أغــفــــر لــك
 

أحبك من قبل أن أولد

من قبل أن أراك...

من قبل أن أكتشف اسمك وشكل عينيك

أنت قدري

أغفر لك أن تطيل الغياب...

أنتظرك ساعات...أمارس مع الوقت لعـبة الضجر

أرسم خيوط وجهك على صفحة الأشياء...

وبعد هذا الانتظار الطويل...تجيء على عجلة... يترصدك الوقت... ويرافقك ألف هــم ...

أغفر لك لأنني أحبك ...

أغفر لك أن أتعذب بشوقي إليك...

أغفر لك عـبثك الطفولي وشقاوة عـينيك...

أغفر لك كل هذا لأنني أحبك...

فالغـفران في الحب كرامة لقلبي

الذي حمل من حبك تاجا لأيامه ومظلة تحميه من الحزن

فكنت أنت حزنه الكبير

كنت موعده الدائم مع القلق

مع الانتظار ....انتظار أمل قد لا يرى غصونه تزهر وتبرعم أبدا

أغفر لك



ملاحظة :

أهدي هذا النص للأديب الكبير

إبراهيم شحدة هديب

زوجي الحبيب

الأديب حسن زكريا

أشكر ثقتك الغالية ودعمك المستمر لي

وهذا التثبيت أكثر مما أستحق

دم بخير وكل عام وأنت طيب

الأستاذة فاطمة
صكوكُ الغفران آتت أكلها .. فهنيئاً له كلّ هذا النقاء
حرف نابض بالحياة والصدق
لا فضّ فوك
مطر

فاطمه نوفل

تعبير جميل تتودده المسامع ويستبشر له الضمير
انه اجمل ترجمة الى لوحة الوفاء
كتبت باحساس صادق ومشاعر ترسم النقاء على السطور
هنيئا له بك ولك به ادام الله لكم التودد وليكن منهل يتغذى منه اولادكم
تحياتي وتقديري وجعل الله لكم من رمضان الثواب والبركه

نبضك ِ المتدفـّق لا يـُـمل ّ يا ~ فاطمه

فـ ليهنأ بهذا الغفران من قلب ٍ يعمره ُ الحـُـبّ الصادق

ولك ِ تحيّة ٌ مسائيّة ٌ رقيقة ~

و الغفران لا يتأتي من بشر لبشر و إنما هو مما اختص به الله عزوجل ذاته العلية ليسبغه كأجمل نعمة على الإنسان و السماح هو ما نتبادله كبشر
فاطمة الجميلة
بورك هذا القلب الجميل الكبير و ساكنه
بالإهداء الرائع منحت النص آفاقا أخرى
مساؤك جوري

الأديب الجميل مطر

أشكر حضورك البهي دائما

أحاول دائما أن أكون عند حسن ظنه

وجودك يسعدني دم بخير وصحة

الأستاذة الأديبة الراقية

فاطمة نوفل

جميلٌ عزفُكِ على أوْتارِ البَياض
وإملاءات الاحْتواء التي لا تَتأتى
إلا من قلبِ عَاشقٍ عن يقِين

دامَ زُلال الأصابعِ سيدتي البَهية
ودامتْ السُّكنى ظِلالاً وارفَة

تقديري المُمتد

اختي الفاضلة فاطمة حفظها الله

مهيب هذا النص الذي صبغ بالغفران لمن يستحقه

لا مستحيل يغلق نوافذ الغفران في ان تكوني معه تدوني حضورك البهي في وطنه الأبهى

كل عام وانتم بخير ولله اتقى واقرب.