![]() |
أنياب الشّر
( أنياب الشّر ) [justify]كنّا صغارا نبتسم للريح عندما أخبرنا معلم المدرسة أن الشّر غول كبير يملك ألف ناب قاطع ، وأنه التقى ذات مرّة بالخير : ـ صباح الخير أيها الشّر .. نهار جميل .. أليس كذلك ؟ لكن الشّر ردّ التحية على طريقته .. نهش يد الخير وقضم جزءا من ساعده الأيمن : ـ هذا لا يهم .. أتمنى أن يهديك الله إلى طريق الصّواب أيها الشّر . عاد الشّر فنهش اليد اليسرى للخير وظلّ يلعق دمائه بمتعة لا توصف : ـ سامحك الله أيها الشّر .. لعلّنا نصبح أصدقاء ذات يوم . كنّا صغارا نبتسم للرّيح عندما صرخنا بوجـه معلمنا الطيب ( يا لهذا الخير الجبان ) .. وعندما أصبحنا كهولا تملأ وجوهنا التجاعيد .. صرنا نتكئ على سور خيبتنا العظيم ونهمس بوهن : ـ صباح الخير أيها الشّر .. نهار جميل .. أليس كذلك ؟ [/justify] ( الصّديق بودوّارة / ليبيا ) |
الأديب الكريم محمد عبد الرازق عمران المحترم
لقطة مؤلمة حد الموت . . إنما تؤخذ الدنيا غلابا . . وكذلك الحق . . ابحث عنه . . وجاهد لأجله . . وتوكل على الله . . عزيزي . . أحييك وأدعو لك بالخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
* أحمد صوفي .. سعدت بحضورك المؤثر هنا .. شكرا لك .. مودتي .
|
تحيّاتي
أشكرك كاتبنا محمد عبد الرازق عمران على هذا الحوار الرائع ، نواة صلبة لقصة ماتعة، هيّا أتحفنا بالمزيد من قلمك الساحر. بوركت ، وبورك اليراع. وكل عام وأنت بخير. |
* ماجد .. المتعة الحقيقية في حضورك المؤثر هنا أيا جابرا للخواطر .. شكرا لتشجيعك ودعمك .. مودتي وأكثر بكثير .
|
الساعة الآن 11:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.