![]() |
|
بَعْضٌ مِنَ المَوت
. بعض من الموت . . . . ***** . . مُنْشَغِلٌ بِانْشِغالِهِ القَدَرُ وَمُتْرَفٌ بالتّجاهُل النّظَرُ . وَكُلُّ نَفْسٍ رَهينَةٌ بِيَدٍ وكُلُّ شيْءٍ بِشَيْءَ مخْتَصَرُ . فَأيُّ دَرْبٍ إلَيْكَ أَسْلُكُهُ وأَنْتَ بعْدَ الفَراغِ تَسْتَتِرُ . وَكَمْ مِنَ الغَيْبِ في الطّريقِ وَكَمْ أَعلى مِنَ العَيْنِ كانَتِ الصُّوَرُ . . **** . مُقْعَدَةٌ فيكَ كُلُّ أسْئِلَتي تخافُ مِمّا يَخافُهُ البَصَرُ . لِغايَةٍ هَمُّها اسْتِحالَتُها مِنْ أوَّلِ المُحْدَثاتِ تَنْتَظِرُ . وَكُلّما أَسْتَشِفُّ هَيْئَتَها يَرُدُّني عنْ طريقِها الحَذَرُ . وَكَيْفَ بي منك لا أُنَوَّلُها وَكُلُّ ما في حقائبي سَفَرُ . وَها أنا .. والْمَماتُ في سَفَرٍ كَأنّني مُذْ خُلِقْتُ أَحْتَضِرُ . *** *** . فَكَمْ مِنَ الحُزْنِ بَعْدُ يَسْكُنُني .لِيَعْرِفَ الحُزْنُ كَيْفَ يَعْتَذِرُ . وَكَمْ مِنَ المَوْتِ قَدّرَتْهُ يَــدٌ لِيَفْهَمَ المَوْتُ أنّهُ بَشَرُ |
مُقْعَدَةٌ فيكَ كُلُّ أسْئِلَتي
تخافُ مِمّا يَخافُهُ البَصَرُ . لِغايَةٍ هَمُّها اسْتِحالَتُها مِنْ أوَّلِ المُحْدَثاتِ تَنْتَظِرُ . وَكُلّما أَسْتَشِفُّ هَيْئَتَها يَرُدُّني عنْ طريقِها الحَذَرُ . وَكَيْفَ بي منك لا أُنَوَّلُها وَكُلُّ ما في حقائبي سَفَرُ . وَها أنا .. والْمَماتُ في سَفَرٍ كَأنّني مُذْ خُلِقْتُ أَحْتَضِرُ . الأستاذ الشاعر الرائع تركي عبد الغني عاكفٌ حرفكَ على سبكِ التَّرف نَهج لا تَحيدُ عنه حُنكةُ التَّرتيل مُمسدة سفرتكَ بـ الحِكمة صوبَ قِبلةِ الارتحَال لم تتركْ لي بُداً من وشمةِ العَنان تثبيت لـ رَجْفةِ التَّدبر من عُنفوانِ البَياض تقديري |
رائع كعادتك استاذ تركي
تستحق التثبيت تحياتي |
سلام الله عليكم
الأخ الغالي الشاعر تركي عبد الغني أكتب مسجّلا إعجابي , بهذه القصيدة الرائية الجميلة , وأسجّل إعجابي بالفلسفة الشعرية , مع التمكن من الأدوات , فالقصيدة ذات مستوى عال , دون شك . تقبل تقديري واحترامي أخوك د. محمد حسن السمان |
مبدع كعادتك يا صديقي
أعجبتني جدا جرأة التفكير في الشطر الأخير وأمتعني تراقص الإيقاع على المنسرح محبتي |
[tabletext="width:70%;border:4px double green;"] | [/tabletext]المبدع الفاضل تركي عبد الغني سلام الله عليك ورحمته وبركاته هذا شعر راق بديع مكثف المعاني ممتد إلى كل الإحتمالات وليبحث المؤولون عما يناسب أهواءهم شعرك فضاء أرحب من كل الآفاق دمت على قمة الإبداع تحياتي العطرة |
وَها أنا .. والْمَماتُ في سَفَرٍ
كَأنّني مُذْ خُلِقْتُ أَحْتَضِرُ نعم فبلقاء المُناجى تكونُ الحياة، وهذه عبقريّة الشاعر حين ألبسَ البدء بالإنتهاء والإنتهاءَ بالبدء، كأنّ الموتَ في قصيدته هو ما ينتظر الحياة لا كما هو متعارفٌ عليه، فجاءت الصورة الشعريّة بعفويّة باهرة ماتعة ترسو فوقَ ضفافها تآويلٌ شتّى .. ويبقى الخبرُ مرفوعٌ للمخبر.. للشاعر الجميل والإنسان المحبّ تركي عبد الغني لا فضّ فوك! محبتي مطر |
اقتباس:
. . . . أستاذة هالة نور الدين موفور الشكر لك على هذا المرور والكلمات الندية الموغلة بالجمال أترك لك ما تشائين من الرياحين |
سؤال ليس غريبا أن يلح على بالي كلما دخلت عوالم تركي عبد الغني القصائدية : لماذا كلما قرأت النص مرة استقيت منه معان متجددة
لا بد أن الجواب برسم العمق الكبير المنداح بين الحروف البديعة أ. تركي عبد الغني رائعة تحيتي لك |
مُقْعَدَةٌ فيكَ كُلُّ أسْئِلَتي
تخافُ مِمّا يَخافُهُ البَصَرُ ___________________ سأبقى ها هنا مقعد في صفحاتك شئت أم أبيت سيدي ومولاي الشاعر |
الساعة الآن 09:53 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.