![]() |
|
حبٌ وبندقيّة
في ذكرى رحيل الشاعر الفلسطيني محمود درويش قصيدة نثريّة (حبٌ وبندقيّة) يحدّثني الرفاقُ عن هواكْ عن نشيد الزند والرمّانات اليدويّة عن قلوبٍ ليست تحبُّ سواك ما كنتَ يوماً بينهم، إنما في العينينِ أراك في رجفة سبّابةٍ ثوريّة في عرق فدائيّ، في حرفكَ في عُلاك.. يا ابن البروة، أمُّكَ ما زالت تحلمُ أن ترجع أن تسكب في فنجانك قهوة، كنتَ يوماً غنّيتَ لها تترك بعضَ الخبزِ العربيّ، ليبردَ هرباً من شوقه ولا يطفئ شوقَ الخبزِ حتماً إلّــاك.. في الفجر، نفتعلُ الفرحَ حكاياتٍ مبتورة نعلِّقُ ذكراكَ في عنق الحلم.. ندعو العصفورَ لينشدَ للذكرى أغنيةً على الشبّاك تعلّمنا معك حبّ الأرض، مسامرة الشعر ..الآهات.. تعلّنما كيفَ تُخلَقُ من رحمِ الغربة ثورات، تعلّمنا .. أن نبكي وجع الفقد، لكن سحقاً للموت، خلفَ فضائحنا واراك.. يحدّثني الرفاقُ عن امرأةٍ تُدعى بيروت، وقفت في وجه الموت، تحملُ حباً في عينيها تُعلِّقُ في كتفِ الثوّار بنادق.. وتدفعهم في وجه البحر، تبكي لرحيلك يا درويشُ وتبكي لرحيل الثوّار، تعتِّقُ في كفّيها عطر الثورة .. ألم الأمّ.. الأطفال.. الحارات ..! آهٍ درويشُ دعتك فلا ترحل هذي بروتك الأولى لا ترحل.. واصنع من موتك كالعادة أندلساً للقادمين حفاة.. اصنع بالحبّ وزغردة البارودِ قضيّة لكن لا ترحل، إن صفعوا ثورتنا بالحزن.. توسَّل.. وابقَ .. فإمّا تبقى .. أو نترجّل.. أرى فيما يراهُ وهمي وجهَ زنبقةٍ يخيّل لي بماذا ستحلمُ إن عدت ونجمةٌ في سماءٍ تسكنُ رمّانةً حيّرها الخبر أتموتُ .؟ وكلّ القصائد بعدك تحيا؟ كيفَ لإلهٍ أن يموتَ قبل عباده؟ أرى بروةً من بعيد .. تحصدُ الشعر تأكلُ الحبّ بنهم وتصلّي للفقيد أرى اليومَ هذه الحياة مجرّد صرخةٍ يصرخها القادمون .. ونصرخها إذا رحلوا قصيدتي ليست للرثاء فمن أنا .. كي أكتبَ فيكَ وعنك ومن أنا كي أصلّي لأجلك ..؟ وكلّ السماء ومليون منفى يصلّي لأجلك تعبنا .. وملّ القصيدُ التعثّر بخدّ القمر نصنعُ من وهمنا إليكَ جسورا على وافرٍ .. وكاملٍ وبعض صور تعبنا وشعركَ يلاحقنا كعسس المحبّة كاستخبارات الوفاء كامرأةٍ غيرتها تشعل السماء تعبنا .. وأثر الفراشة أين وجدنا يلاحقنا .. أحمد الزعتر وخبزها أمّك (سلامٌ عليها) ..وعاشت تأخّر هذا الربيع ونحنُ نجري إليهِ كنهرٍ إليك يجري .. ويجري إليك وداعاً .. ألم تستحِ هذي الـ(وداعاً)...؟؟؟ أيعقلُ أنّك فعلاً رحلت..؟ أم أنّ الحياة صارت هناك حيث نفيت..؟ ونحنُ صارت لدينا القبور سلامي إليك مطر |
لقد رحل جسده لكن روحه
مازالت تحلق في الفضاء كلما قرأت له قصيدة وكلما ذكر اسمه في أي مكان رحم الله محمود درويش .. نصك جميل أخي مطر لك خالص التقدير . |
الأستاذ الشاعر الرائع
مطر إبراهيم يتمَادَى قلمكَ في رَصفِ الجَمال عَناوين تَسطرُ سِيرةَ النَّدى على مَتنِ الكَلم طابَ غديرُ التَّصوير المُحلى بـ سَالفِ الأرِيج مدائنُ تَحايا |
الأستاذ علي الحزيزي
يسعدني أن أنتمي لبلدٍ أنجبت هذا العملاق رحمه الله شكراً على كلماتك الطيبة محبتي مطر |
الأستاذة المحترمة هالة نور الدين
لعلّ ما يزيدُ جمالَ نصّي جمالاً هو أن تمرّي هنا حرفاً وروحاً.. مودتي مطر |
الاخ الكريم مطر
جمي ما سطر قلمك المبدع تحياتي |
لكنهم لا يرحلون البتة هؤلاء من سيجوا الحياة بخبز و شعر و موسيقى .. لا تستطيع الذاكرة إخلاء مقاعدهم مهما كان الزحام
أ. مطر ابراهيم بوح عالٍ متميز تحيتي لك |
مطر ...
بالفعل كنت هنا مطر .... لقد كانت أراضينا جدباء وهاهي أهتزت وحتما ستربو ... لست أدري لماذا من سبقونا لم نستطع اللحاق بهم ... كنت ماتعا هنا سيدي . |
أخي الفاضل مطر حفظه الله
محمود درويش أسطورة فلسطينية القلب والروح والهوى شعر أنيق ومهيب ، تبارك الرحمن ، تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن |
الأستاذ الفاضل علي عسيى
ممنونك على مشاركتك الجميلة محبتي مطر |
الساعة الآن 05:39 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.