![]() |
((( السلطانة والراااااااااعي )))
. . . جميلة أنتِ .... فشعرك المسترسل ... لا أدري كيف يحتمله الليل ... ونظراتك المتلاحقة على أوراق شِعري ... لا أدري !! كيف قد قاومت الاحتراق ... وأناملك البيضاء ... والتي قد شُرّبت بقليلٍ من الحمرة ... كيف لذلك القلم المسكين ... أن ينبض لكتابة حروفك المتوهجة ... جمالك الطاغي ... جعل منك سلطانة متربعة على برج من العاج ... يسردن عنك الفتيات ... قصص لا تمت للواقع بصلة ... فمعاملتك لهن كالجواري في عهد المأمون ؟؟!! وقامتك الممشوقة عندما تسيرين بينهن .... كالزورق عندما يخترق أمواج نهر هادئة ... بل أنت بينهن كسنبلة ... كانت قد زرعت بجانب مجموعة من الرياحين ... يجعلهن كذلك ... دعيني بقريتي ... أهش على غنمي بعصاتي ... وأنت أيتها السلطانة ... أيتها الملكة ... أبقي على مجدك ... ولا تدخلي قريتي ... فقول جدتك بلقيس لازال يتلى .... دخول الملوك ... يفسدون القرى ... ويجعلون أعزة أهلها أذلة ... ***************** بكل تأكيد ...لاجديد ... هذا أنا ... ابن القرية // النغم المهاجر جازان // قرية البيضاء |
عصا * وراعي يستند الى جذع شجرة بعد زوال الشمس واغفائة *الوسن تراوح اهدابه ملكة.. سلطانة... * تكشف عن ساقيها ويتلاشى وهج التاج قرية *واغنام ثغائها يبدد الوسن.. الاستاذ احمد المجرشي هذه حال هذا الزمن لا يوجد وسط ملوك ورعاة.. |
تحيّاتي
أشكر لك أستاذ أحمد قرموشي هذا البوح ، وهذه العاطفة المتوهجة ، والصدق الفني. منابر علوم اللغة بحاجة لمشاركاتك الرائعة. بوركت ، وبورك البوح. |
اقتباس:
مرورك سرني ياسارة ... ربما هو ذاك ... دمت ِ متوهجة فاضلتي وتريليوووووون شكر . |
الساعة الآن 03:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.