بَيني وبينَكِ
 

والله لم تخطيء العرب عندما قالت الدهن في العتاقي ...
حضور مشرف ومميز ...
نحن في انتظار انشطارك سيدي .

بيني وبينِكِ روضةٌ غنّاءُ
وحروفُ عشْقٍ,بوحهنَّ شتاءُ

متعانقانِ مع الهطولِ كأنّنا
فصْلُ انتشاءٍ,والحواسُ عطاءُ

والخطوُ عشبٌ,والدّروبُ نديّةٌ
والحلمُ أخضرُ,والرّؤى بيضاءُ

نفضَ الفراشُ الكحلَ فوق حروفنا
فتبرعمتْ في (عروةٍ) (عفراءُ)



الأستاذ الشاعر القدير

عبد العليم زيدان

والبَين مُمَولاً بـ خَمائلِ الكَستناء
تفيضُ نضارةً على مرايَا الدِّفء

شَهية سِيرةُ الاخْتلاجِ من صْهوةِ السَّخاء

في شغفٍ لـ امْتدادِ أمَاسي الرَّبيع المُنتعش هُنا

آفاقُ عَنبر

رائع الإرتجال أخي عبد العليم
نبض رائع وبوح جميل
دمت بخير

أخي الغالي عبد العليم
منذ زمنٍ لم نتصادف .. لك وحشةٌ والله

قصيدةٌ رغم قلة أبياتها إلا أنها تنبؤ بهاطلٍ غدق
دائماً تنضح بالجمال سيدي

الشاعر الرائع
ليس الطول مقياسا ولا دليلا على الجمال
إعجاب وتصفيق