الحبّ في وطني
 

تعبنا من تجوُّلنا
وغربتنا بداخلنا
نشبِّعُ هذي الأرضَ أحلاماً
فتخطفُهنَّ غربتنا
لنا الأرضُ
وزهر لم يحن موته
وإمرأةٌ على الشرفات تنتظرُ
وعينٌ تبكي أطفالاً
في الطرقاتِ قد قُتِلوا
وبيتاً قد بنيناهُ
شعراً في قصائدنا

لنا الأملُ الذي يحبو
على نغماتِ أغنيةٍ
تحاورُ موتنا الأحمر، فيقنعها
وتاراتٍ تحاججه .. فتقنعه
بأنّ الحبَّ في وطني
لا ينضب..
وأنّ الوقتَ مهما مرّ لا نقنط
هُنا وطنٌ بأفئدةٍ من الليلك

هُنا أمٌ تُعِدُّ ليومِ عودتنا
أطواقاً من الزنبق
وهذا جدّنا "الختيار" لم يتعب
يعدُّ الأرضَ بالزيتونِ والتّينِ
ولا يتعب
يسقي الأرضَ بالأشواقِ، بالحبِّ الذي يسكب
يحدِّقُ في سماء الله
ويبكي داعياً إيّاهْ:
يا رباً خلقتَ الحبَّ للناسِ
يا أملاً لنا يبقى
أعد ولدي مع الثوّارْ
كادَ العمرُ أن يغرُبْ!

12-11-2009
مطر

فما اجمل من عشق الوطن
له نغني وبه نتغنى واليه ننشد الشعر

الكاتب المقتدر
مطر ابراهيم
يتموضع الحب والابداع في سطورك وما بينها
ليعلن اني هنا يا اصحاب الذوق
دمت قلما واسما يقتفيك الاعجاب
تحياتي وتقديري والتميز يرافقك

عزيزي الأستاذ عمران
شكراً كبيراً بحجم السماء على حضورك المتميّز دائماً.
محبتي
مطر

لنا وطن
و فيه يزهر الزنبق
على شرفاته الخضراء
يضوع الفل و الليلك
لنا وطن
بروح سوف نفديه
بأجساد نقدمها قرابينا لعينيه
لنا وطن حاراته تعشق
لنا وطن شطآنه أسوار شامخة
لنا وطن نعيش الحب في جنباته الثكلى
و نهديه ..
وعودا أن نحرره و نحميه


مساء الورد
أ. مطر ابراهيم
كان عنوان النص التميز بكل ما تعنيه الكلمة
تحيتي لك

أستاذة ريم
شكراً على هذا الهطول الجميل، حرفك رائع يروق لي
مودتي
مطر

لنا الأملُ الذي يحبو
على نغماتِ أغنيةٍ
تحاورُ موتنا الأحمر، فيقنعها
وتاراتٍ تحاججه .. فتقنعه
بأنّ الحبَّ في وطني
لا ينضب..
وأنّ الوقتَ مهما مرّ لا نقنط
هُنا وطنٌ بأفئدةٍ من الليلك
* جميل ما قرأت هنا .. شكرا لك .. مودتي .

نحيا على حـُـبّ الأوطان ِ وإن باعدت بيننا المسافات

ونموت ُ والأمل ُ بالعودة ِ رفيقنا

أخي ~ مطر

نص ُّ رائع كـ روعة وطنك

لك َ الشكر والتقدير ~

دائما رائع ومميز

مبدع أنت يا مطر

أستاذ محمد عمران
شكراً جزيلاً على هذا المرور العطر
تحياتي
مطر

أختي أمل
أتمنى أن أكون دائماً عند حسن ظنك..
مودتي
مطر