماء يرده : ‘ذا جاء إليه وأورده غيره ، وأرسلوا واردهم ، الذي يتقدمهم إلى الماء فيسقي لهم ( أوزعني ) أي : ألهمني ووفقني ( يوزعون ) يدفعون ( وليد ) صبي ، والجمع ولدان ( وجل ) يوجل وجلا : خاف ، ومنه : لا توجل ( أوجس ) وجد في نفسه وأضمر ( وارى ) يواري : أي يستر ، ومنه : يواري سوأة أخيه ، وما ووري عنهما ، وتواروا أي : استتروا واستخفوا ( وطأ ) يطأ ، له ثلاثة معان : جماع المرأة ، ومن الوطئ بالأقدام ، ومنه : أرضا لم تطؤها ، والإهلاك ، ومنه : لم تعلموهم أن تطؤهم ( وقر ) بفتح الواو هو : الصمم والثقل في السّمع ، والوقر بكسر الواو : الحمل ، ومنه : فالحاملات وقرا ( ودق ) مطر ( واصب ) أي : دائم ( وكيل ) كفيل بالأمر ، وقيل : كاف ( وزر ) بفتحتين أي : ملجأ ( وزير ) أي : معين ، وأصله من الوزر بمعنى الثقل ، لأن الوزير يحمل عن الملك أثقاله ( وسوس ) الشيطان إلى الإنسان : ألقى في نفسه ، والوسواس : الشيطان ( أوحى ) يوحي وحيا ، له ثلاث معان : كلام من الله للأنبياء ، ومنه قيل للقرآن وحي ، وبمعنى الإلهام ، ومنه : أوحى ربك إلى النحل ، وبمعنى الإشارة ، ومنه : فأوحى إليهم أن سبحوا : أي أشار ( وعى ) العلم يعي : حفظه ، ومنه : أذن واعية ، وأوعى بالألف : يوعى : جمع المال في وعاء ، ومنه جمع فأوعى . [ حرف الياء ] : ( يمين ) له أربعة معان : اليد اليمين ، وبمعنى القوّة ، وبمعنى الحلف ، وأيمن أي : الجهة اليمين ( يسير ) له معنيان : قليل ، ومنه : كيل يسير ، وهيّن ، ومنه : وذلك على الله يسير ، واليسر : ضدّ العسر ( يئس ) أي : انقطع رجاؤه ، ومنه : لا تيئسوا من روح الله ، وإنّه ليؤس ، وأما : أفلم ييئس الذين آمنوا : فمعناه ألم يعلم ( يم ) بحر ( ينبوع ) أي : عين ماء ، والجمع ينابيع . ( محمد بن أحمد بن جزي الغرناطي ) |
تحيّاتي
أشكر لك أستاذ محمد عبد الرازق عمران هذ المعجم الرائع لكلمات يكثر تردادها في القرآن الكريم ، وهذا جهد ينمّ عن وعي . بوركت ،وبورك اليراع. |
* ماجد جابر .. سعدت بحضورك المؤثر هنا .. شكرا لك .. مودتي .
|
سلام الله عليك نقل موفق ورائع بارك الله فيك أخي الكريم .. جعل اللهم هذا المجهود في ميزان حسناتك أشكر المشرفين على تثبيته لأنه موضوع يستحق تحية ... ناريمان |
* ناريمان .. سعدت بحضورك المؤثر هنا .. شكرا لك .. مودتي .
|
شكرا للجهد الرائع المبذول من قبلكم أستاذ محمد فقد استفدتُ منه أيما استفادة
أسأل الله عزوجل أن يمن عليك بالتوفيق والسداد |
* إستفادتكم هي جلّ ما نطمح إليه .. سعدت بحضورك المؤثر هنا .. شكرا لك .. مودتي .
|
الساعة الآن 08:25 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.