العروس
 

النافذة ماتزال مضاءة
وعلى الطاولة
كتب وأوراق
ورسائل
ومفكرة
ودفتر عناوين
وأشياء حميمة
وأدوات زينة
وقارورة عطر
فمن قال أن يدًا قد عبثت
وغيرت المعالم
الصوت مازال
نابضاً
والوجه الخمري
الطفولي النظرات
يوزع ضحكته
فتختبيء خلف الرفوف
في جيوب المعاطف
في حدقة العيون
على السرير
الذي يحضن ثوب عرس أبيض
وباقة زهور
يخيم ذهول
العروس تتدلل في آخر لحظة
تشاور حدسها
وتدون على المفكرة
آخر المشاعر
تتدلل وتبتسم
ولا تدري أن الوقت قد انتهى
لا تدري
أن الباب قد
أوصد
وأنها أصبحت أسيرة
في غرفة عرسها الأبدي
غفت وحدها على السرير
إلى جوار ثوبها الأبيض
وباقتها التي لم تمس!

(ذهبت أحلامها في حادث سير)

أ. راما فهد

نص رائع وحروف مترفة بالجمال، ترتدي رداء القصة القصيرة.

مبدعة دائمًا يا راما

مريرة ٌ جدًّا نهاية ُ حُلُم كان أكثر إشراقـًا من أشعة الشمس ..

~ أ. راما

مرحبـًا بك ِ يا عزيزتي

وبـ نبضك ِ ..

وتقبّلي تحيّة مسائيّة معطـّرة من أمل ~


//

استاذي علي الغنامي
وجودك يشعرني بالأمان ويسعدني
كن بخير
واشكرك جزيل الشكر لعبق حرفك ومرورك الراقي

الأستاذة الرائعة أمل محمد
أهلاً بك
الأحداث حقيقة
ومؤلمة للغاية
انتهاء فرح وبداية وجع
كل شيء انتهى حتى أحلامها لن تتحقق
وعصافير فرحها فقدت عزفها

كوني بخير
أسعدتني بصمتك العطرة
أشكرك على الترحيب

الاستاذ محمد عبد الرزاق عمران
اهلاُ بك
واشكر حضورك
واعتذر عن الألم
تحياتي لك

أسستِ لفكرة جميلة و أتقنت مفاجئتنا بها في قفلة النص
جميل جدا هذا النص رغم الحزن
محبتي يا راما
دمت بخير

راما الفهد
قلمك واحة يرتادها الذوق
تمكن وقابليه في التلاعب للمفردات لتلبسيها رداء الحسن
اسلوب قصصي مميز يسرح معه الخيال
استانست مع نصك رغم الالم
تحياتي وكل الورد والود

اختي الفاضلة راما حفظها الله

عزفت سمفونية قمرية حزينة وحلقت بنا بألم ،
تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن