![]() |
|
قصة قصيرة : إشتباه
كانت فرحتها غامرة حد الإنبهار حين جاءها حفيدها ليزف اليها خبر ولادة جارتها التي تحبها كثيرا ، قامت من فورها لزيارة الجارة الغالية ، واضعة في جيبها المليء بالأوراق
والأدوية والمفاتيح مبلغا من المال كواجب ضريبي يمنح بهكذا مناسبات .. دخلت بيت الجارة تسبقها الصلوات المتتابعة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والزغاريد التي ملأت أرجاء البيت.. بعد المجاملات المقرونة بالتهاني والتبريكات المكررة أخرجت من جيبها ( الواجب) ودسّته تحت وسادة المولود ، معتذرة عن قلة ذات اليد هذه الأيام .. بعد يومين فقط جاء مختار المحلة المسؤول عن توزيع وجبة المواد الغذائية على أبناء محلته بحسب البطاقة التموينية المخصصة لكل عائلة ، ليستلم من بيت الجارة النفساء بطاقتين تموينيتين ، كانت إحداهما ( الواجب) الذي كان قبل يومين تحت وسادة المولود السعيد !!! |
جميلة ورائعة قصتك عبد الأمير
وفيها كل مقومات القصة القصيرة سلمت وسلم قلمك المبدع , تحياتي وكل عام وأنت وأهلك بألف خير شكرا ً على جرعة الألم التي جاءت بين سطورك , هكذا هم أهل الإيثار |
كم هو اشتياقي لك ياعبدالسلام بعد انقطاع جفت به العقول والقلوب ، اشكرك كثيرا لمرورك الذي أسعدني
|
بالرغم من قلة الحال إلا أنهم يسعدون جدا بالعطاء ولو كان ما يمنحونه للآخر هو ما تبقى لهم فعلا هم الكرماء فقط من يفعلون هذا أ. عبد الأمير البكاء كأن النص أدير بكاميرا سينمائية استطاعت أن تنقل الحدث بدقة و بتكثيف عالٍ تحيتي لك |
سُعدتُ أيما سعادة بمرورك يا أستاذة ريم ، أرجو لك التوفيق فيما تكتبين من روائع ، وتأكدي أن مرورك بمشاركاتي له طعم خاص ومميز
أشكرك ودمتِ متألقة |
آثرت على نفسها أن تمنح قوتها رغم الخصاصة ورغم الحاجة الأكيدة لتلك اللقيمات التي تحصل عليها من بعد عناء
وبين الكرم والإيثار ينبثق من أفرغت من قلبه الرحمة .. يجيء مختار المحلة ليحرم الاثنتين من العشاء الأخير وبين هذا وذاك تمر المأساة بحلة سوداء وقد تشبثت بتلابيبها كل مآسي العراق الحبيب القاص : عبد الأمير اختزل نصك - المحبوك بقدرتك على توظيف الحدث وسلاسة السرد والجمع بين الومضة ونقيضها - حزن ومواجع عراقنا الحبيب. وحين أعيد قراءة هذه القصة المميزة , تجدني أغوص بين السطور لأقرأها قراءة متطرفة بعض الشيء فمن خلال شخوص النص يتراءى لي العراق السابح في حزنه يحاول أن ينهض من جديد ويجد الأمل وذلك من خلال الأم ووليدها وتخبرني تلك العجوز أنها تلك القيم النبيلة التي ما استطاعت أن تمحيها النكبات التي تتالت وأقف أمام هذا الغازي الذي يحاول أن يجرد العراق من كل شيء , حتى من رزق يومه وينجلى ذلك من خلال ذاك المختار . ربما أكون قد أطلت ... والأكيد أني تطفلت لكن هي مجرد ملاحظات همس لي بها النص فدمت طيبا وأهلا بك بيننا |
أخي الكريم طارق المحترم
إطراؤك أخجل تواضعي ، إذ لم أكن بالمستوى الذي ذكرت ، أشكر مرورك الذي شرفني ، وذكّرني بأيام العرب يوم كان العربي يمتليء غيضا وألما حين يصيب أخاه العربي حيفٌ أو ضيم وإن كان من خارج الحدود ..قيّض الله لك سرورا يُسعدك كما أسعدتني بمرورك هذا... تحياتي |
الأستاذ الراقي عبد الأمير البكاء نفحاتٌ نَدية مِن شَاكلةِ البِلور تُوثقُ شَرائعَ المَودةِ والإيثَار أسلوبٌ رَائع سَلس وحَبكةٌ مُمَيزة وخَاتِمة مُتقنَة تَوجتْ السِّياق دامَ أريجُ النُّهى حَدائقُ دُرٍ |
قصة متكاملة فيها حلاوة السبك وعبرة القص وقفلة النهاية القوية المناسبة بورك القلم تقبل مني كامل المنى ** أحمد فؤاد صوفي ** |
مرورك يا أستاذة هالة وأسلوبك الذي لا أجيده كان نفحة برد أثلجت صدري في قيظ رمضان اللاهب ، فوضعتُ يدي على صدري خوف
الإفطار المتعمد !! دمتِ ياهالة الرائعة |
الساعة الآن 06:29 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.