يا لهفةَ القَلبِ صَبْرا
 

يا لهفة القلب صبرا

بلحظة من وداد
وقطرة من مدادي

ارّقتني ياحبيبي
أشعلت فيّ سهادي

هاتفتني بابتهاج
يا قطعة من فؤادي

وكان منك جميلا
حديث خطب الوداد

وحيد قلب حزين
أسير عين الرّقاد

تشكو ودون انتباه
لوالد كالجماد؟

أضحى اسير الليالي
يعيش سجن انفراد

البعد ينهش جسما
والشعر للقلب حادي

أقول للصبح آهٍ
وهل سينفع صادي

تأوهٌ في شكاة
والحزن في العين بادي

آهٍ.. وألفٌ.. لِآهٍ
على الجوى والبُعاد

أواهُ طال انتظاري
لعودة السندباد

رسمتُ حلماً جميلا
يكون فيه مرادي

طيفٌ يمرّ لطيفا
لعل فيه ابترادي

ياقلب صبراً فإنّا
لسنا بسوق مزاد

إنْ عاد كان بفضل
يسعى بنا للرّشاد

يعيد بهجة قلب
في خفقه بازدياد

أو غاب عنّا رجعنا
نسلو العمى بالسّداد

يا لهفة القلب صبراً
فإنّ بالصبر زادي

فكل أمر مناط
تدبير ربّ العباد

كلمات بديعة
سلسة ومغناة

دام القلم ذاخراً أستاذ علي الحوراني

أخي نبيل دائما تمنتحنا بالجمال

لك الياسمين

الشاعر الحبيب عبدة الزبيدي

بارك الله فيك واشكرك على الدعاء

الحبيب عاد وهو بجانب ابيه بقي له سنة واحدة ليتخرج طبيبا

واعجبني منك كلمة الفن ليس غيرها في الأدب الجميل

دمت بخير وود وشعر

شكرا لجمال التذوق والإطراء

كل ذلك لأنك شاعر واديب

دمت بخير وود وشعر

كنت هنا أستاذي الفاضل ...
قرأتك جيدا وخرجت مسرورا ...
رائع منك هذا الحضور ومبهج ...
دام حرفك ونبضك ...

الأديب الكريم علي أحمد الحوراني المحترم

بوح من نشيد عشق ينفع لكل زمان ومكان . .
جميل متكامل . .

دمت بصحة وخير . .

** أحمد فؤاد صوفي **

ان ما أسعى له أخي هو سرورك

وهذا يعني انني وفّقتُ في طرق ابواب القلوب

ولفتها لجمال الشعر

دمت مبدعا ومتألقا