عزف الروح
 

يفاجئني هذا التحول الذي يرتاد مشاعري !
أعجب كيف أنني أطوي الأحلام بروية !
ألملم بقاياها القديمة المنثورة في عتمة الذاكرة.. أغلفها بإتقان وأودعها مطارح الأشياء القديمة !
يفاجئني هذا السكون الذي أستشعره حولي.
أهيء عزلة المكان أم توقا دفينا لإقصاء الضجيج وتشتيت صداه !
لا أسعى إلى استفسار! يريحني هذا النبض الذي يرفل بقلق ساكن يدفئني حين يتراكم الصقيع.. ينعشني حين أخال المدى قد أضاع كل العناوين.. يريحني أن لا تجيء كثيراً فأعرفك انتظاراً يشغلني حين تسكنني لا مبالاة أخشى صمتها، فأنسق الأزهار، وأدعو الطيور، وأهتف للفراشات..!
أهيء للمكان ربيعاً يحضنك، ويرتسم في ذاكرتك واحة أمان تلوذ إليها حين تضربك في الرحيل أعاصير شوق لاذعة !

راما فهد (عزف الروح)

أ. راما فهد

أولاً أهلا وسهلا بكِ أديبة رائعة

تعزف على وتر الأبداع نثرتي شعرًا يحمل عطرًا.

أهلا بكِ مجددا ونتمنى أن يطيب لك المقام.


شكرًا قبولك الدعوة

الاستاذ محمد عبد الرزاق عمران
اهلا بك واشكر لك حضورك
كن بخير

الاستاذ والشاعر العذب علي الغنامي

وجودك قربي يكفيني
انت استاذي واتعلم منك كيف ارسم احساسي حرف
اشكرك الف مرة
واتمنى ان اكون عند حسن الظن
كن بخير

الاستاذ حسام الدين بهي الدين ريشو
غمرتني بلطفك وعذب حرفك
اشكرك
اطلالتك على حرفي المتواضع اسعدتني
كن بخير

الاستاذ الراقي ماجد جابر
كم اسعدني حضورك
وقراءتك لنبضي
استاذي
لا زلت صغيرة امشي واتعثر في خطوتي
اتعلم منكم كيف ارسم الاحساس حرف
اين حرفي امام عمالقة امثالكم
مرة اخرى بصمتك العطرة اسعدتني
كن بخير